براءة الحسن
يعيش ريال مدريد أسوأ بداية له في الدوري الإسباني في العقد الماضي عقب الهزيمة المذلة على يد إيبار بثلاثية نظيفة.
خسر ريال مدريد بذلك 5 مباريات من أصل 13، ورغم ذلك هو لايزال في خضم المنافسة بفضل العدد الكبير من النقاط التي خسرها برشلونة وأتلتيكو مدريد.
تحليل أزمات ريال مدريد قتل بحثاً مع استمرار النتائج المخيبة والفصول الباردة للنادي الملكي، لكن تبقى هناك خطوط عريضة للأزمة التي يعيشها بطل أوروبا.
1- التخطيط الرياضي غير الصحيح
هذا هو السبب الرئيس للجميع. يبدو أن ريال مدريد نسي أن المنافسة في ثلاث بطولات خلال تسعة أشهر يحتاج إلى تشكيلة تنافسية.
لم يبيع النادي كريستيانو رونالدو فقط، والذي كان بالطبع خسارة كبيرة (خاصة إذا أخذنا في الحسبان ما يقوم به البرتغالي في الدوري الإيطالي مع يوفنتوس)، ولكن أيضاً ماتيو كوفازيتش، الذي كان محركاً رائعاً لخط الوسط، إضافة إلى أشرف حكيمي المتألق مع بوروسيا دورتموند.
الغريب أن ريال مدريد قام بتعاقدات في مراكز لا يحتاج إليها كالظهير الأيمن وحارس المرمى، ولم يقم بإيجاد بديل لرونالدو، أهم لاعب لديه!
علاوة على ذلك، عانى الفريق من إضعاف مستمر خلال العامين الماضيين.
منذ نهاية موسم 2016-2017، وبصرف النظر عن اللاعبين الـ3 الذين ذكرناهم، غادر أيضا بيبي، خاميس رودريغيز، دانيلو وموراتا.
2. تراجع في مستوى الكل
الطبيعي في أي فريق أن يحدث التراجع في مستوى لاعب أو اثنين، لكن أن يحدث هذا التراجع في مستوى 90% من اللاعبين فإن هذا الأمر يشكل أزمة عميقة.
الهجوم في أسوأ مستوياته خاصة مع جاريث بيل، الذي بات مستقبله في ريال مدريد محل شك، إضافة لثنائي الوسط لوكا مودريتش وتوني كروس، خاصة الأول الذي كان نجمًا لكأس العالم.
راموس وفاران كلاهما يرتكبان أخطاء غير معتادة لا تتناسب مع وضعهما العالمي، وهما لاعبان رئيسيان يتحملان المسؤولية عن ما يحدث في الموسم.
3 - ضعف دفاعي
الدفاع كان ضعيفاً في كل مباريات ريال مدريد.
لعب ريال مدريد 19 مباراة رسمية هذا الموسم، وقد حافظ على نظافة شباكه في في سبع مباريات فقط.
استقبلت شباك ريال مدريد 19 هدفاً في الليغا، وهو رقم أكبر مما استقبله أندية كليجانيس صاحب المركز الـ17!
إضافة إلى ذلك فإن ريال مدريد ثاني أسوأ فريق دفاعي خارج ملعبه، حيث استقبلت شباكه 16 هدفًا أفضل من هويسكا فقط (19).
4 - غياب الهداف
لقد غادر رونالدو. ولكن هذا ليس هذه هي القضية، لم يتمكن بنزيمة أو بيل من تولي الدور الذي لعبه البرتغالي في ريال مدريد خلال السنوات التسع الماضية، والفريق يفتقد وجود الهداف القادر على إلهام هجوم الريال.
من النادر أن نرى جدول ترتيب الهدافين لليغا من دون وجود لاعب لريال مدريد، حتى في أسوأ فتراته.
5- الإصابات
لاتزال الإصابات تمثل الكابوس الحقيقي لريال مدريد وسبب من أهم أزماته، واستمرت يوم السبت حين اشتكى ألفارو أودريوزولا من ألم في ساقه.
لاعبون أمثال كاربخال، بيل، ناتشو، كاسيميرو، ريجويلون، سيرجيو راموس، فاليجو وبنزيمة تأثروا بالإصابات خلال الموسم، وهو أكبر عدد يحدث في الليغا.
ومع منافسة ريال مدريد في أكثر من مسابقة فإن نقص التشكيلة يضع الكثير من الضغوط البدنية على اللاعبين لعدم حصولهم على راحة كافية من ثم يجعل الفريق معرض لإصابات أكثر.
