مدريد - أحمد سياف
لم تعكس الهزيمة 3/0 أمام إيبار يوم السبت كل ما حدث في المباراة، حيث كان أصحاب الأرض يستحقون فوزاً أكبر ضد أسوأ نسخة من ريال مدريد ظهرت في المواسم الأخيرة.
تألق تيبوا كورتوا وأنقذ 3 أهداف آخرى محققة، وهو ما جعل بعض جمهور ريال مدريد يعتقد أن تلك الهزيمة أسوأ من الهزيمة في كامب نو بخماسية حتى، حيث بدا أن لوس بلانش قد بلغ الحضيض وأدى ذلك إلى استبدال جوليان لوبيتيجي من سانتياجو سولاري.
تم توثيق عقد المدرب الأرجنتيني بعد انتصاراته في 4 مباريات، لكن حدثت هذه الهزيمة المخجلة بعد أن مباراة من توثيق العقد، لتظهر جوانب ضعف هامة لريال مدريد هذا الموسم.
1. حالة تشبع
يبدو أن زين الدين زيدان كان يعي جيدًا أن فترة خروجه كانت ضرورية وفي الوقت المناسب.
زيدان عرف أكثر من أي شخص آخر في ريال مدريد أن اللاعبين وصلوا لحالة تشبع، ولم يعد بالإمكان تحفيزهم بعد الإنجازات التي حققوها في المواسم الـ3 الماضية.
ومع قلة الانتدابات، فإن زيدان سيواصل العمل مع تلك المجموعة، لذلك رأى أنه سيكون من الصعب المواصلة على نفس النهج.
2. غياب النهج
انتقد القائد سيرجيو راموس علنية زملائه عقب الهزيمة، والسبب هو غياب النهج والأسلوب.
اختار سولاري لداني سيبايوس ليحل محل كاسيميرو المصاب، وهذه المرة كان قراره خطأ.
أخطأ لاعب الوسط في هدف إيبار الأول، وفشل في التعامل مع المرتدات، وهو ما اعترف به سولاري نفسه.
ذهب ريال مدريد إلى إيبار بأفكار خاطئة، كان يعي أن الفريق المنافس يلعب بضغط عالي قوي، لكنه لم يفك الحصار الذي قوبل به.
غالبًا ما كان راموس ورافاييل فاران يبحثان عن كريم بنزيمة وجاريث بيل مباشرة بكرات طويلة، لكنها كانت استراتيجية لم تكن فعالة.
حاول بنزيمة الحصول على أي من تلك الكرات، لكنه تعرض لسلسلة من التسلل في سبع مناسبات.
3. غياب المسؤولية
شارك ألفارو أودروزولا في مركز الظهير الأيمن على حساب داني كاربخال العائد لتوه من الإصابة، لكنه عانى بشدة في المباراة من هجمات إيبار.
ركز بيل على دوره في الهجوم فقط، ولم يعد لمساعدة زميله على الجناح.
وقد أدى ذلك إلى حصول كوتشوريلا على حرية هذا الجناح واستفاد من ذلك عن طريق التسبب في مشاكل لا نهاية لها للريال.
وأشار مينديليبار إلى ما كان يحدث وأصدر تعليمات لفريقه باستغلاله من خلال إهمال جناح مارسيلو، الذي غالبًا ما يكون مصدراً للهجوم من الفرق الأخرى، للتركيز على أودريوزولا.
4. ضعف القيادة
لم يكن هناك روح ولا قتالية ولا قيادة.. هذا باختصار ما يمكن قوله عن ريال مدريد في هذه المرحلة.
لم يُقدم أي من نجوم ريال مدريد المنتظر منهم، بيل كان كسولاً لا يعود للدفاع، حتى أنه في كثير من الأحيان يخشى على نفسه من الإصابة!
ولا يحصل ريال مدريد على أفضل النتائج من ماركو أسينسيو، وعلى الرغم من أنه اعترف بأنه يحب اللعب على اليمين، لكن سولاري يُصر على الاعتماد عليه على اليسار.
لم يُقدم مودريتش أو كروس أي حلول.. ولم يكن هناك قائد حقيقي في الملعب يوجه ويحفز اللاعبين.
5. عدم وجود مشروع
على الرغم من أن سولاري حاول أن يرى الكوب نصف ممتلئاً، قائلاً إنه رأى أشياء إيجابية من الفريق خلال أول أربع مباريات له، فإن الواقع هو أن إيبار استفاد من قرارات المدرب الجديد وعاقبه.
إنها أسوأ بداية للنادي منذ 2005-2006 (عندما خسروا 5 مباريات في هذه المرحلة)، وتعرضوا يوم السبت للهزيمة مع سبعة من أصل ثمانية من مرشحي الكرة الذهبية الذين يشكلون التشكيلة الأساسية.
وقال راموس متحدثاً عن نادٍ يبدو انه يدفع ثمن صيف فقير "هذه هي التشكيلة".
