منشن - محمد خالد
للأسف الأندية الإيطالية في تراجع مستمر منذ عام 2010 الذي حقق فيه الإنتر لقب دوري الأبطال، نعم سيقول البعض إنهم تحسنوا خلال السنوات الثلاث الأخيرة وسيتحسنون مستقبلاً، ولكن للأسف إنهم يتحسنون فقط محلياً وربما يستطيعون من خلاله المنافسة على لقب الدوري الإيطالي، ولكن ليس بالتأكيد البطولات الأوروبية، وتوقع الجميع أن الأسوأ قد مضى في الكاليتشو مع وصول مستثمرين جدد، لكن ما حدث في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي هذا الموسم يشير إلى أن الطريق لايزال طويلاً.
وأهم أسباب تراجع مستوى الأندية الإيطالية بشكل عام هو أن إيطاليا تمتلك واحداً من أسوأ النظم الضريبية في أوروبا، والتي تعد عاملاً منفراً لنجوم الصف الأول من اللعب في الكالشيو، فعلي سبيل المثال في صفقة تعاقد اليوفي مع رونالدو تم دفع مبلغ يساوي 100% من قيمة الصفقة (100 مليون يورو) كضرائب على الراتب السنوي للدون على مدى أربعة مواسم، بالتأكيد مع لاعب بقدرات رونالدو التسويقية، ومع نادي يمتلك إدارة احترافية مثل اليوفي، لا تمثل تلك الأموال المدفوعة للضرائب مشكلة كبيرة للبيانكونيري لما سيجلبه رونالدو من أرباح على مدار الأربعة مواسم تعوض قيمة الصفقة الأغلى في تاريخ الكالشيو، ولكن المشكلة الحقيقية لمن لا يمتلكون رونالدو، فباقي الأندية في إيطاليا ستواجه مشكلة حقيقة حال محاولتها استقدام أي نجم جديد لصفوف الفريق، خاصة مع القدرات المالية غير المستقرة لها.
هذه الأزمات التي تسببت في انخفاض قيمة الأندية الإيطالية اقتصادياً على الصعيد الأوروبي، وانخفاض قيمة الكالشيو بطبيعة الحال أدت تلقائياً إلى تراجع المستوى الفني لمباريات الدوري الإيطالي، وأصبحت المباريات التي تتسم بحد معقول من المتعة تُعد على أصابع اليد الواحدة!
{{ article.visit_count }}
للأسف الأندية الإيطالية في تراجع مستمر منذ عام 2010 الذي حقق فيه الإنتر لقب دوري الأبطال، نعم سيقول البعض إنهم تحسنوا خلال السنوات الثلاث الأخيرة وسيتحسنون مستقبلاً، ولكن للأسف إنهم يتحسنون فقط محلياً وربما يستطيعون من خلاله المنافسة على لقب الدوري الإيطالي، ولكن ليس بالتأكيد البطولات الأوروبية، وتوقع الجميع أن الأسوأ قد مضى في الكاليتشو مع وصول مستثمرين جدد، لكن ما حدث في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي هذا الموسم يشير إلى أن الطريق لايزال طويلاً.
وأهم أسباب تراجع مستوى الأندية الإيطالية بشكل عام هو أن إيطاليا تمتلك واحداً من أسوأ النظم الضريبية في أوروبا، والتي تعد عاملاً منفراً لنجوم الصف الأول من اللعب في الكالشيو، فعلي سبيل المثال في صفقة تعاقد اليوفي مع رونالدو تم دفع مبلغ يساوي 100% من قيمة الصفقة (100 مليون يورو) كضرائب على الراتب السنوي للدون على مدى أربعة مواسم، بالتأكيد مع لاعب بقدرات رونالدو التسويقية، ومع نادي يمتلك إدارة احترافية مثل اليوفي، لا تمثل تلك الأموال المدفوعة للضرائب مشكلة كبيرة للبيانكونيري لما سيجلبه رونالدو من أرباح على مدار الأربعة مواسم تعوض قيمة الصفقة الأغلى في تاريخ الكالشيو، ولكن المشكلة الحقيقية لمن لا يمتلكون رونالدو، فباقي الأندية في إيطاليا ستواجه مشكلة حقيقة حال محاولتها استقدام أي نجم جديد لصفوف الفريق، خاصة مع القدرات المالية غير المستقرة لها.
هذه الأزمات التي تسببت في انخفاض قيمة الأندية الإيطالية اقتصادياً على الصعيد الأوروبي، وانخفاض قيمة الكالشيو بطبيعة الحال أدت تلقائياً إلى تراجع المستوى الفني لمباريات الدوري الإيطالي، وأصبحت المباريات التي تتسم بحد معقول من المتعة تُعد على أصابع اليد الواحدة!