لندن - محمد المصري
انضم روبرتو فيرمينو إلى ليفربول في يوليو 2015 ولم يكن لأي لاعب تأثير كبير على أسلوب اللعب منذ ذلك الحين أكثر منه بما في ذلك ساديو ماني ومحمد صلاح.
قادمًا من نادي هوفنهايم الألماني حيث أمضى أربع سنوات ونصف، وقد سجل "بوبي" 38 هدفًا في 140 مباراة في هوفنهايم، حيث حصل على جائزة لاعب البوندسليغا عن جهوده.
البرازيلي هو اللاعب الرئيس في ليفربول، وكلمة السر في الهجوم، ومحور الهجوم في الأساس، رغم أنه لا يحقق نفس الأرقام الهجومية التي يحققها محمد صلاح.
أعاد فيرمينو صياغة مفهوم فكرة المهاجم، ليس فقط في تسجيل الأهداف، بل أن يساعد زملائه في إيجاد المساحات في دفاعات الخصوم بتحركاته الذكية.
بداية فيرمينو في ليفربول لم تكن قوية، حيث كان يناضل من أجل إنشاء شراكة ذات مغزى مع كريستيان بينتيكي في موسم 2015/16.
لكان وصول يورجن كلوب، واستخدامه لفيرمينو كـ"مهاجم وهمي"، فجر موهبة اللاعب البرازيلي.
مع استخدام طريقة 4/3/3 كان وضع فيرمينو على الورق في مركز المهاجم الصريح.. لكنه على الملعب عكس ذلك تماماً.
في المباراة الأولى لليفربول أمام وست هام لمس الكرة في منطقة الجزاء الخاصة بالمنافس 10 مرات فقط، مقابل 15 لمسة لمحمد صلاح و18 لماني.
في الفترة الأخيرة أصبح دور فيرمينو أكثر ديناميكية، وقد وجد اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا نفسه وهو يلعب خلف صلاح في التشكيل 4-2-3-1، وكان آخر ذلك في ديربي ميرسيسايد أمام إيفرتون.
في حين ليس هناك شك في أن هذا التشكيل يحصد النتائج، حيث لم يخسر ليفربول أي مباراة ويبتعد بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي المتصدر، فإن دور فيرمينو الجديد قد قلل من مساهمة اللاعب الظاهرة، على الرغم من تسجيله لـ3 أهداف وصناعة هدفين حتى الآن.
من المحتمل أن يعود كلوب إلى تشكيلة المفضلة 4-3-3 عندما يكون لديه فريق كامل متاح في الوقت الذي يجب على فيرمينو أن يعيد دوره في خط المواجهة.
لكن كلوب كمدرب لا يبحث عن تمجيد أرقام اللاعبين بقدر الفريق نفسه.. فهو من خلال اعتماده على صلاح كمهاجم فهو يسعى للاستفادة من قوة اللاعب الهجومية الكبيرة، لكن عيب صلاح في إهدار الفرص السهلة يضع العلامات حول هجوم ليفربول من جديد.
في كل الأحوال ومع حركية هجوم ليفربول وتحقيق الأهداف حتى هذه اللحظة لم يعد جمهور ليفربول يهتم كم عدد من الأهداف سجلها فيرمينو أو صلاح.. طالما الفريق يسير في الطريق الصحيح.
وربما إن نجح كلوب في استقطاب صانع ألعاب متمرس فإن ذلك قد يساعد فيرمينو أكثر على الوصول أكثر لشباك المنافسين.. لكنه يبقى في كل الأحوال "القيمة الأكثر أهمية في تكتيك كلوب الهجومي".
انضم روبرتو فيرمينو إلى ليفربول في يوليو 2015 ولم يكن لأي لاعب تأثير كبير على أسلوب اللعب منذ ذلك الحين أكثر منه بما في ذلك ساديو ماني ومحمد صلاح.
قادمًا من نادي هوفنهايم الألماني حيث أمضى أربع سنوات ونصف، وقد سجل "بوبي" 38 هدفًا في 140 مباراة في هوفنهايم، حيث حصل على جائزة لاعب البوندسليغا عن جهوده.
البرازيلي هو اللاعب الرئيس في ليفربول، وكلمة السر في الهجوم، ومحور الهجوم في الأساس، رغم أنه لا يحقق نفس الأرقام الهجومية التي يحققها محمد صلاح.
أعاد فيرمينو صياغة مفهوم فكرة المهاجم، ليس فقط في تسجيل الأهداف، بل أن يساعد زملائه في إيجاد المساحات في دفاعات الخصوم بتحركاته الذكية.
بداية فيرمينو في ليفربول لم تكن قوية، حيث كان يناضل من أجل إنشاء شراكة ذات مغزى مع كريستيان بينتيكي في موسم 2015/16.
لكان وصول يورجن كلوب، واستخدامه لفيرمينو كـ"مهاجم وهمي"، فجر موهبة اللاعب البرازيلي.
مع استخدام طريقة 4/3/3 كان وضع فيرمينو على الورق في مركز المهاجم الصريح.. لكنه على الملعب عكس ذلك تماماً.
في المباراة الأولى لليفربول أمام وست هام لمس الكرة في منطقة الجزاء الخاصة بالمنافس 10 مرات فقط، مقابل 15 لمسة لمحمد صلاح و18 لماني.
في الفترة الأخيرة أصبح دور فيرمينو أكثر ديناميكية، وقد وجد اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا نفسه وهو يلعب خلف صلاح في التشكيل 4-2-3-1، وكان آخر ذلك في ديربي ميرسيسايد أمام إيفرتون.
في حين ليس هناك شك في أن هذا التشكيل يحصد النتائج، حيث لم يخسر ليفربول أي مباراة ويبتعد بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي المتصدر، فإن دور فيرمينو الجديد قد قلل من مساهمة اللاعب الظاهرة، على الرغم من تسجيله لـ3 أهداف وصناعة هدفين حتى الآن.
من المحتمل أن يعود كلوب إلى تشكيلة المفضلة 4-3-3 عندما يكون لديه فريق كامل متاح في الوقت الذي يجب على فيرمينو أن يعيد دوره في خط المواجهة.
لكن كلوب كمدرب لا يبحث عن تمجيد أرقام اللاعبين بقدر الفريق نفسه.. فهو من خلال اعتماده على صلاح كمهاجم فهو يسعى للاستفادة من قوة اللاعب الهجومية الكبيرة، لكن عيب صلاح في إهدار الفرص السهلة يضع العلامات حول هجوم ليفربول من جديد.
في كل الأحوال ومع حركية هجوم ليفربول وتحقيق الأهداف حتى هذه اللحظة لم يعد جمهور ليفربول يهتم كم عدد من الأهداف سجلها فيرمينو أو صلاح.. طالما الفريق يسير في الطريق الصحيح.
وربما إن نجح كلوب في استقطاب صانع ألعاب متمرس فإن ذلك قد يساعد فيرمينو أكثر على الوصول أكثر لشباك المنافسين.. لكنه يبقى في كل الأحوال "القيمة الأكثر أهمية في تكتيك كلوب الهجومي".