يوسف ألبي
الجميع يعلم ويدرك جيداً أن بطولة الدوري الأوروبي هي المسابقة الثانية من حيث الأهمية والجودة في القارة العجوز بعد دوري أبطال أوروبا، ولكن تفتقد هذه البطولة للإثارة والندية المطلوبة، وقد تحتاج لبعض التعديلات لتكون أكثر قوة وتنافسية.
ورغم التغييرات العديدة التي طرأت على مسابقة الدوري الأوروبي في السنوات القليلة الماضية وأخرها تأهل البطل مباشراً لدوري الأبطال في الموسم الذي تلاه، ولكن لا تزال مستوى البطولة أقل بكثير مما ينتظره المتابعون للعبة الأشهر في العالم، ولا شك أن هذه البطولة تحتاج لبعض اللمسات والإضافات الجوهرية لتكون أفضل وأقوى بكثير مما هي عليها الآن ومن أهمها:-
1- تقليص عدد الأندية المشاركة في البطولة بحيث تكون مطابقة لنظام دوري أبطال أوروبا، فبدلاً من وجود أثني عشر مجموعة يتأهل صاحبي المركز الأول والثاني لدور خروج المغلوب، يجب أن تكون ثمان مجموعات فقط يتأهل المتصدر ووصيفه من كل مجموعة ويكون عددهم 16 فريقاً، يضاف إليهم أصحاب المركزين الثالث والرابع أيضاً من كأس ذات الأذنين ومجموعهم 16 لإعطاء البطولة طفرة إيجابية أكثر، ليكون المجموع النهائي للأندية المتأهلة للأدوار الإقصائية 32 فريقاً، والتي ستلعب فيما بعد بنظام الذهاب والإياب، ولا شك أن ذلك سيزيد من قوة البطولة بشكل كبير.
2- أن يكون توزيع المقاعد في البطولة بنفس الطريقة المتبعة في دوري أبطال أوروبا بحيث يحصل أصحاب الدوريات الأربعة الكبرى وهي الإسباني والإيطالي الإنجليزي والألماني على أربعة مقاعد مباشرة، ومقعدين لكل من فرسا وروسيا ومقعد واحد للدوريات المصنفة من المرتبة السابعة إلى العاشرة وهم البرتغال وأوكرانيا وبلجيكا وتركيا، وبذلك يتأهل 24 فريق بشكل مباشر لدور المجموعات، وبعد ذلك يكون هناك تصفيات تجرى بنظام الذهاب والإياب لأندية باقي الدوريات تتنافس على ثمان مقاعد للتأهل لدور المجموعات من البطولة.
3- يحصل بطل اليوروبا ليغ على مقعد مباشر للتأهل لدوري الأبطال في الموسم الذي يليه، ولكن لإعطاء البطولة قوة وقيمة أكبر يجب إضافة هذه الميزة للوصيف أيضاً، فضلا إلى ذهاب الفريقين الذين خسروا في نصف النهائي للمشاركة في التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، من أجل زيادة حدة المنافسة والإثارة في البطولة.
4- يجب رفع قيمة الجوائز المالية في كل مرحلة للبطولة وفي حالات الفوز والتعادل أيضاً، بالإضافة لزيادة مبلغ الجائزة الذي يحصل عليه الفريق الفائز بلقب الدوري الأوروبي والتي تقدر بـحوالي 6.5 مليون يورو، وهو مبلغ لا يتناسب مع بطولة تعتبر الثانية من حيث الأهمية في القارة العجوز.
كل تلك العوامل والتعديلات على مسابقة الدوري الأوروبي أن حدثت على أرض الواقع، فلا شك أنها ستنعكس بشكل إيجابي على المستوى الفني والجماهيري للبطولة، وستزيد من رغبة الأندية لتحقيق لقبها.
{{ article.visit_count }}
الجميع يعلم ويدرك جيداً أن بطولة الدوري الأوروبي هي المسابقة الثانية من حيث الأهمية والجودة في القارة العجوز بعد دوري أبطال أوروبا، ولكن تفتقد هذه البطولة للإثارة والندية المطلوبة، وقد تحتاج لبعض التعديلات لتكون أكثر قوة وتنافسية.
ورغم التغييرات العديدة التي طرأت على مسابقة الدوري الأوروبي في السنوات القليلة الماضية وأخرها تأهل البطل مباشراً لدوري الأبطال في الموسم الذي تلاه، ولكن لا تزال مستوى البطولة أقل بكثير مما ينتظره المتابعون للعبة الأشهر في العالم، ولا شك أن هذه البطولة تحتاج لبعض اللمسات والإضافات الجوهرية لتكون أفضل وأقوى بكثير مما هي عليها الآن ومن أهمها:-
1- تقليص عدد الأندية المشاركة في البطولة بحيث تكون مطابقة لنظام دوري أبطال أوروبا، فبدلاً من وجود أثني عشر مجموعة يتأهل صاحبي المركز الأول والثاني لدور خروج المغلوب، يجب أن تكون ثمان مجموعات فقط يتأهل المتصدر ووصيفه من كل مجموعة ويكون عددهم 16 فريقاً، يضاف إليهم أصحاب المركزين الثالث والرابع أيضاً من كأس ذات الأذنين ومجموعهم 16 لإعطاء البطولة طفرة إيجابية أكثر، ليكون المجموع النهائي للأندية المتأهلة للأدوار الإقصائية 32 فريقاً، والتي ستلعب فيما بعد بنظام الذهاب والإياب، ولا شك أن ذلك سيزيد من قوة البطولة بشكل كبير.
2- أن يكون توزيع المقاعد في البطولة بنفس الطريقة المتبعة في دوري أبطال أوروبا بحيث يحصل أصحاب الدوريات الأربعة الكبرى وهي الإسباني والإيطالي الإنجليزي والألماني على أربعة مقاعد مباشرة، ومقعدين لكل من فرسا وروسيا ومقعد واحد للدوريات المصنفة من المرتبة السابعة إلى العاشرة وهم البرتغال وأوكرانيا وبلجيكا وتركيا، وبذلك يتأهل 24 فريق بشكل مباشر لدور المجموعات، وبعد ذلك يكون هناك تصفيات تجرى بنظام الذهاب والإياب لأندية باقي الدوريات تتنافس على ثمان مقاعد للتأهل لدور المجموعات من البطولة.
3- يحصل بطل اليوروبا ليغ على مقعد مباشر للتأهل لدوري الأبطال في الموسم الذي يليه، ولكن لإعطاء البطولة قوة وقيمة أكبر يجب إضافة هذه الميزة للوصيف أيضاً، فضلا إلى ذهاب الفريقين الذين خسروا في نصف النهائي للمشاركة في التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، من أجل زيادة حدة المنافسة والإثارة في البطولة.
4- يجب رفع قيمة الجوائز المالية في كل مرحلة للبطولة وفي حالات الفوز والتعادل أيضاً، بالإضافة لزيادة مبلغ الجائزة الذي يحصل عليه الفريق الفائز بلقب الدوري الأوروبي والتي تقدر بـحوالي 6.5 مليون يورو، وهو مبلغ لا يتناسب مع بطولة تعتبر الثانية من حيث الأهمية في القارة العجوز.
كل تلك العوامل والتعديلات على مسابقة الدوري الأوروبي أن حدثت على أرض الواقع، فلا شك أنها ستنعكس بشكل إيجابي على المستوى الفني والجماهيري للبطولة، وستزيد من رغبة الأندية لتحقيق لقبها.