براءة الحسن
كسر لوكا مودريتش هيمنة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على أرقى جائزة فردية في عالم كرة القدم "الكرة الذهبية"، واللذين تقاسما الفوز بالجائزة على مدار العقد الأخير، متوجاً بها في الحفل الذي أقيم أمس.
وآخر من فاز بالجائزة قبل سيطرة ميسي ورونالدو عليها هو البرازيلي كاكا 2007 عندما كان مع ميلان بعد أن قاده لنيل لقب دوري أبطال أوروبا.
وكما جرت العادة في سنوات إقامة المونديال، باستثناء النسختين الأخيرتين، يكون الفائز عادة بالكرة الذهبية طرفاً في النهائي الأهم في عالم الساحرة المستديرة، وهو الأمر الذي تكرر هذا العام.
واستطاع لوكا أن يهيمن على جوائز العام الفردية بجائزتي الأفضل في القارة العجوز، و"The Best" من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وعلى الرغم من أن صاحب الـ33 عاماً لم يستطع رفع لقب كأس العالم في روسيا الصيف الماضي، حيث خسرت كرواتيا اللقب لحساب فرنسا (4-2)، إلا أنه كان الأفضل في ذاك المحفل الكروي الكبير، فضلا عن كونه أحد أفضل لاعبي ريال مدريد على مدار الموسم الذي اختتمه برفع كأس دوري الأبطال للمرة الثالثة على التوالي في إنجاز غير مسبوق في تاريخ البطولة.
وتميز مودريتش عن باقي المرشحين بجمعه بين الأداء الجيد، والدور المؤثر الذي لعبه مع الفريق، بالإضافة لحصد الألقاب الجماعية والفردية المهمة، وهو ما تم وضعه في الاعتبار بشكل أساسي عند اختياره كبطل للجائزة المرموقة.
***
كأس العالم البوابة نحو الكرة الذهبية
برزت شخصية اللاعب، ودوره القيادي المعتاد في المناسبات الكبرى خلال المونديال، فضلاً عن الدور الفني الذي يلعبه ببراعة في وسط الملعب، وقدرته على التحكم بمجرى المباريات وصناعة اللعب، والذي قام به بشكل رائع متفوقًا على العديد من نجوم العالم المشاركين في البطولة.
شارك اللاعب في مباريات كرواتيا الـ7 في البطولة، وسجل هدفين من بينهما هدف رائع أمام الأرجنتين، بجانب صناعة هدف أمام روسيا في ربع النهائي.
***
تسيد أوروبا السبب الثاني
من ضمن الأسباب التي جعلت لوكا يحصد الجائزة، أيضاً ، هو الفوز مع ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي.
واعتمد زين الدين زيدان، على مودريتش في وسط الملعب، فقد كان من اللاعبين الذين لا غنى عنهم في هذا المركز لقدرته على الربط بين الخطوط، وإيجاد عدة حلول في المواقف الصعبة.
***
بداية سيئة للموسم ولكن !
لا يمكن إنكار أن لوكا لم يقدم أفضل مستوياته مع الفريق الملكي هذا الموسم، لكن رحيل رونالدو عن النادي ووصول النجم الكرواتي مع منتخب بلاده إلى نهائي المونديال، وضعه في مقدمة المرشحين لنيل الجوائز الفردية هذا العام.
فما قدمه لوكا مودريتش في أهم البطولات وفي غالبية عام 2018، الذهبي بالنسبة له، يجعله يستحق كسر قطبية ميسي ورونالدو، وربما بدأ عصر جديد في كرة القدم.
***
- ريال مدريد يعادل رقم برشلونة بعد فوز مودريتش رفع عدد مرات نجاح فوز نجوم ريال مدريد بالجائزة إلى 11 مرة ، ويأتي يوفنتوس وميلان بعد ذلك بـ8 جوائز لكل منهما.
أما على مستوى الدول فلدى ألمانيا وهولندا والبرتغال - بفضل رونالدو- الريادة بـ7 جوائز.
***
هل تعلم؟
- جورج ويا أول لاعب غير أوروبي يفوز بالكرة الذهبية بعد تعديل القوانين في 1995، وهو أيضاً اللاعب الإفريقي الوحيد الفائز بالجائزة حتى الآن.
- ليف ياشين حارس المرمى الوحيد الذي فاز بالكرة الذهبية سنة 1963.
- ألفريدو دي ستيفانو أول لاعب يفوز بالجائزة لمرتين، وكذلك اللاعب الفائز بالكرة الذهبية العظيمة.
- ليونيل ميسي أول لاعب يفوز بالجائزة لأربع مرات متتالية.
- لويس سواريز ميرامونتيس أكثر لاعب ترشح لنيل الجائزة.
