براءة الحسن
لا خلاف على قيمة جوزيه مورينيو في عالم التدريب، اختلفت أو اتفقت معه فهو يبقى "الرجل الاستثنائي" هذه هي المقولة التي عبر فيها عن نفسه بعد نجاحه الكبير والتاريخي مع بورتو وخلال تقديمه لتدريب تشيلسي.
فاز مورينيو بكل شيء، من دوري أبطال أوروبا إلى الدوري الإنجليزي والإيطالي والإسباني، وهو المدرب الوحيد الذي حقق الثلاثية مع ناديين مختلفين.
تحبه، تكرهه، لكنك ببساطة لا تستطيع تجاهل تاريخه. في الآونة الأخيرة، لا يعيش أفضل أيامه، حيث يمر مانشستر يونايتد بمرحلة صعبة للغاية في الآونة الأخيرة استمرارًا لمعاناته منذ اعتزال سير أليكس فيرجسون.
كان الكثير من المشجعين يأملون مرة أخرى في العودة لقمة هرم إنجلترا عندما وصل البرتغالي إلى مانشستر في 27 مايو 2016. لكنه فشل في تحقيق المأمول هذا الموسم وكان يتعرض لانتقادات شديدة بسبب تكتيكاته السيئة.
أثارت سلسلة من العروض الغامضة من قبل الشياطين الحمر العديد من الأسئلة ووجد نفسه في قلبها.
ويطالب كثير من خبراء كرة القدم والمشجعين بالفعل بإقالته بحلول يناير، وإذا تحقق ذلك فمورينيو سيتم تعويضه باسم من بين 3 على الأرجح
***
كونتي.. الخيار الواقعي
أنطونيو كونتي هو الذي أعاد المجد إلى يوفنتوس خلال فترة ولايته في "السيدة القديمة" من 2011-2014، كما أحدث ثورة في اللعبة بتشكيله 3-5-2.
كما أنه بدأ مسيرته في إنجلترا من خلال رفع لقب البريميرليج في موسمه الأول مع تشيلسي، لذا يعتقد الكثيرون أنه بديل مناسب لمورينيو كما فعل في لندن.
يمتلك كونتي أسلوبه الخاص في لعب كرة القدم مع ثلاثة مدافعين وجناحين وثلاثة مهاجمين. حقق بهذه الطريقة ثلاثة ألقاب متتالية مع يوفنتوس ونفس التشكيل جعله مشهورًا في ستامفورد بريدج حيث فاز باللقب في موسمه الأول.
مانشستر يونايتد بحاجة ماسة إلى بعض الإصلاحات في منطقة الدفاع، قد يكون الإيطالي هو الشخص الذي سيخرجهم من بؤسهم الدفاعي، علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كان "العراب" سيأتي إلى أولد ترافورد ليحقق الدوري الممتاز مرة أخرى.
***
زيدان.. الخيار المثالي
وضع زيدان نفسه في السنوات الأخيرة نفسه ضمن نجوم التدريب كما كان من بين نجوم اللعبة بمهاراته وموهبته الفذة.
إنجازاته كمدرب مع ريال مدريد معروفة للكل وتاريخية باسمه، حيث قاده إلى ثلاثة ألقاب متتالية لدوري أبطال أوروبا.
وقد تم ربط زيزو مع مانشستر يونايتد منذ فترة طويلة، وأشعر أنه سيكون أفضل بديل لخوسيه مورينيو.
قد تكون عقلية هجومه الشرسة وتكتيكات الهجوم المضاد السريع مفيدة للشياطين الحمر، سيكون هذا مشهدًا رائعًا لجميع مشجعي مانشستر يونايتد في جميع أنحاء العالم.
***
بوتشيتينو.. الخيار الثالث
بات ماوريسيو بوتشيتينو أحد ألمع المدربين في إنجلترا والبريميرليغ بفضل إنجازاته مع توتنهام واحتلاله لمراكز متقدمة وفي المربع الذهبي باستمرار رغم قلة الدعم والميزانية الممنوحة له.
يحصل مورينيو على ميزانية كبيرة في اليونايتد ومع ذلك لا يُحقق النتائج، وبالتالي فوجود المدرب الأرجنتيني بنفس هذه الميزانية من المرجح أن يجعله يُحقق نجاحات أفضل.
