برشلونة - محمد الأشقر
ربما يكون العنوان صادماً للبعض عن برشلونة الذي يعتلي صدارة الدوري الإسباني، والذي يعد الفريق الأول والوحيد الذي تأهل لمرحلة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا حتى الآن.
لكن على الرغم من ذلك لا يزال أداء برشلونة هذا الموسم في بعض المباريات يمثل علامة استفهام كبيرة، والقول الأصح هو مستوياته منذ تولي إرنستو فالفيردي بشكل عام، وفقدان برشلونة لجزء من قوته المعهودة.
ويتصدر برشلونة الدوري برصيد 24 نقطة بعد أول 12 مباراة. من ناحية أخرى، في الدوري الإنجليزي الممتاز، يحتل الآرسنال المركز الخامس على جدول الترتيب برصيد 24 نقطة بعد 12 مباراة. في هذه اللحظة، إذا لعب هذان الفريقان الآن، فآرسنال يمتلك الفرصة للفوز.
لم يكن الهجوم مصدر قلق لبرشلونة في هذا الموسم، حيث رأينا أنهم تمكنوا من تسجيل الأهداف بسهولة حتى في غياب ليونيل ميسي. وقد وجد سواريز مستواه المعهود، وكان ديمبيلي أكثر إيجابية بعض الشيء.
يبدو أن برشلونة لم يتمكن من التأقلم مع رحيل إنييستا وتشافي، لأنه فشل في السيطرة على الخصوم في خط الوسط في عدة مناسبات هذا الموسم.
كان كوتينيو غير متناسق الأداء، وكان أداء راكيتيتش أقل من المتوسط هذا الموسم. لدى آرثر بعض الإمكانات المتباينة ، لكنه لا يزال غير منتظم. وقد تدهور الحال في خط الوسط في برشلونة كثير من الأوقات هذا الموسم، وظهر ذلك جلياً أمام ريال بيتيس وعدم قدرة الوسط على الدفاع بشكل جيد.
الدفاع كان بالتأكيد أكبر مشكلة لبرشلونة هذا الموسم. مع إصابة أومتيتي وفيرمايلين فشل بيكيه ولينجلت في إيقاف مهاجمي الخصوم، ولم يعد بيكيه مصدر قوة دفاعية كما كان في السابق.
غالباً ما ترك برشلونة الكثير من المساحة في نصف ملعبه، الأمر الذي سمح للخصوم بالتسبب في مشاكل له، ولولا تألق الحارس تير شتيجن ولولا نتائج ريال مدريد لكان الوضع مختلفاً في عدة مباريات.
السبب الوحيد وراء قيادة برشلونة على طاولة الدوري هو أزمة ريال مدريد. على الرغم من أن الريال يحتل المركز السادس، لكن الفارق 4 نقاط فقط.
صدارة برشلونة خادعة للغاية، وقد يخسر المزيد من النقاط بهذا الشكل، ومع تحسن أداء ريال مدريد مع المدرب سولاري يمكن أن تنقلب الآية.
{{ article.visit_count }}
ربما يكون العنوان صادماً للبعض عن برشلونة الذي يعتلي صدارة الدوري الإسباني، والذي يعد الفريق الأول والوحيد الذي تأهل لمرحلة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا حتى الآن.
لكن على الرغم من ذلك لا يزال أداء برشلونة هذا الموسم في بعض المباريات يمثل علامة استفهام كبيرة، والقول الأصح هو مستوياته منذ تولي إرنستو فالفيردي بشكل عام، وفقدان برشلونة لجزء من قوته المعهودة.
ويتصدر برشلونة الدوري برصيد 24 نقطة بعد أول 12 مباراة. من ناحية أخرى، في الدوري الإنجليزي الممتاز، يحتل الآرسنال المركز الخامس على جدول الترتيب برصيد 24 نقطة بعد 12 مباراة. في هذه اللحظة، إذا لعب هذان الفريقان الآن، فآرسنال يمتلك الفرصة للفوز.
لم يكن الهجوم مصدر قلق لبرشلونة في هذا الموسم، حيث رأينا أنهم تمكنوا من تسجيل الأهداف بسهولة حتى في غياب ليونيل ميسي. وقد وجد سواريز مستواه المعهود، وكان ديمبيلي أكثر إيجابية بعض الشيء.
يبدو أن برشلونة لم يتمكن من التأقلم مع رحيل إنييستا وتشافي، لأنه فشل في السيطرة على الخصوم في خط الوسط في عدة مناسبات هذا الموسم.
كان كوتينيو غير متناسق الأداء، وكان أداء راكيتيتش أقل من المتوسط هذا الموسم. لدى آرثر بعض الإمكانات المتباينة ، لكنه لا يزال غير منتظم. وقد تدهور الحال في خط الوسط في برشلونة كثير من الأوقات هذا الموسم، وظهر ذلك جلياً أمام ريال بيتيس وعدم قدرة الوسط على الدفاع بشكل جيد.
الدفاع كان بالتأكيد أكبر مشكلة لبرشلونة هذا الموسم. مع إصابة أومتيتي وفيرمايلين فشل بيكيه ولينجلت في إيقاف مهاجمي الخصوم، ولم يعد بيكيه مصدر قوة دفاعية كما كان في السابق.
غالباً ما ترك برشلونة الكثير من المساحة في نصف ملعبه، الأمر الذي سمح للخصوم بالتسبب في مشاكل له، ولولا تألق الحارس تير شتيجن ولولا نتائج ريال مدريد لكان الوضع مختلفاً في عدة مباريات.
السبب الوحيد وراء قيادة برشلونة على طاولة الدوري هو أزمة ريال مدريد. على الرغم من أن الريال يحتل المركز السادس، لكن الفارق 4 نقاط فقط.
صدارة برشلونة خادعة للغاية، وقد يخسر المزيد من النقاط بهذا الشكل، ومع تحسن أداء ريال مدريد مع المدرب سولاري يمكن أن تنقلب الآية.