{{ article.visit_count }}
كسر لوكا مودريتش هيمنة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على أرقى جائزة فردية في عالم كرة القدم "الكرة الذهبية"، واللذين تقاسما الفوز بالجائزة على مدار العقد الأخير، متوجاً بها في الحفل الذي أقيم أمس.
وآخر من فاز بالجائزة قبل سيطرة ميسي ورونالدو عليها هو البرازيلي كاكا 2007 عندما كان مع ميلان بعد أن قاده لنيل لقب دوري أبطال أوروبا.
وكما جرت العادة في سنوات إقامة المونديال، باستثناء النسختين الأخيرتين، يكون الفائز عادة بالكرة الذهبية طرفاً في النهائي الأهم في عالم الساحرة المستديرة، وهو الأمر الذي تكرر هذا العام.
واستطاع لوكا أن يهيمن على جوائز العام الفردية بجائزتي الأفضل في القارة العجوز، و"The Best" من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وعلى الرغم من أن صاحب الـ33 عاماً لم يستطع رفع لقب كأس العالم في روسيا الصيف الماضي، حيث خسرت كرواتيا اللقب لحساب فرنسا (4-2)، إلا أنه كان الأفضل في ذاك المحفل الكروي الكبير، فضلا عن كونه أحد أفضل لاعبي ريال مدريد على مدار الموسم الذي اختتمه برفع كأس دوري الأبطال للمرة الثالثة على التوالي في إنجاز غير مسبوق في تاريخ البطولة.
وتميز مودريتش عن باقي المرشحين بجمعه بين الأداء الجيد، والدور المؤثر الذي لعبه مع الفريق، بالإضافة لحصد الألقاب الجماعية والفردية المهمة، وهو ما تم وضعه في الاعتبار بشكل أساسي عند اختياره كبطل للجائزة المرموقة.
***
كأس العالم البوابة نحو الكرة الذهبية
برزت شخصية اللاعب، ودوره القيادي المعتاد في المناسبات الكبرى خلال المونديال، فضلاً عن الدور الفني الذي يلعبه ببراعة في وسط الملعب، وقدرته على التحكم بمجرى المباريات وصناعة اللعب، والذي قام به بشكل رائع متفوقًا على العديد من نجوم العالم المشاركين في البطولة.
شارك اللاعب في مباريات كرواتيا الـ7 في البطولة، وسجل هدفين من بينهما هدف رائع أمام الأرجنتين، بجانب صناعة هدف أمام روسيا في ربع النهائي.
***
تسيد أوروبا السبب الثاني
من ضمن الأسباب التي جعلت لوكا يحصد الجائزة، أيضاً ، هو الفوز مع ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي.
واعتمد زين الدين زيدان، على مودريتش في وسط الملعب، فقد كان من اللاعبين الذين لا غنى عنهم في هذا المركز لقدرته على الربط بين الخطوط، وإيجاد عدة حلول في المواقف الصعبة.
***
بداية سيئة للموسم ولكن !
لا يمكن إنكار أن لوكا لم يقدم أفضل مستوياته مع الفريق الملكي هذا الموسم، لكن رحيل رونالدو عن النادي ووصول النجم الكرواتي مع منتخب بلاده إلى نهائي المونديال، وضعه في مقدمة المرشحين لنيل الجوائز الفردية هذا العام.
فما قدمه لوكا مودريتش في أهم البطولات وفي غالبية عام 2018، الذهبي بالنسبة له، يجعله يستحق كسر قطبية ميسي ورونالدو، وربما بدأ عصر جديد في كرة القدم.
***
- ريال مدريد يعادل رقم برشلونة بعد فوز مودريتش رفع عدد مرات نجاح فوز نجوم ريال مدريد بالجائزة إلى 11 مرة ، ويأتي يوفنتوس وميلان بعد ذلك بـ8 جوائز لكل منهما.
أما على مستوى الدول فلدى ألمانيا وهولندا والبرتغال - بفضل رونالدو- الريادة بـ7 جوائز.
***
هل تعلم؟
- جورج ويا أول لاعب غير أوروبي يفوز بالكرة الذهبية بعد تعديل القوانين في 1995، وهو أيضاً اللاعب الإفريقي الوحيد الفائز بالجائزة حتى الآن.
- ليف ياشين حارس المرمى الوحيد الذي فاز بالكرة الذهبية سنة 1963.
- ألفريدو دي ستيفانو أول لاعب يفوز بالجائزة لمرتين، وكذلك اللاعب الفائز بالكرة الذهبية العظيمة.
- ليونيل ميسي أول لاعب يفوز بالجائزة لأربع مرات متتالية.
- لويس سواريز ميرامونتيس أكثر لاعب ترشح لنيل الجائزة.