محمد عباس
تفرض الموهبة نفسها عادة في الألعاب الرياضية من خلال ما تتمتع به من إمكانيات تختصر عليها الكثير من المسافات ولذلك عادة ما نشاهد هذه المواهب تصعد سريعاً للفريق الأول في أنديتها في مختلف الألعاب كما أنها تتواجد بصفة دائمة في المنتخبات الوطنية.
في كرة السلة البحرينية هناك عدد من المواهب القادمة بقوة في اللعبة والتي بدأت بالتواجد على صعيد الفريق الأول ما يبشر بمستقبل أفضل للعبة.
هذه المواهب ومن خلال صعودها المبكر للفريق الأول فإنها من الطبيعي أن تكون مطالباتها منسجمة مع المستوى الذي تلعب فيه.
فالمعروف محلياً أن لاعبي الفئات العمرية في الأندية لا يتحصلون على مكافئات أو رواتب شهرية غير أنه من المعروف أيضاً أن لاعبي الفريق الأول في معظم الأندية المحلية يتحصلون على مبالغ مقابل مشاركتهم.
هذا الواقع يفرض على الأندية التعامل بصورة مختلفة مع المواهب الصاعدة للفريق الأول ومعاملتها معاملة لاعبي الفريق الأول كونها تلعب على نفس المستوى.
بعض هذه المواهب مازالت في فرق الناشئين والشباب ولكن صعودها المبكر للفريق الأول يجعل مطالباتها طبيعية كونها تلعب على مستوى فرق الرجال.
مشكلة الأندية أنها تريد أن تستفيد من هذه الخامات والمواهب على صعيد الفريق الأول ولكنها لا ترغب في الوقت نفسه في الالتزام معها بالطريقة نفسها التي تلتزم بها مع لاعبي الفريق الأول.
هذه النظرة الخاطئة يجب أن تتغير في الأندية وأن يحل بدلاً منها النظرة العالمية التي تعتبر الموهبة كنزاً يجب الحفاظ عليه والاعتناء به وليس التفريط فيها بداعي عادات وتقاليد بالية.
المتصدين للشأن الرياضي في الأندية لا بد أن يرتقوا بمستوى تفكيرهم ليتواكب مع الرياضة العالمية وأن يتخلو قليلاً عن التفكير بصورة نمطية.
هناك حالياً عدد من المواهب في كرة السلة البحرينية التي تستعد للتوقف عن اللعب بل هي متوقفة أصلاً عن المشاركات الرسمية بسبب التعامل المزدوج من قبل إدارات الأندية.
الاتحاد البحريني لكرة السلة هو الآخر مطالب بموقف مساند للمواهب ومحافظ عليها لبناء مستقبل حقيقي مشرق للعبة.
تفرض الموهبة نفسها عادة في الألعاب الرياضية من خلال ما تتمتع به من إمكانيات تختصر عليها الكثير من المسافات ولذلك عادة ما نشاهد هذه المواهب تصعد سريعاً للفريق الأول في أنديتها في مختلف الألعاب كما أنها تتواجد بصفة دائمة في المنتخبات الوطنية.
في كرة السلة البحرينية هناك عدد من المواهب القادمة بقوة في اللعبة والتي بدأت بالتواجد على صعيد الفريق الأول ما يبشر بمستقبل أفضل للعبة.
هذه المواهب ومن خلال صعودها المبكر للفريق الأول فإنها من الطبيعي أن تكون مطالباتها منسجمة مع المستوى الذي تلعب فيه.
فالمعروف محلياً أن لاعبي الفئات العمرية في الأندية لا يتحصلون على مكافئات أو رواتب شهرية غير أنه من المعروف أيضاً أن لاعبي الفريق الأول في معظم الأندية المحلية يتحصلون على مبالغ مقابل مشاركتهم.
هذا الواقع يفرض على الأندية التعامل بصورة مختلفة مع المواهب الصاعدة للفريق الأول ومعاملتها معاملة لاعبي الفريق الأول كونها تلعب على نفس المستوى.
بعض هذه المواهب مازالت في فرق الناشئين والشباب ولكن صعودها المبكر للفريق الأول يجعل مطالباتها طبيعية كونها تلعب على مستوى فرق الرجال.
مشكلة الأندية أنها تريد أن تستفيد من هذه الخامات والمواهب على صعيد الفريق الأول ولكنها لا ترغب في الوقت نفسه في الالتزام معها بالطريقة نفسها التي تلتزم بها مع لاعبي الفريق الأول.
هذه النظرة الخاطئة يجب أن تتغير في الأندية وأن يحل بدلاً منها النظرة العالمية التي تعتبر الموهبة كنزاً يجب الحفاظ عليه والاعتناء به وليس التفريط فيها بداعي عادات وتقاليد بالية.
المتصدين للشأن الرياضي في الأندية لا بد أن يرتقوا بمستوى تفكيرهم ليتواكب مع الرياضة العالمية وأن يتخلو قليلاً عن التفكير بصورة نمطية.
هناك حالياً عدد من المواهب في كرة السلة البحرينية التي تستعد للتوقف عن اللعب بل هي متوقفة أصلاً عن المشاركات الرسمية بسبب التعامل المزدوج من قبل إدارات الأندية.
الاتحاد البحريني لكرة السلة هو الآخر مطالب بموقف مساند للمواهب ومحافظ عليها لبناء مستقبل حقيقي مشرق للعبة.