شكَّل الاجتماع الأول المشترك بين نادي البحرين للتنس والاتحاد البحريني للتنس والاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، لجنة لتنفيذ مشروع تنس الكراسي لخدمة ذوي العزيمة.

وتضم اللجنة، سارة الشاوي من الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، ونادية مرادي من الاتحاد البحريني للتنس، وحمدي عبدالجواد من نادي البحرين للتنس، وستعقد اللجنة المشتركة أولى اجتماعاتها مساء الخميس لمناقشة الأمور الفنية والإدارية الخاصة بالمشروع.

وحرص كل من رئيس الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة، ونائب رئيس الاتحاد البحريني للتنس الشبخ عبدالعزيز بن مبارك آل خليفة، ورئيس نادي البحرين للتنس خميس المقلة، على حضور الاجتماع لوضع الخطوط العريضة والاتفاق على بدء رياضة تنس الكراسي المتحركة في البحرين.

وبذلك، تواصل البحرين ريادتها وتسجل اسمها كأول دولة خليجية تقيم رياضة تنس الكراسي لذوي العزيمة، وخامس دولة على المستوي العربي.

وأشاد المجتمعون بدعم أندية روتاري السلمانية وروتاري العدلية وروتاري المنامة للمشروع، بتبرعهم بشراء 3 كراسيّ خاصة برياضة التنس.

وتم التأكيد على ضرورة التواصل مع الاتحاد الدولي للتنس للمساهمة في دعم المشروع، حيث يشجع الاتحاد الدولي للتنس مثل هذه المشروعات ويدعمها بالكراسي والأدوات والدورات ومعسكرات التدريب.

واتفقت الرؤى بين الجهات الثلاث على توفير كل الدعم اللازم لإنجاح هذه المشروع الذي يخدم شريحة هامة من أبناء مملكتنا الحبيبة من ذوي العزيمة، حيث تم اختيار 3 لاعبين من الشباب البحريني في المرحلة الأولى ليكونوا نواة للفرق التي سيتم اختيارها من المراكز والجمعيات الخاصة بذوي العزيمة لانضمام للتدريبات وتمثيل مملكة البحرين بعد ذلك في البطولات.

وحضر الاجتماع الذي أقيم بمقر الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة كل من، الأمين العام للاتحاد سارة الشاوي وعضو مجلس الإدارة أحمد خالد العريفي، كما حضره من الاتحاد البحريني للتنس أمين السر العام فؤاد الرويعي، وعضو مجلس الإدارة نادية مرادي، بحضور المدير التنفيذي لنادي البحرين للتنس حمدي عبدالجواد.

وتمت خلال الاجتماع مناقشة المشروع من مختلف جوانبه، ودراسة تجارب الدول الأخرى للاستفادة منها.