يواصل الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة وبتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرئيس الفخري للاتحاد تحضيراته المكثفة لانطلاق سباق العيد الوطني للقدرة، والذي يأتي ضمن سباقات الاتحاد في هذا الموسم والذي يتزامن مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك المفدى.

وشهد الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، إقبالاً كبيراً من قبل مختلف فرسان الإسطبلات المحلية للتسجيل للسباق الذي يعتبر ثاني سباقات الموسم المحلي ويتوقع أن تكون المنافسة فيه قوية جداً، نظراً لما شهده السباق الافتتاحي والاستعدادات المبكرة للإسطبلات والفرسان والسرعات العالية التي سجلت فيه والمنافسة القوية التي شهدها انطلاق الموسم الجديد.

كما يواصل الاتحاد حالياً استعداداته بقرية البحرين الدولية للقدرة والعمل على إنهاء كافة الاجراءات التنظيمية لانطلاقة السباق الذي ينتظره رياضيي سباقات القدرة.

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن منافسات بطولة العيد الوطني تعد واحدة من البطولات الكبيرة والمميزة بالموسم الحافل والمثير، مشيراً إلى أن البطولة سيتم الإعداد والتجهيز لها بالصورة المناسبة التي تليق بأهمية البطولة ومكانتها الغالية على قلوب الجميع.

وأوضح سموه، أن الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة كثف من استعداداته الخاصة لهذا السباق في ظل المشاركة الكبيرة والقوية بالسباق الذي يعتبر من السباقات الدولية.

ودعا سموه اللجان العاملة في البطولة إلى مواصلة جهودهم الكبيرة والجبارة من أجل الخروج بالصورة اللازمة والمطلوبة لهذا السباق، مؤكداً ثقته الكبيرة في كل العاملين في اللجان ودورهم البارز في الإعداد والتجهيز وتنظيم البطولات والسباقات بكل نجاح وتألق.

وأوضح سموه أن البطولة تأتي في مناسبة عزيزة على قلوب جميع أبناء الشعب البحريني، مع أفراح واحتفالات العيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك المفدى، الذي شهدت المملكة في عهد جلالته الزاهر الكثير من الإنجازات الكبيرة على مختلف الأصعدة وخاصة الرياضية منها.

وأبدى سموه تفاؤله بمنافسات قوية في هذه البطولة، ورحب بجميع الفرسان المشاركين من جميع الإسطبلات المحلية، مشيراً إلى وجود عناصر المفاجآت والمنافسات القوية في السباق القادم.

وأشاد سموه، بجهود الجميع والمساهمين في هذه البطولة مع المشاركة القوية والكبيرة من قبل الجميع، وحث سموه الإسطبلات والفرسان على تقديم أقوى منافساتهم في السباق القادم.

فيصل بن راشد: استعداد مكثف

من جانبه، أكد سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة، أن سباق العيد الوطني يحظى بالاهتمام الواسع والكبير والمشاركات القوية من مختلف الإسطبلات والفرسان المحليين الذين يحرصون سنويا على المشاركة وبفعالية في هذا السباق الذي يتزامن مع مناسبة عزيزة وغالية على الجميع العيد الوطني المجيد وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى.

وأشار إلى حرص الاتحاد على إعداد وتهيئة كافة التجهيزات والتحضيرات الخاصة بالبطولة، مؤكداً أن توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرئيس الفخري للاتحاد الملكي ومتابعته الدائمة تحفز الجميع وتشجعهم على مواصلة العطاء في جميع اللجان العاملة بالبطولة.

وأوضح سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة أن التوقعات تشير إلى منافسة قوية ومحتدمة في هذه البطولة، وتوقع أن يكون الإقبال كبيراً للمشاركة في هذه البطولة التي تعد من البطولات الهامة والقوية والتي تحظى بالاهتمام والمتابعة الدائمة والمتواصلة من قبل الفرسان والإسطبلات المحلية وأنه سيشهد العديد من المفاجآت نظراً لهذه الاستعدادات والجدية العالية من قبل الإسطبلات والفرسان في تحقيق أفضل النتائج وأعلى المراتب والمراكز المتقدمة.

وأشار سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة، إلى أن السباق سيكون قوياً ومثيراً من كافة النواحي نظراً لارتفاع المستويات الفنية خاصة بعد السباق الافتتاحي، لافتاً إلى أن الجميع يطمح الى تحقيق المركز الأول في السباق وتأكيد تفوقه في سباقات القدرة.

ويواصل الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سلسلة تحضيراته الجادة لانطلاق سباق العيد الوطني الدولي للقدرة للعموم لمسافة 120 كيلومتراً والسباق التأهيلي الدولي لمسافة 80 كيلومتراً والذي سيقام السبت القادم بقرية البحرين الدولية للقدرة.

ويعتبر سباق العيد الوطني للقدرة ثاني سباقات الموسم الجديد ضمن سلسة السباقات والبطولات التي ينظمها الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة في موسمه الحالي إذ سبقه تنظيم سباق افتتاح الموسم والذي شهد مشاركة كبيرة من قبل مختلف فرسان الإسطبلات المحلية وقدموا من خلاله مستويات متميزة وسرعات عالية كانت كفيلة بإثراء السباق من كافة النواحي.