اختتمت منافسات المجموعة الأولى من مسابقة فارس الموروث التي تنظمها لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وتستكمل المجموعات الثلاث الأخرى في الأسابيع الثلاثة القادمة على مدى يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، إذ يتأهل عن كل مجموعة متسابق واحد للمرحلة النهائية، بحيث يتنافس في المرحلة النهائية أربع متسابقين على لقب المسابقة.
واختتم المشاركون في المجموعة الأولى المسابقة بمنافسات رياضة الخيل لمسافة 60 كيلومتر بقرية البحرين الدولية للقدرة، حيث انطلق المشاركون بالخيول في ساعة مبكرة من صباح السبت على فترتين لينهما نصف ساعة راحة إجبارية.
كما شمل اليوم الثاني من منافسات المجموعة الأولى لفارس الموروث الرماية على الشوزن المتحرك (صحون) والرماية الثانية بالسكتون.
وكان اليوم الأول للمسابقة شمل على رياضة الهجن لمسافة 40 كيلومتر، إضافة إلى الصقور والصيد، علاوة على الذبح والطبخ .
وتعتمد لجنة التحكيم في تقييمها للمشارك على عدة عوامل منها المهارات الأساسية في الرياضات الأربع الهجن والصقور والخيل والرماية، بالإضافة إلى العوامل الأخرى مثل التقيد بالمواعيد وأداء الصلاة في جماعة، والثقافة العامة والوطنية وإجادة الذبح وغيرها من العادات والتقاليد الأصيلة التي تمثل تراث المجتمع البحريني.
وتقرر أن تجتمع لجنة التحكيم في وقت لاحق لتحديد هوية المتأهل للمرحلة النهائية عم هذه المجموعة بعد مداولات لجمع النقاط.
وكان السيد خليفة بن عبدالله القعود رئيس لجنة رياضات الموروث الشعبي والسيد فهد المري رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة فارس الموروث قد شهدا انطلاقة رياضة الخيل فجرًا وختام المسابقة بالرماية بعد ظهر السبت.
من جانبه، قال فهد المري رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة فارس الموروث إن منافسات المجموعة الأولى جاءت ناجحة تنظيميا، مؤكداً أن اللجنة لم تسجل أي مشاكل أو صعوبات سواء تلك التي تتعلق بالعملية التنظيمية أو حتى أي عقبات للمشاركين العشرة في المجموعة الأولى .
وأضاف: "لمسنا تعاوناً كبيراً من المشاركين مع أعضاء اللجان المنظمة للمسابقة، وهذا الشيء سهل من مهمتنا كثيراً، أعتقد أن الأسابيع المقبلة من المنافسات ستكون مثيرة قياساً على التجربة الأولى لأول مجموعة".
وأكد المري أن النجاح الذي حققته المسابقة في المجموعة الأولى يبشر بنجاح المسابقة في بقية المجموعات والمراحل النهائية، مشيراً إلى أن مسابقة فارس الموروث تعد الأكبر على مستوى لجنة رياضات الموروث الشعبي كونها تضم أربع رياضات تراثية مختلفة وتستمر ليومين متتاليين.
وأوضح المري أن زيادة الاهتمام برياضات الموروث الشعبي يعد أحد الأهداف الأساسية لعمل اللجنة، وأن هذه المسابقة تساهم في نشر ثقافة الموروثات الأصيلة والحفاظ عليها.
يذكر أن الفائز بالمسابقة سيحصل على سيارة من نوع لكزس جيب، فيما سيحصل صاحب المركز الثاني على مبلغ نقدي مقدراه 8000 دينار، أما صاحب المركز الثالث فسيحصل على مبلغ نقدي مقداره 5000 دينار.
وتستكمل المجموعات الثلاث الأخرى في الأسابيع الثلاثة القادمة على مدى يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، إذ يتأهل عن كل مجموعة متسابق واحد للمرحلة النهائية، بحيث يتنافس في المرحلة النهائية أربع متسابقين على لقب المسابقة.
واختتم المشاركون في المجموعة الأولى المسابقة بمنافسات رياضة الخيل لمسافة 60 كيلومتر بقرية البحرين الدولية للقدرة، حيث انطلق المشاركون بالخيول في ساعة مبكرة من صباح السبت على فترتين لينهما نصف ساعة راحة إجبارية.
كما شمل اليوم الثاني من منافسات المجموعة الأولى لفارس الموروث الرماية على الشوزن المتحرك (صحون) والرماية الثانية بالسكتون.
وكان اليوم الأول للمسابقة شمل على رياضة الهجن لمسافة 40 كيلومتر، إضافة إلى الصقور والصيد، علاوة على الذبح والطبخ .
وتعتمد لجنة التحكيم في تقييمها للمشارك على عدة عوامل منها المهارات الأساسية في الرياضات الأربع الهجن والصقور والخيل والرماية، بالإضافة إلى العوامل الأخرى مثل التقيد بالمواعيد وأداء الصلاة في جماعة، والثقافة العامة والوطنية وإجادة الذبح وغيرها من العادات والتقاليد الأصيلة التي تمثل تراث المجتمع البحريني.
وتقرر أن تجتمع لجنة التحكيم في وقت لاحق لتحديد هوية المتأهل للمرحلة النهائية عم هذه المجموعة بعد مداولات لجمع النقاط.
وكان السيد خليفة بن عبدالله القعود رئيس لجنة رياضات الموروث الشعبي والسيد فهد المري رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة فارس الموروث قد شهدا انطلاقة رياضة الخيل فجرًا وختام المسابقة بالرماية بعد ظهر السبت.
من جانبه، قال فهد المري رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة فارس الموروث إن منافسات المجموعة الأولى جاءت ناجحة تنظيميا، مؤكداً أن اللجنة لم تسجل أي مشاكل أو صعوبات سواء تلك التي تتعلق بالعملية التنظيمية أو حتى أي عقبات للمشاركين العشرة في المجموعة الأولى .
وأضاف: "لمسنا تعاوناً كبيراً من المشاركين مع أعضاء اللجان المنظمة للمسابقة، وهذا الشيء سهل من مهمتنا كثيراً، أعتقد أن الأسابيع المقبلة من المنافسات ستكون مثيرة قياساً على التجربة الأولى لأول مجموعة".
وأكد المري أن النجاح الذي حققته المسابقة في المجموعة الأولى يبشر بنجاح المسابقة في بقية المجموعات والمراحل النهائية، مشيراً إلى أن مسابقة فارس الموروث تعد الأكبر على مستوى لجنة رياضات الموروث الشعبي كونها تضم أربع رياضات تراثية مختلفة وتستمر ليومين متتاليين.
وأوضح المري أن زيادة الاهتمام برياضات الموروث الشعبي يعد أحد الأهداف الأساسية لعمل اللجنة، وأن هذه المسابقة تساهم في نشر ثقافة الموروثات الأصيلة والحفاظ عليها.
يذكر أن الفائز بالمسابقة سيحصل على سيارة من نوع لكزس جيب، فيما سيحصل صاحب المركز الثاني على مبلغ نقدي مقدراه 8000 دينار، أما صاحب المركز الثالث فسيحصل على مبلغ نقدي مقداره 5000 دينار.