يوسف ألبي
المدرب أو المدير الفني أو حتى "فلاسفة المستطيل الأخضر" كما يطلق عليه لدى الكثير من متابعي كرة القدم، هو الشخص الذي يحمل على عاتقه مسؤولية قيادة فريق أو منتخب معين، وهو العقل المدبر والرجل الذي يملك القدرات على وضع الخطط التكتيكية واختيار التشكيلة المناسبة للفريق وإجراء التبديلات وغيرها من الأمور الفنية داخل أرضية الملعب.
فعلى مر تاريخ كرة القدم هناك وافر من المدربين الذين صنعوا المجد سواء مع الأندية أو المنتخبات وحققوا إنجازات وبطولات لا تعد ولا تحصى، ليسطروا اسمهم بأحرف من ذهب.
لا شك أن الطرق التدريبية التي يتبعها كل مدرب تختلف عن الآخر في أمور كثيرة، فهناك مدراء فنيون نجحوا في تحقيق البطولات بأسلوب تكتيكي ممتع، وآخرون فازوا بالألقاب بخطط دفاعية أو بطريقة مملة نوعاً، فعلى سبيل المثال نشاهد مدربين حققوا إنجازات كبيرة و بأسلوب ممتع وبشاهدة جميع المتابعين مثل الهولندي رينوس ميغلز، الذي قدم أفضل عروض الكرة الشاملة مع الطواحين في السبعينات والثمانينات، وقاد منتخب بلاده لنهائي كأس العالم كما ظفر ببطولة أمم أوروبا عام 1988، بالإضافة لفوزه بعدة كؤوس محلية وأوروبية وقارية مع نادي أياكس الهولندي.
كما أن هناك الداهية يوهان كرويف الذي أمتع الجميع مطلع التسعينات مع العملاق برشلونة الإسباني ونجح في تحقيق كم كبير من البطولات وأهمها الفوز بلقب الأبطال للمرة الأولى في تاريخ العملاق الكتالوني، مروراً بالمدرب البرازيلي القدير كارلوس البرتو بيريرا الذي حقق لقب مونديال أمريكا 1994 مع السامبا وقدم كرة قدم جميلة في تلك البطولة، بالإضافة للإسباني المخضرم ديل بوسكي الذي حقق الإنجاز الأكبر بفوزه بلقبي المونديال واليورو عامي 2010 و2012 على التوالي بخطط تكتيكية أمتعت المتابعين، والفيلسوف بيب غوارديولا الذي طبق أسلوب التيكي تاكا الممتع بكل حذافيرها الصغيرة قبل الكبيرة وحقق انحازات فريدة من نوعها في العقد الأخير من الزمن ويعتبر من أفضل المدربين على الإطلاق، فضلاً عن تواجد آرسين فينغر ويوب هاينكس وزين الدين زيدان الذين صنعوا التاريخ مع أندية آرسنال وبايرن ميونيخ وريال مدريد وبفكر تكتيكي أبهروا من خلاله العالم أجمعه.
وهناك شريحة من المدربين نالوا الكثير من البطولات بأسلوب دفاعي صارم وبطريقة قد نسميها بالمملة، ومن أبرز هؤلاء المدربين البرتغالي جوزيه مورينيو الذي ينتقده الكثيرون بسبب فكره وسياسته في اللعب، ولكن حقق إنجازات عديدة مع بورتو وتشلسي وأنتر ميلان وريال مدريد ومانشستر يونايتد أي أن مع كل نادي يشرف عليه لا بد أن يترك بصمته، بالإضافة لوجود الأرجنتيني دييغو سيميوني قائد الثورة الجذرية مع أتلتيكو مدريد، حيث يعتمد على الصرامة والقوة البدنية واللعب الدفاعي البحت، ونجح من خلال فلسفته في تحقيق بطولات هي الأكثر في تاريخ الروخي بلانكوس.
والجميع يتذكر أيضاً الرجل الألماني العجوز أوتو ريهاغل، الذي قاد المنتخب اليوناني "المتواضع" للفوز ببطولة أمم أوروبا عام 2004 في إحدى أكبر المفاجآت في تاريخ كرة القدم، فقد اعتمد على التكتل الدفاعي الواضح واستغلال القوة البدنية للمنتخب الأغريقي بأفضل طريقة ممكنة ليحقق إنجازاً لا يمكن نسيانه، وأخيراً الإيطالي دي ماتيو الذي حقق لقب الأبطال مع تشلسي للمرة الأولى في تاريخ البلوز، حيث اشتهر بتطبيق اللعب الدفاعي المحكم والاعتماد على الهجمات المرتدة، وهو السبب الرئيس في تحقيق اللقب الأوروبي الكبير.
الخلاصة من هذا الموضوع أن مهما اختلفت الأساليب الذي ينتهجها كل مدرب في العالم، فلا شك أن الأهم في نهاية المطاف هو حصد البطولات فهذا الذي سيذكره التاريخ.