لا خلاف على قيمة جوزيه مورينيو في عالم التدريب، اختلفت أو اتفقت معه فهو يبقى "الرجل الاستثنائي" هذه هي المقولة التي عبر فيها عن نفسه بعد نجاحه الكبير والتاريخي مع بورتو وخلال تقديمه لتدريب تشيلسي.
فاز مورينيو بكل شيء، من دوري أبطال أوروبا إلى الدوري الإنجليزي والإيطالي والإسباني، وهو المدرب الوحيد الذي حقق الثلاثية مع ناديين مختلفين.
تحبه، تكرهه، لكنك ببساطة لا تستطيع تجاهل تاريخه. في الآونة الأخيرة، لا يعيش أفضل أيامه، حيث يمر مانشستر يونايتد بمرحلة صعبة للغاية في الآونة الأخيرة استمرارًا لمعاناته منذ اعتزال سير أليكس فيرجسون.
كان الكثير من المشجعين يأملون مرة أخرى في العودة لقمة هرم إنجلترا عندما وصل البرتغالي إلى مانشستر في 27 مايو 2016. لكنه فشل في تحقيق المأمول هذا الموسم وكان يتعرض لانتقادات شديدة بسبب تكتيكاته السيئة.
أثارت سلسلة من العروض الغامضة من قبل الشياطين الحمر العديد من الأسئلة ووجد نفسه في قلبها.
ويطالب كثير من خبراء كرة القدم والمشجعين بالفعل بإقالته بحلول يناير، وإذا تحقق ذلك فمورينيو سيتم تعويضه باسم من بين 3 على الأرجح
***
كونتي.. الخيار الواقعي
أنطونيو كونتي هو الذي أعاد المجد إلى يوفنتوس خلال فترة ولايته في "السيدة القديمة" من 2011-2014، كما أحدث ثورة في اللعبة بتشكيله 3-5-2.
كما أنه بدأ مسيرته في إنجلترا من خلال رفع لقب البريميرليج في موسمه الأول مع تشيلسي، لذا يعتقد الكثيرون أنه بديل مناسب لمورينيو كما فعل في لندن.
يمتلك كونتي أسلوبه الخاص في لعب كرة القدم مع ثلاثة مدافعين وجناحين وثلاثة مهاجمين. حقق بهذه الطريقة ثلاثة ألقاب متتالية مع يوفنتوس ونفس التشكيل جعله مشهورًا في ستامفورد بريدج حيث فاز باللقب في موسمه الأول.
مانشستر يونايتد بحاجة ماسة إلى بعض الإصلاحات في منطقة الدفاع، قد يكون الإيطالي هو الشخص الذي سيخرجهم من بؤسهم الدفاعي، علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كان "العراب" سيأتي إلى أولد ترافورد ليحقق الدوري الممتاز مرة أخرى.
***
زيدان.. الخيار المثالي
وضع زيدان نفسه في السنوات الأخيرة نفسه ضمن نجوم التدريب كما كان من بين نجوم اللعبة بمهاراته وموهبته الفذة.
إنجازاته كمدرب مع ريال مدريد معروفة للكل وتاريخية باسمه، حيث قاده إلى ثلاثة ألقاب متتالية لدوري أبطال أوروبا.
وقد تم ربط زيزو مع مانشستر يونايتد منذ فترة طويلة، وأشعر أنه سيكون أفضل بديل لخوسيه مورينيو.
قد تكون عقلية هجومه الشرسة وتكتيكات الهجوم المضاد السريع مفيدة للشياطين الحمر، سيكون هذا مشهدًا رائعًا لجميع مشجعي مانشستر يونايتد في جميع أنحاء العالم.
***
بوتشيتينو.. الخيار الثالث
بات ماوريسيو بوتشيتينو أحد ألمع المدربين في إنجلترا والبريميرليغ بفضل إنجازاته مع توتنهام واحتلاله لمراكز متقدمة وفي المربع الذهبي باستمرار رغم قلة الدعم والميزانية الممنوحة له.
يحصل مورينيو على ميزانية كبيرة في اليونايتد ومع ذلك لا يُحقق النتائج، وبالتالي فوجود المدرب الأرجنتيني بنفس هذه الميزانية من المرجح أن يجعله يُحقق نجاحات أفضل.