{{ article.visit_count }}
لم تعكس الهزيمة 3/0 أمام إيبار يوم السبت كل ما حدث في المباراة، حيث كان أصحاب الأرض يستحقون فوزاً أكبر ضد أسوأ نسخة من ريال مدريد ظهرت في المواسم الأخيرة.
تألق تيبوا كورتوا وأنقذ 3 أهداف آخرى محققة، وهو ما جعل بعض جمهور ريال مدريد يعتقد أن تلك الهزيمة أسوأ من الهزيمة في كامب نو بخماسية حتى، حيث بدا أن لوس بلانش قد بلغ الحضيض وأدى ذلك إلى استبدال جوليان لوبيتيجي من سانتياجو سولاري.
تم توثيق عقد المدرب الأرجنتيني بعد انتصاراته في 4 مباريات، لكن حدثت هذه الهزيمة المخجلة بعد أن مباراة من توثيق العقد، لتظهر جوانب ضعف هامة لريال مدريد هذا الموسم.
1. حالة تشبع
يبدو أن زين الدين زيدان كان يعي جيدًا أن فترة خروجه كانت ضرورية وفي الوقت المناسب.
زيدان عرف أكثر من أي شخص آخر في ريال مدريد أن اللاعبين وصلوا لحالة تشبع، ولم يعد بالإمكان تحفيزهم بعد الإنجازات التي حققوها في المواسم الـ3 الماضية.
ومع قلة الانتدابات، فإن زيدان سيواصل العمل مع تلك المجموعة، لذلك رأى أنه سيكون من الصعب المواصلة على نفس النهج.
2. غياب النهج
انتقد القائد سيرجيو راموس علنية زملائه عقب الهزيمة، والسبب هو غياب النهج والأسلوب.
اختار سولاري لداني سيبايوس ليحل محل كاسيميرو المصاب، وهذه المرة كان قراره خطأ.
أخطأ لاعب الوسط في هدف إيبار الأول، وفشل في التعامل مع المرتدات، وهو ما اعترف به سولاري نفسه.
ذهب ريال مدريد إلى إيبار بأفكار خاطئة، كان يعي أن الفريق المنافس يلعب بضغط عالي قوي، لكنه لم يفك الحصار الذي قوبل به.
غالبًا ما كان راموس ورافاييل فاران يبحثان عن كريم بنزيمة وجاريث بيل مباشرة بكرات طويلة، لكنها كانت استراتيجية لم تكن فعالة.
حاول بنزيمة الحصول على أي من تلك الكرات، لكنه تعرض لسلسلة من التسلل في سبع مناسبات.
3. غياب المسؤولية
شارك ألفارو أودروزولا في مركز الظهير الأيمن على حساب داني كاربخال العائد لتوه من الإصابة، لكنه عانى بشدة في المباراة من هجمات إيبار.
ركز بيل على دوره في الهجوم فقط، ولم يعد لمساعدة زميله على الجناح.
وقد أدى ذلك إلى حصول كوتشوريلا على حرية هذا الجناح واستفاد من ذلك عن طريق التسبب في مشاكل لا نهاية لها للريال.
وأشار مينديليبار إلى ما كان يحدث وأصدر تعليمات لفريقه باستغلاله من خلال إهمال جناح مارسيلو، الذي غالبًا ما يكون مصدراً للهجوم من الفرق الأخرى، للتركيز على أودريوزولا.
4. ضعف القيادة
لم يكن هناك روح ولا قتالية ولا قيادة.. هذا باختصار ما يمكن قوله عن ريال مدريد في هذه المرحلة.
لم يُقدم أي من نجوم ريال مدريد المنتظر منهم، بيل كان كسولاً لا يعود للدفاع، حتى أنه في كثير من الأحيان يخشى على نفسه من الإصابة!
ولا يحصل ريال مدريد على أفضل النتائج من ماركو أسينسيو، وعلى الرغم من أنه اعترف بأنه يحب اللعب على اليمين، لكن سولاري يُصر على الاعتماد عليه على اليسار.
لم يُقدم مودريتش أو كروس أي حلول.. ولم يكن هناك قائد حقيقي في الملعب يوجه ويحفز اللاعبين.
5. عدم وجود مشروع
على الرغم من أن سولاري حاول أن يرى الكوب نصف ممتلئاً، قائلاً إنه رأى أشياء إيجابية من الفريق خلال أول أربع مباريات له، فإن الواقع هو أن إيبار استفاد من قرارات المدرب الجديد وعاقبه.
إنها أسوأ بداية للنادي منذ 2005-2006 (عندما خسروا 5 مباريات في هذه المرحلة)، وتعرضوا يوم السبت للهزيمة مع سبعة من أصل ثمانية من مرشحي الكرة الذهبية الذين يشكلون التشكيلة الأساسية.
وقال راموس متحدثاً عن نادٍ يبدو انه يدفع ثمن صيف فقير "هذه هي التشكيلة".