أحمد التميمي
البريميرليغ كعادته، لا تستطيع أن تتنبأ بما سيحدث في الجولات القادمة، مهما امتلكت من قدرة على التحليل واستطلاع مجريات الأمور في كرة القدم، فلا تعرف من سيتصدر، ومن سيسقط ومن سيعود. ما يميز الدوري الإنجليزي في هذا الموسم، هو أنه في ظل شح المدربين وضعفهم في الدوريات الأخرى، يملك هو أفضل المدربين عالمياً من أمثال بيب غوارديولا، كلوب، أوناي إيمري، بوتشيتينو، ساري و مورينيو. العديد من المتغيرات طرأت على الدوري الإنجليزي في الأسابيع الأخيرة، نطرح أبرزها في هذا المقال.
***
حلم ليفربول
يتصدر الدوري في الوقت الحالي مانشستر سيتي، وهو ذات الفريق الذي لا يقهر، بطل الموسم الماضي مع مدربه بيب غوارديولا. من الواضح أن الفريق الوحيد القادر على سرقة اللقب من السيتي في هذا الموسم هو ليفربول لتقارب مستويات الفريقين، ولتفوق مدرب الأخير -يورغان كلوب- تاريخياً في المواجهات المباشرة ضد غوارديولا.
سرقة الصدارة من السيتي متاحة في الشهر القادم، حيث يخلو من المواجهات القوية بالنسبة لليفر باستثناء مباراتهم ضد مانشستر يونايتد، أما السيتي فلديهم مواجهتين ضد تشيلسي ساري و ليستر سيتي. من المطلوب للحصول على الصدارة في الشهر القادم المحافظة على مستويات فان دايك في الدفاع، ومحمد صلاح في الهجوم، واستعادة ماني الذي أبهرنا في بداية الموسم.
***
عودة توتنهام
لم يتوقع أشد المتفائلين من مشجعي السبيرز في الأسبوع الماضي، أن يفوز فريقهم بثلاثية على تشيلسي القوي وأن يلحقوا بهم خسارتهم الأولى هذا الموسم، نظراً لمستوى الفريقين منذ بداية الموسم حتى الآن. بوتشيتينو بهذا الفوز قفز بالفريق إلى المركز الثالث، في الوقت الذي كان الكثير يشكك بقدرة السبيرز على حجز مقعد لدوري الأبطال في الموسم القادم وكان هناك الكثير من الإشاعات حول رحيل المدرب وبعض أعمدة الفريق.
تلك الخسارة وضعت تشيلسي في حالة حرجة، فقد ابتعد الفريق بفارق 7 نقاط عن المتصدر، في الوقت الذي كانت الجماهير تنتظر فيها اللقب الذي غاب عن خزائنها في الموسم الماضي. شخصياً أعتقد أن تلك الخسارة مجرد كبوة جواد، وأن تشيلسي سيعود أقوى في الأسابيع القادمة، فحالة عدم الخسارة في الأسابيع و النفخ الإعلامي الإنجليزي، رفعت سقف الثقة لدى اللاعبين، فكان لا بد من هذا السقوط حتى يتم استيعاب الدرس.
البريميرليغ كعادته، لا تستطيع أن تتنبأ بما سيحدث في الجولات القادمة، مهما امتلكت من قدرة على التحليل واستطلاع مجريات الأمور في كرة القدم، فلا تعرف من سيتصدر، ومن سيسقط ومن سيعود. ما يميز الدوري الإنجليزي في هذا الموسم، هو أنه في ظل شح المدربين وضعفهم في الدوريات الأخرى، يملك هو أفضل المدربين عالمياً من أمثال بيب غوارديولا، كلوب، أوناي إيمري، بوتشيتينو، ساري و مورينيو. العديد من المتغيرات طرأت على الدوري الإنجليزي في الأسابيع الأخيرة، نطرح أبرزها في هذا المقال.
***
حلم ليفربول
يتصدر الدوري في الوقت الحالي مانشستر سيتي، وهو ذات الفريق الذي لا يقهر، بطل الموسم الماضي مع مدربه بيب غوارديولا. من الواضح أن الفريق الوحيد القادر على سرقة اللقب من السيتي في هذا الموسم هو ليفربول لتقارب مستويات الفريقين، ولتفوق مدرب الأخير -يورغان كلوب- تاريخياً في المواجهات المباشرة ضد غوارديولا.
سرقة الصدارة من السيتي متاحة في الشهر القادم، حيث يخلو من المواجهات القوية بالنسبة لليفر باستثناء مباراتهم ضد مانشستر يونايتد، أما السيتي فلديهم مواجهتين ضد تشيلسي ساري و ليستر سيتي. من المطلوب للحصول على الصدارة في الشهر القادم المحافظة على مستويات فان دايك في الدفاع، ومحمد صلاح في الهجوم، واستعادة ماني الذي أبهرنا في بداية الموسم.
***
عودة توتنهام
لم يتوقع أشد المتفائلين من مشجعي السبيرز في الأسبوع الماضي، أن يفوز فريقهم بثلاثية على تشيلسي القوي وأن يلحقوا بهم خسارتهم الأولى هذا الموسم، نظراً لمستوى الفريقين منذ بداية الموسم حتى الآن. بوتشيتينو بهذا الفوز قفز بالفريق إلى المركز الثالث، في الوقت الذي كان الكثير يشكك بقدرة السبيرز على حجز مقعد لدوري الأبطال في الموسم القادم وكان هناك الكثير من الإشاعات حول رحيل المدرب وبعض أعمدة الفريق.
تلك الخسارة وضعت تشيلسي في حالة حرجة، فقد ابتعد الفريق بفارق 7 نقاط عن المتصدر، في الوقت الذي كانت الجماهير تنتظر فيها اللقب الذي غاب عن خزائنها في الموسم الماضي. شخصياً أعتقد أن تلك الخسارة مجرد كبوة جواد، وأن تشيلسي سيعود أقوى في الأسابيع القادمة، فحالة عدم الخسارة في الأسابيع و النفخ الإعلامي الإنجليزي، رفعت سقف الثقة لدى اللاعبين، فكان لا بد من هذا السقوط حتى يتم استيعاب الدرس.