مدريد - أحمد سياف
هناك العديد من التفاصيل التي تظهر أن ريال مدريد لا يمر بأفضل فتراته هذا الموسم.
وبغض النظر عن النتائج وطريقة اللعب وتغيير المدرب فهُنالك شيء يعكس إن ريال مدريد وضعه سيئ تماماً.
والحديث هنا عن عدم قدرة ريال مدريد على قلب نتيجة المباريات هذا الموسم.
فعندما يتأخر الفريق في النتيجة فهو لا يعود فيها، واليوم أصبح تسجيل الخصم أولاً أزمة بالنسبة للريال، وبنسبة كبيرة لن يربحها، عكس برشلونة.
وتظهر الإحصائيات كارثية هذا الجانب، فريال مدريد تأخر في 9 مباريات فقط نجح مرة واحدة في العودة وكانت أمام جيرونا.
في المباريات الـ8 الماضية خسرها الريال.
بعد مباراة جيرونا لم يستطع الفريق عمل ريمونتادا في أي مباراة تأخر فيها.
وخسر الفريق أمام إشبيليو، الافيس، ليفانتي، برشلونة، إيبار، سسكا موسكو بينما تعادل مع بيلباو، والنتيجة هي 9 مباريات تأخر الفريق فيها أولا، تلقى 7 هزائم وفوز وحيد.
واتضح هذا الأمر جلياً في بداية الموسم، فدييجو كوستا تقدم بالنتيجة في السوبر الأوروبي وعادل الفريق وقلب النتيجة ولكنه خسر المباراة بعد ذلك.
ويؤكد هذا الأمر مدى ضعف الروح القتالية للاعبي الريال، وهو ما كان يُميزهم في السابق، ولنا في نهائي دوري أبطال أوروبا 2014 خير مثال، إضافة لبعض النهائيات الأخرى.
فالاستسلام الواضح عند لاعبي ريال مدريد في بعض المباريات هذا الموسم، يدل على حالة تشبع ربما، أو عدم الثقة في المدير الفني وقدرته على تحويل مجريات المباراة.
كما لايزال ريال مدريد يفتقد للنجم الحقيقي على أرضية الميدان، والذي يمكنه تغيير مجرى المباراة بمجهودات فردية كما يفعل مثلاً ليونيل ميسي مع برشلونة.
هناك العديد من التفاصيل التي تظهر أن ريال مدريد لا يمر بأفضل فتراته هذا الموسم.
وبغض النظر عن النتائج وطريقة اللعب وتغيير المدرب فهُنالك شيء يعكس إن ريال مدريد وضعه سيئ تماماً.
والحديث هنا عن عدم قدرة ريال مدريد على قلب نتيجة المباريات هذا الموسم.
فعندما يتأخر الفريق في النتيجة فهو لا يعود فيها، واليوم أصبح تسجيل الخصم أولاً أزمة بالنسبة للريال، وبنسبة كبيرة لن يربحها، عكس برشلونة.
وتظهر الإحصائيات كارثية هذا الجانب، فريال مدريد تأخر في 9 مباريات فقط نجح مرة واحدة في العودة وكانت أمام جيرونا.
في المباريات الـ8 الماضية خسرها الريال.
بعد مباراة جيرونا لم يستطع الفريق عمل ريمونتادا في أي مباراة تأخر فيها.
وخسر الفريق أمام إشبيليو، الافيس، ليفانتي، برشلونة، إيبار، سسكا موسكو بينما تعادل مع بيلباو، والنتيجة هي 9 مباريات تأخر الفريق فيها أولا، تلقى 7 هزائم وفوز وحيد.
واتضح هذا الأمر جلياً في بداية الموسم، فدييجو كوستا تقدم بالنتيجة في السوبر الأوروبي وعادل الفريق وقلب النتيجة ولكنه خسر المباراة بعد ذلك.
ويؤكد هذا الأمر مدى ضعف الروح القتالية للاعبي الريال، وهو ما كان يُميزهم في السابق، ولنا في نهائي دوري أبطال أوروبا 2014 خير مثال، إضافة لبعض النهائيات الأخرى.
فالاستسلام الواضح عند لاعبي ريال مدريد في بعض المباريات هذا الموسم، يدل على حالة تشبع ربما، أو عدم الثقة في المدير الفني وقدرته على تحويل مجريات المباراة.
كما لايزال ريال مدريد يفتقد للنجم الحقيقي على أرضية الميدان، والذي يمكنه تغيير مجرى المباراة بمجهودات فردية كما يفعل مثلاً ليونيل ميسي مع برشلونة.