المدرب أو المدير الفني أو حتى "فلاسفة المستطيل الأخضر" كما يطلق عليه لدى الكثير من متابعي كرة القدم، هو الشخص الذي يحمل على عاتقه مسؤولية قيادة فريق أو منتخب معين، وهو العقل المدبر والرجل الذي يملك القدرات على وضع الخطط التكتيكية واختيار التشكيلة المناسبة للفريق وإجراء التبديلات وغيرها من الأمور الفنية داخل أرضية الملعب.
فعلى مر تاريخ كرة القدم هناك وافر من المدربين الذين صنعوا المجد سواء مع الأندية أو المنتخبات وحققوا إنجازات وبطولات لا تعد ولا تحصى، ليسطروا اسمهم بأحرف من ذهب.
لا شك أن الطرق التدريبية التي يتبعها كل مدرب تختلف عن الآخر في أمور كثيرة، فهناك مدراء فنيون نجحوا في تحقيق البطولات بأسلوب تكتيكي ممتع، وآخرون فازوا بالألقاب بخطط دفاعية أو بطريقة مملة نوعاً، فعلى سبيل المثال نشاهد مدربين حققوا إنجازات كبيرة و بأسلوب ممتع وبشاهدة جميع المتابعين مثل الهولندي رينوس ميغلز، الذي قدم أفضل عروض الكرة الشاملة مع الطواحين في السبعينات والثمانينات، وقاد منتخب بلاده لنهائي كأس العالم كما ظفر ببطولة أمم أوروبا عام 1988، بالإضافة لفوزه بعدة كؤوس محلية وأوروبية وقارية مع نادي أياكس الهولندي.
كما أن هناك الداهية يوهان كرويف الذي أمتع الجميع مطلع التسعينات مع العملاق برشلونة الإسباني ونجح في تحقيق كم كبير من البطولات وأهمها الفوز بلقب الأبطال للمرة الأولى في تاريخ العملاق الكتالوني، مروراً بالمدرب البرازيلي القدير كارلوس البرتو بيريرا الذي حقق لقب مونديال أمريكا 1994 مع السامبا وقدم كرة قدم جميلة في تلك البطولة، بالإضافة للإسباني المخضرم ديل بوسكي الذي حقق الإنجاز الأكبر بفوزه بلقبي المونديال واليورو عامي 2010 و2012 على التوالي بخطط تكتيكية أمتعت المتابعين، والفيلسوف بيب غوارديولا الذي طبق أسلوب التيكي تاكا الممتع بكل حذافيرها الصغيرة قبل الكبيرة وحقق انحازات فريدة من نوعها في العقد الأخير من الزمن ويعتبر من أفضل المدربين على الإطلاق، فضلاً عن تواجد آرسين فينغر ويوب هاينكس وزين الدين زيدان الذين صنعوا التاريخ مع أندية آرسنال وبايرن ميونيخ وريال مدريد وبفكر تكتيكي أبهروا من خلاله العالم أجمعه.
وهناك شريحة من المدربين نالوا الكثير من البطولات بأسلوب دفاعي صارم وبطريقة قد نسميها بالمملة، ومن أبرز هؤلاء المدربين البرتغالي جوزيه مورينيو الذي ينتقده الكثيرون بسبب فكره وسياسته في اللعب، ولكن حقق إنجازات عديدة مع بورتو وتشلسي وأنتر ميلان وريال مدريد ومانشستر يونايتد أي أن مع كل نادي يشرف عليه لا بد أن يترك بصمته، بالإضافة لوجود الأرجنتيني دييغو سيميوني قائد الثورة الجذرية مع أتلتيكو مدريد، حيث يعتمد على الصرامة والقوة البدنية واللعب الدفاعي البحت، ونجح من خلال فلسفته في تحقيق بطولات هي الأكثر في تاريخ الروخي بلانكوس.
والجميع يتذكر أيضاً الرجل الألماني العجوز أوتو ريهاغل، الذي قاد المنتخب اليوناني "المتواضع" للفوز ببطولة أمم أوروبا عام 2004 في إحدى أكبر المفاجآت في تاريخ كرة القدم، فقد اعتمد على التكتل الدفاعي الواضح واستغلال القوة البدنية للمنتخب الأغريقي بأفضل طريقة ممكنة ليحقق إنجازاً لا يمكن نسيانه، وأخيراً الإيطالي دي ماتيو الذي حقق لقب الأبطال مع تشلسي للمرة الأولى في تاريخ البلوز، حيث اشتهر بتطبيق اللعب الدفاعي المحكم والاعتماد على الهجمات المرتدة، وهو السبب الرئيس في تحقيق اللقب الأوروبي الكبير.
الخلاصة من هذا الموضوع أن مهما اختلفت الأساليب الذي ينتهجها كل مدرب في العالم، فلا شك أن الأهم في نهاية المطاف هو حصد البطولات فهذا الذي سيذكره التاريخ.