وضع الكرواتي لوكا مودريتش حدّاً لعشر سنوات من هيمنة الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو على جوائز الأفضل في العالم بعد أداء مميّز في بطولة العالم، ورفع الكأس الأوروبيّة في ثلاث مناسبات متتالية، أمّا رونالدو فكان ثانياً، المفاجأة كانت بحلول ميسي خامساً، ليشتكي الكثير من الجماهير والنقاد من مصداقية الجوائز الفردية في كرة القدم، ورغم الأهمية القصوى لتلك الجوائز إلا أنها دائماً ما تثير الشبهات ويحيط بها دوماً اتهامات بالفساد والغش وغياب العدالة، وخصوصا في السنوات الأخيرة، ويبقى العيب الأكبر هو عدم وجود معايير محددة لمنح الجائزة، فهل فقدت الجوائز الفردية مصداقيتها؟