لندن - محمد المصري
لن يخلو اللقاء الأوروبي المنتظر للسيتي عندما يحل ضيفًا على ليون الفرنسي اليوم في إطار الجولة الخامسة من مباريات المجموعة السادسة ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا من الصعوبة.
الصعوبة تأتي لأن الفريق الفرنسي قد ألحق خسارة صادمة بمانشستر سيتي على أرضه ملعب الاتحاد ووسط جماهيره بهدفين مقابل هدف في الجولة الأولى من مباريات المجموعة.
ويبدو مانشستر سيتي مرشحا لحجز بطاقته إذ يتصدر الفريق المجموعة برصيد 9 نقاط وبفارق ثلاث عن ليون الثاني و6 عن هوفنهايم الألماني الثالث الذي يلتقي بدوره شاختار دانييتسك الأوكراني (نقطتان)، ما يعني أنه بحاجة إلى نقطة لضمان تأهله وإلى فوز لحسم صدارة المجموعة.
ورغم الخسارة المفاجئة التي مني بها السيتي في الجولة الأولى على أرضه ضد ليون، سيكون من المستبعد أن يتعثر فريق جوارديولا مجددًا أمام الفريق الفرنسي، لاسيما إذا قدم نفس المستويات التي ظهر بها لاحقًا، إن كان في المجموعة التي يتصدرها بعد أن حقق ثلاثة انتصارات وسجل 12 هدفًا مقابل ثلاثة سكنت في شباكه.
ويمر ليون بفترة جيدة محليا فالفريق يحتل المركز الثاني على لائحة ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 27 نقطة، بفارق 15 نقطة كاملة خلف سان جيرمان المتصدر إلا أنه نجح في تحقيق فوزين متتاليين، ما يجعله يطمح بالتالي إلى تكرار فوزه على السيتي أو تحقيق التعادل على الأقل ليعزز موقعه في المركز الثاني قبل جولة واحدة على نهاية مباريات المجموعة.
وفاز السيتي بثلاث مباريات من آخر خمس مباريات خارج ملعبها في أوروبا، وخسر مرتين.
وحقق السيتي 6 نقاط خارج ملعبه في دور المجموعات الموسم الماضي، حيث فاز على فينوورد (4-0) ونابولي (4-2) قبل أن يتعرض للهزيمة في شاختار.
ويسعى السيتي لتحقيق لقبه الأول في تاريخه في دوري أبطال أوروبا، علمًا أن أفضل أداء حققه كان في الوصول لنصف النهائي 2015/2016.
جدير بالذكر أن هذا هو الظهور الثامن على التوالي للسيتي في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
{{ article.visit_count }}
لن يخلو اللقاء الأوروبي المنتظر للسيتي عندما يحل ضيفًا على ليون الفرنسي اليوم في إطار الجولة الخامسة من مباريات المجموعة السادسة ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا من الصعوبة.
الصعوبة تأتي لأن الفريق الفرنسي قد ألحق خسارة صادمة بمانشستر سيتي على أرضه ملعب الاتحاد ووسط جماهيره بهدفين مقابل هدف في الجولة الأولى من مباريات المجموعة.
ويبدو مانشستر سيتي مرشحا لحجز بطاقته إذ يتصدر الفريق المجموعة برصيد 9 نقاط وبفارق ثلاث عن ليون الثاني و6 عن هوفنهايم الألماني الثالث الذي يلتقي بدوره شاختار دانييتسك الأوكراني (نقطتان)، ما يعني أنه بحاجة إلى نقطة لضمان تأهله وإلى فوز لحسم صدارة المجموعة.
ورغم الخسارة المفاجئة التي مني بها السيتي في الجولة الأولى على أرضه ضد ليون، سيكون من المستبعد أن يتعثر فريق جوارديولا مجددًا أمام الفريق الفرنسي، لاسيما إذا قدم نفس المستويات التي ظهر بها لاحقًا، إن كان في المجموعة التي يتصدرها بعد أن حقق ثلاثة انتصارات وسجل 12 هدفًا مقابل ثلاثة سكنت في شباكه.
ويمر ليون بفترة جيدة محليا فالفريق يحتل المركز الثاني على لائحة ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 27 نقطة، بفارق 15 نقطة كاملة خلف سان جيرمان المتصدر إلا أنه نجح في تحقيق فوزين متتاليين، ما يجعله يطمح بالتالي إلى تكرار فوزه على السيتي أو تحقيق التعادل على الأقل ليعزز موقعه في المركز الثاني قبل جولة واحدة على نهاية مباريات المجموعة.
وفاز السيتي بثلاث مباريات من آخر خمس مباريات خارج ملعبها في أوروبا، وخسر مرتين.
وحقق السيتي 6 نقاط خارج ملعبه في دور المجموعات الموسم الماضي، حيث فاز على فينوورد (4-0) ونابولي (4-2) قبل أن يتعرض للهزيمة في شاختار.
ويسعى السيتي لتحقيق لقبه الأول في تاريخه في دوري أبطال أوروبا، علمًا أن أفضل أداء حققه كان في الوصول لنصف النهائي 2015/2016.
جدير بالذكر أن هذا هو الظهور الثامن على التوالي للسيتي في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.