اختتمت فعاليات المجموعة الثانية التي تتنافس في مسابقة فارس الموروث المقامة برعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بتنظيم من لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية.
وأقيم السبت عدد من المسابقات أبرزها رياضة الخيل لمسافة 60 كيلومتراً في قرية البحرين الدولية للقدرة. حيث شارك خمسة متسابقين في مرحلتين كل مرحلة مسافتها 30 كيلومتراً بينهما راحة إجبارية مدة نصف ساعة.
كما نظمت مسابقة الرماية المتحركة بالشوزن (صحون) والرماية بالسكتون في الميدان المخصص للرماية بالقرب من مخيم المسابقة.
وكانت المجموعة الثانية تنافست في اليوم الأول برياضة الهجن لمسافة 40 كيلومتراً وهدد الصقور، إضافة إلى الذبح والطبخ.
وتجتمع لجنة التحكيم لتحديد هوية المتسابق المتأهل للشوط النهائي من مسابقة فارس الموروث، حيث سيتأهل عن كل مجموعة من المجموعات الثلاث متسابق واحد للتنافس في الشوط الثاني.
وكان نواف الكعبي تأهل للشوط النهائي من المسابقة بعد حصوله على أعلى عدد من النقاط في المجموعة الأولى الأسبوع الماضي، فيما تنتطلق المجموعة الثالثة الأسبوع المقبل يومي الجمعة والسبت.
وكانت لجنة رياضات الموروث الشعبي وبتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خصصت جوائز تفوق 50 ألف دينار للفائزين الثلاثة هي عبارة عن سيارة من نوع لكزس جيب للفائز بالمسابقة، أما صاحب المركز الثاني فيحصل على جائزة مالية 8000 دينار والثالث 5000.
وقال رئيس لجنة رياضات الموروث الشعبي خليفة القعود إن المسابقة تشكل أهمية كبيرة لدى اللجنة كونها الأكبر؛ لأنها تضم عدداً مختلفاً من الرياضات التراثية وتقيس المهارات الأساسية للمتسابقين في هذه الرياضات وفي العادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع البحريني.
وثمن القعود الاهتمام الكبير الذي تحظى به مسابقة فارس الموروث من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الداعم الأول للرياضات التراثية ومسابقات الموروث الشعبي.
وقال القعود "رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لمسابقة فارس الموروث تعطيها أهمية بالغة وتؤكد اهتمام سموه برياضات الموروث الشعبي ورغبة سموه في الحفاظ عليها للأجيال القادمة".