لندن - محمد المصري
كان اللاعب الكوري "سون هيونج مين" أحد الأسماء التي طلب جوزيه مورينيو التعاقد معها لترميم مانشستر يونايتد الموسم الحالي.
ولم يكن غريباً أن يعلن مورينيو أو غيره ممن كان يرغب في ضم اللاعب، نظراً لمستوياته اللافتة مع توتنهام على مدار السنوات الماضية.
لكن لم يكن من السهل تجاهل حقيقة أن سون لم يحصل على ما يستحق في كرة القدم الإنجليزية حتى الآن، وحتى بعدما أبهر اللاعب الجمهور الألماني خلال الفترة التي لعب خلالها لكل من هامبورج وبايرن ليفركوزن.
وبعدما أصبح أغلى لاعب آسيوي في التاريخ عقب انتقاله إلى توتنهام هوتسبير مقابل 22 مليون جنيه إسترليني، لم يكن يشارك بصفة أساسية مع توتنهام خلال الموسم الأول له مع الفريق، ولذا ذهب إلى المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينيو وسأله إن كان بإمكانه الرحيل عن النادي!
شعر المدرب الأرجنتيني بأن اللاعب لايزال بحاجة للوقت للتأقلم على أجواء الدوري الإنجليزي وطلب منه أن يُقدم ما يثبت أنه يستحق التواجد في التشكيلة الأساسية، وبالفعل انفجرت موهبة اللاعب.
ويتفق الكثيرون على أن سون يعد إضافة رائعة للدوري الإنجليزي بأكمله، رغم أنه يلعب في فريق توتنهام، الذي أثبت بعد خسارته بأربعة أهداف مقابل هدفين أمام آرسنال أنه لم يصل بعد للمكانة التي تؤهله للمنافسة بقوة على البطولات والألقاب.
وقد أظهر اللاعب الكوري الجنوبي أنه يمكنه تقديم شيء استثنائي بفضل سرعته الفائقة ووعيه الخططي والتكتيكي وقدرته على اللعب بكلتا قدميه، وهو الأمر الذي يجعلك تستمتع وأنت تشاهده وهو يصول ويجول داخل المستطيل الأخضر. وعندما تشاهد ملخصًا لما قدمه سون خلال الثلاثة مواسم ونصف التي لعبها في الدوري الإنجليزي فإنك تجد نفسك تبتسم بصورة تلقائية.
ويمكن وصف اللاعب بأنه أشبه بلاعبي "البلاي ستشين" على الطبيعة، حيث يبدو وكأنه يمتلك بطاريقة مختلفة عن باقي اللاعبين فهو لا يتوقف عن الركض.
ورغم أن سون يبذل مجهوداً كبيراً على أطراف الملعب، فإنه لا يتوقف عن محاولة الوصول إلى المرمى والتمركز في مناطق خطيرة من أجل التفوق على المدافعين وهز شباك الفرق المنافسة، وهو الأمر الذي يجعله لاعباً متكاملاً يستحق المشاهدة.
ولا يحظى سون بالتقدير الذي يستحقه حتى الآن رغم أنه كان مؤثراً في كل مرة اعتمد عليه مدربه فيها، فهو من سجل الهدف الأول في المباراة الأخيرة أمام ساوثهامبتون ليسجل 3 أهداف ويصنع 2 في 11 مباراة لعبها، كما تسبب في ركلة جزاء أمام آرسنال في ديربي شمال لندن.
ولا يعد سون أحد أفضل اللاعبين من حيث القدرات الفردية والقدرة على لفت الأنظار إليه، لكنه في المقام الأول والأخير لاعب جماعي، وبالتالي قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يحصل على الاهتمام الذي يستحقه، لكنه رغم كل ذلك نادراً ما يترك أي مباراة يشارك بها من دون أن يترك بصمته الخاصة.
كان اللاعب الكوري "سون هيونج مين" أحد الأسماء التي طلب جوزيه مورينيو التعاقد معها لترميم مانشستر يونايتد الموسم الحالي.
ولم يكن غريباً أن يعلن مورينيو أو غيره ممن كان يرغب في ضم اللاعب، نظراً لمستوياته اللافتة مع توتنهام على مدار السنوات الماضية.
لكن لم يكن من السهل تجاهل حقيقة أن سون لم يحصل على ما يستحق في كرة القدم الإنجليزية حتى الآن، وحتى بعدما أبهر اللاعب الجمهور الألماني خلال الفترة التي لعب خلالها لكل من هامبورج وبايرن ليفركوزن.
وبعدما أصبح أغلى لاعب آسيوي في التاريخ عقب انتقاله إلى توتنهام هوتسبير مقابل 22 مليون جنيه إسترليني، لم يكن يشارك بصفة أساسية مع توتنهام خلال الموسم الأول له مع الفريق، ولذا ذهب إلى المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينيو وسأله إن كان بإمكانه الرحيل عن النادي!
شعر المدرب الأرجنتيني بأن اللاعب لايزال بحاجة للوقت للتأقلم على أجواء الدوري الإنجليزي وطلب منه أن يُقدم ما يثبت أنه يستحق التواجد في التشكيلة الأساسية، وبالفعل انفجرت موهبة اللاعب.
ويتفق الكثيرون على أن سون يعد إضافة رائعة للدوري الإنجليزي بأكمله، رغم أنه يلعب في فريق توتنهام، الذي أثبت بعد خسارته بأربعة أهداف مقابل هدفين أمام آرسنال أنه لم يصل بعد للمكانة التي تؤهله للمنافسة بقوة على البطولات والألقاب.
وقد أظهر اللاعب الكوري الجنوبي أنه يمكنه تقديم شيء استثنائي بفضل سرعته الفائقة ووعيه الخططي والتكتيكي وقدرته على اللعب بكلتا قدميه، وهو الأمر الذي يجعلك تستمتع وأنت تشاهده وهو يصول ويجول داخل المستطيل الأخضر. وعندما تشاهد ملخصًا لما قدمه سون خلال الثلاثة مواسم ونصف التي لعبها في الدوري الإنجليزي فإنك تجد نفسك تبتسم بصورة تلقائية.
ويمكن وصف اللاعب بأنه أشبه بلاعبي "البلاي ستشين" على الطبيعة، حيث يبدو وكأنه يمتلك بطاريقة مختلفة عن باقي اللاعبين فهو لا يتوقف عن الركض.
ورغم أن سون يبذل مجهوداً كبيراً على أطراف الملعب، فإنه لا يتوقف عن محاولة الوصول إلى المرمى والتمركز في مناطق خطيرة من أجل التفوق على المدافعين وهز شباك الفرق المنافسة، وهو الأمر الذي يجعله لاعباً متكاملاً يستحق المشاهدة.
ولا يحظى سون بالتقدير الذي يستحقه حتى الآن رغم أنه كان مؤثراً في كل مرة اعتمد عليه مدربه فيها، فهو من سجل الهدف الأول في المباراة الأخيرة أمام ساوثهامبتون ليسجل 3 أهداف ويصنع 2 في 11 مباراة لعبها، كما تسبب في ركلة جزاء أمام آرسنال في ديربي شمال لندن.
ولا يعد سون أحد أفضل اللاعبين من حيث القدرات الفردية والقدرة على لفت الأنظار إليه، لكنه في المقام الأول والأخير لاعب جماعي، وبالتالي قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يحصل على الاهتمام الذي يستحقه، لكنه رغم كل ذلك نادراً ما يترك أي مباراة يشارك بها من دون أن يترك بصمته الخاصة.