{{ article.visit_count }}
يعيش ريال مدريد أسوأ بداية له في الدوري الإسباني في العقد الماضي عقب الهزيمة المذلة على يد إيبار بثلاثية نظيفة.
خسر ريال مدريد بذلك 5 مباريات من أصل 13، ورغم ذلك هو لايزال في خضم المنافسة بفضل العدد الكبير من النقاط التي خسرها برشلونة وأتلتيكو مدريد.
تحليل أزمات ريال مدريد قتل بحثاً مع استمرار النتائج المخيبة والفصول الباردة للنادي الملكي، لكن تبقى هناك خطوط عريضة للأزمة التي يعيشها بطل أوروبا.
1- التخطيط الرياضي غير الصحيح
هذا هو السبب الرئيس للجميع. يبدو أن ريال مدريد نسي أن المنافسة في ثلاث بطولات خلال تسعة أشهر يحتاج إلى تشكيلة تنافسية.
لم يبيع النادي كريستيانو رونالدو فقط، والذي كان بالطبع خسارة كبيرة (خاصة إذا أخذنا في الحسبان ما يقوم به البرتغالي في الدوري الإيطالي مع يوفنتوس)، ولكن أيضاً ماتيو كوفازيتش، الذي كان محركاً رائعاً لخط الوسط، إضافة إلى أشرف حكيمي المتألق مع بوروسيا دورتموند.
الغريب أن ريال مدريد قام بتعاقدات في مراكز لا يحتاج إليها كالظهير الأيمن وحارس المرمى، ولم يقم بإيجاد بديل لرونالدو، أهم لاعب لديه!
علاوة على ذلك، عانى الفريق من إضعاف مستمر خلال العامين الماضيين.
منذ نهاية موسم 2016-2017، وبصرف النظر عن اللاعبين الـ3 الذين ذكرناهم، غادر أيضا بيبي، خاميس رودريغيز، دانيلو وموراتا.
2. تراجع في مستوى الكل
الطبيعي في أي فريق أن يحدث التراجع في مستوى لاعب أو اثنين، لكن أن يحدث هذا التراجع في مستوى 90% من اللاعبين فإن هذا الأمر يشكل أزمة عميقة.
الهجوم في أسوأ مستوياته خاصة مع جاريث بيل، الذي بات مستقبله في ريال مدريد محل شك، إضافة لثنائي الوسط لوكا مودريتش وتوني كروس، خاصة الأول الذي كان نجمًا لكأس العالم.
راموس وفاران كلاهما يرتكبان أخطاء غير معتادة لا تتناسب مع وضعهما العالمي، وهما لاعبان رئيسيان يتحملان المسؤولية عن ما يحدث في الموسم.
3 - ضعف دفاعي
الدفاع كان ضعيفاً في كل مباريات ريال مدريد.
لعب ريال مدريد 19 مباراة رسمية هذا الموسم، وقد حافظ على نظافة شباكه في في سبع مباريات فقط.
استقبلت شباك ريال مدريد 19 هدفاً في الليغا، وهو رقم أكبر مما استقبله أندية كليجانيس صاحب المركز الـ17!
إضافة إلى ذلك فإن ريال مدريد ثاني أسوأ فريق دفاعي خارج ملعبه، حيث استقبلت شباكه 16 هدفًا أفضل من هويسكا فقط (19).
4 - غياب الهداف
لقد غادر رونالدو. ولكن هذا ليس هذه هي القضية، لم يتمكن بنزيمة أو بيل من تولي الدور الذي لعبه البرتغالي في ريال مدريد خلال السنوات التسع الماضية، والفريق يفتقد وجود الهداف القادر على إلهام هجوم الريال.
من النادر أن نرى جدول ترتيب الهدافين لليغا من دون وجود لاعب لريال مدريد، حتى في أسوأ فتراته.
5- الإصابات
لاتزال الإصابات تمثل الكابوس الحقيقي لريال مدريد وسبب من أهم أزماته، واستمرت يوم السبت حين اشتكى ألفارو أودريوزولا من ألم في ساقه.
لاعبون أمثال كاربخال، بيل، ناتشو، كاسيميرو، ريجويلون، سيرجيو راموس، فاليجو وبنزيمة تأثروا بالإصابات خلال الموسم، وهو أكبر عدد يحدث في الليغا.
ومع منافسة ريال مدريد في أكثر من مسابقة فإن نقص التشكيلة يضع الكثير من الضغوط البدنية على اللاعبين لعدم حصولهم على راحة كافية من ثم يجعل الفريق معرض لإصابات أكثر.