محمد خالد
"مودريتش لا يستحق الفوز بالكرة الذهبية غريزمان هو الأحق بالجائزة" "أين ميسي" "كريستيانو لايزال الأفضل" هذه الكلمات كانت الأكثر تداولاً بين لاعبي ومدربي وجماهير كرة القدم خلال الأيام الماضية، بعدما تم الإعلان عن تتويج النجم الكرواتي لوكا مودريتش بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، لينهي احتكار الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو للجائزة على مدار العشر سنوات الأخيرة، ليستمر السؤال الذي سيظل عالقًا في أذهان الجماهير والمتابعين، ما هي معايير صاحب الكرة الذهبية، وهل هناك أمور أخرى تحكمها بعيدًا عن الجدارة!
هذه المعضلة مستمرة منذ سنوات فليونيل ميسي حصد الجائزة في 2015 و2009 و2011 بسبب المجهود الجماعي بينما في 2012 و2010 كان الأمر متعلق بإنجازاته الفردية فقط، رونالدو كذلك فردياً في 2013 وجماعياً في باقي السنوات، فهل تمنح لأفضل لاعب على الصعيد الفردي، أم تشترط حصوله على لقب كبير على صعيد الفرق أو المنتخبات، في الحقيقة لا يمكن الجزم بذلك، فهي تعتمد على أصوات في الغالب تحكمها أهواء شخصية دون معايير عادلة أو محايدة، لذلك أعتقد أنّ المشكلة تتعلق بالتصويت وليس بالألقاب الفردية أو الجماعية، وبناء عليه فإنه يجب تغيير فكرة الاختيار عن طريق التصويت حتى لا يخضع الأمر للأهواء الشخصية ويكون هناك حل آخر لاختيار أفضل لاعب في العالم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى لا تصبح هذه الجوائز بلا قيمة!
"مودريتش لا يستحق الفوز بالكرة الذهبية غريزمان هو الأحق بالجائزة" "أين ميسي" "كريستيانو لايزال الأفضل" هذه الكلمات كانت الأكثر تداولاً بين لاعبي ومدربي وجماهير كرة القدم خلال الأيام الماضية، بعدما تم الإعلان عن تتويج النجم الكرواتي لوكا مودريتش بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، لينهي احتكار الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو للجائزة على مدار العشر سنوات الأخيرة، ليستمر السؤال الذي سيظل عالقًا في أذهان الجماهير والمتابعين، ما هي معايير صاحب الكرة الذهبية، وهل هناك أمور أخرى تحكمها بعيدًا عن الجدارة!
هذه المعضلة مستمرة منذ سنوات فليونيل ميسي حصد الجائزة في 2015 و2009 و2011 بسبب المجهود الجماعي بينما في 2012 و2010 كان الأمر متعلق بإنجازاته الفردية فقط، رونالدو كذلك فردياً في 2013 وجماعياً في باقي السنوات، فهل تمنح لأفضل لاعب على الصعيد الفردي، أم تشترط حصوله على لقب كبير على صعيد الفرق أو المنتخبات، في الحقيقة لا يمكن الجزم بذلك، فهي تعتمد على أصوات في الغالب تحكمها أهواء شخصية دون معايير عادلة أو محايدة، لذلك أعتقد أنّ المشكلة تتعلق بالتصويت وليس بالألقاب الفردية أو الجماعية، وبناء عليه فإنه يجب تغيير فكرة الاختيار عن طريق التصويت حتى لا يخضع الأمر للأهواء الشخصية ويكون هناك حل آخر لاختيار أفضل لاعب في العالم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى لا تصبح هذه الجوائز بلا قيمة!