عبر لاعب منتخبنا الوطني للسنوكر "السوبر" حبيب صباح عن سعادته بالإنجازات التي تحققت خلال مشاركة منتخبنا الوطني في البطولة الخليجية المجمعة التي أقيمت منافساتها مؤخراً في مدينة دبي الإماراتية، مؤكداً على أن تحقيق الذهب في عالم الذهب كان هو الهدف الذي يبحث عنه اللاعبون منذ وصولهم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأشار إلى أن قلة المشاركات الخارجية بسبب ظروف مختلفة خارج عن إرادة المعنيين بالاتحاد البحريني للبلياردو والسنوكر، واقتصار المشاركات على بطولات معدودة كل عام كان له بالطبع تأثيره على نتائج المنتخب الوطني، مضيفاً: "لأسباب خارج إرادة الجميع فإن عدد المشاركات الخارجية تقلص مؤخراً، ووفقاً لما تحقق في بطولة العرب التي أقيمت في الفجيرة خلال شهر اكتوبر الماضي، والتي حققنا فيها الميدالية البرونزية في مسابقة الفرق، فإننا كلاعبين كنا عازمين على تعويض ما فاتنا في العربية من باب البطولة الخليجية".
واستطاع منتخبنا الوطني للسنوكر خلال مشاركته في البطولة الخليجية تحقيق 3 ميداليات ذهبية من أصل 5 بطولات، إذ حقق اللاعب حبيب صباح ذهبية الفردي في مسابقة الست كرات حمراء وزميله هشام الصقر ذهبية الماسترز، بالإضافة لذهبية فردي الناشئين من نصيب اللاعب خليل إبراهيم، علاوة عن الميداليات الملونة الأخرى.
واعتبر بأن الإنجازات كان من شأنها إعادة السنوكر البحريني إلى مكانه الطبيعي على خريطة اللعبة إقليمياً، متابعاً: "منتخب البحرين لطالما كان منافساً على مختلف المستويات الخارجية، وضيفاً دائماً في منصات التتويج، وما تحقق في البطولة الأخيرة كان بمثابة عودتنا إلى الوضع الطبيعي بعد ما حدث في الفترة الماضية".
وكشف عن حجم الضغط الذي وضعه اللاعبون على انفسهم قبيل المشاركة الخليجية، مبيناً: "هو ضغط ذاتي وليس من طرف الاتحاد أو أي شخص آخر، كنا نحن أنفسنا أمام تحدٍ من الذات لاستعادة تلك المكانة التي عُرفت بها رياضة السنوكر البحرينية، والحمدلله فإن ما كنا نسعى له قد تحقق، بتكاتف الجميع"، مؤكداً على أن هذه النتائج الإيجابية قد منحت اللاعبين المزيد من الثقة التي كانوا يحتاجونها في القادم من مشاركات على رأسها بطولة العالم التي ستقام خلال الأيام المقبلة في جمهورية مصر العربية.
وأردف "لا يمكن أبداً أن ينسب الإنجاز الخليجي الأخير لشخص ما، فهو نتائج عمل مشترك بين كافة الأطراف، ابتداءً من المعنيين في اللجنة الأولمبية وصولاً لمجلس إدارة الاتحاد ومن ثم اللاعبين، علاوة عن دعم الإعلام والجماهير"، مقدماً بدوره جزيل شكره نيابة عن زملائه اللاعبين لكافة هذه الأطراف التي عزا لها الإنجاز الخليجي المميز.
{{ article.visit_count }}
وأشار إلى أن قلة المشاركات الخارجية بسبب ظروف مختلفة خارج عن إرادة المعنيين بالاتحاد البحريني للبلياردو والسنوكر، واقتصار المشاركات على بطولات معدودة كل عام كان له بالطبع تأثيره على نتائج المنتخب الوطني، مضيفاً: "لأسباب خارج إرادة الجميع فإن عدد المشاركات الخارجية تقلص مؤخراً، ووفقاً لما تحقق في بطولة العرب التي أقيمت في الفجيرة خلال شهر اكتوبر الماضي، والتي حققنا فيها الميدالية البرونزية في مسابقة الفرق، فإننا كلاعبين كنا عازمين على تعويض ما فاتنا في العربية من باب البطولة الخليجية".
واستطاع منتخبنا الوطني للسنوكر خلال مشاركته في البطولة الخليجية تحقيق 3 ميداليات ذهبية من أصل 5 بطولات، إذ حقق اللاعب حبيب صباح ذهبية الفردي في مسابقة الست كرات حمراء وزميله هشام الصقر ذهبية الماسترز، بالإضافة لذهبية فردي الناشئين من نصيب اللاعب خليل إبراهيم، علاوة عن الميداليات الملونة الأخرى.
واعتبر بأن الإنجازات كان من شأنها إعادة السنوكر البحريني إلى مكانه الطبيعي على خريطة اللعبة إقليمياً، متابعاً: "منتخب البحرين لطالما كان منافساً على مختلف المستويات الخارجية، وضيفاً دائماً في منصات التتويج، وما تحقق في البطولة الأخيرة كان بمثابة عودتنا إلى الوضع الطبيعي بعد ما حدث في الفترة الماضية".
وكشف عن حجم الضغط الذي وضعه اللاعبون على انفسهم قبيل المشاركة الخليجية، مبيناً: "هو ضغط ذاتي وليس من طرف الاتحاد أو أي شخص آخر، كنا نحن أنفسنا أمام تحدٍ من الذات لاستعادة تلك المكانة التي عُرفت بها رياضة السنوكر البحرينية، والحمدلله فإن ما كنا نسعى له قد تحقق، بتكاتف الجميع"، مؤكداً على أن هذه النتائج الإيجابية قد منحت اللاعبين المزيد من الثقة التي كانوا يحتاجونها في القادم من مشاركات على رأسها بطولة العالم التي ستقام خلال الأيام المقبلة في جمهورية مصر العربية.
وأردف "لا يمكن أبداً أن ينسب الإنجاز الخليجي الأخير لشخص ما، فهو نتائج عمل مشترك بين كافة الأطراف، ابتداءً من المعنيين في اللجنة الأولمبية وصولاً لمجلس إدارة الاتحاد ومن ثم اللاعبين، علاوة عن دعم الإعلام والجماهير"، مقدماً بدوره جزيل شكره نيابة عن زملائه اللاعبين لكافة هذه الأطراف التي عزا لها الإنجاز الخليجي المميز.