أعرب عبدالله البابطين رئيس اللجنة الإعلامية للدوري الوطني للرياضة الجامعية عن شكره وتقديره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية نظير جهوده البارزة ودعمه غير المحدود للرياضة البحرينية، ومنها الرياضة الجامعية، التي لم تكن لترى النور لولا توجيهات سموه بإطلاق النسخة الأولى من الدوري الوطني للرياضة الجامعية، الذي يعتبر تجسيداً حقيقياً لمفهوم الرياضة الجامعية.

وقال ”إننا نعمل وفق توجيهات واضحة بأن تكون المواد المنشورة عن الدوري الوطني مقروءة ومبنية على أسس وقواعد العمل الصحافي السليم، وفق الضوابط المهنية والأخلاقية، وبما يخدم مساعينا في سبيل أن تحظى بالانتشار والرواج، على النحو الذي يخدم المنافسة الشريفة في الدوري، ويحقق وصول الأفكار والمضامين إلى الجمهور“.

وأضاف ”ان الاتحاد الرياضي البحريني للجامعات يسعى إلى بناء منظومة عمل قائمة على استثمار الكوادر الطلابية من داخل الجامعات، ولأن الإعلام جزء لا يتجزأ من المنظومة المنشودة، قمنا بتشكيل لجنة إعلام طلابية بالتوازي مع لجنة الإعلام المحترفة، كما شجعنا الجامعات على تفعيل أنديتها الإعلامية، خاصة الجامعات التي تضم كليات الصحافة والإعلام، ولقد قمنا بذلك لأننا نسعى إلى تحويل الجهاز الإعلامي التابع للاتحاد وللدوري الوطني إلى جهاز طلابي بالكامل، يقع تحت إشراف الاتحاد على نحو معين، بحيث نساعد الطلاب على صقل مهارتهم الإعلامية، وخلق فرص عمل حقيقية لهم في سوق الإعلام من خلال منحهم فرصة الظهور وصناعة أسمائهم، وتسهيل عملية ايصالهم إلى وسائل الإعلام والصحف المحلية".

وأوضح "إن تحقيق هذا الهدف يعتمد بالدرجة الأولى على نوعية الطلاب داخل الجامعات، ونوعية التعليم والتدريب الذي يتلقونه في أروقتها، نحن نتوقع أن يتم ذلك خلال ثلاثة مواسم، ربما نحتاج لوقت أقل أو أكثر قليلاً، كون هذا الأمر يعتمد أساساً على مخرجات الجامعات، لكننا سنعمل بشراكة إعلامية حقيقية مع الجامعات من أجل ضمان سير العملية على النحو الذي خططنا له، ولذلك نعكف على ترتيب سلسلة من الزيارات للجامعات نعطي من خلالها دورات مكثفة عن أسس الكتابة الصحافية وقوالب التغطيات الرياضية للطلاب الراغبين بالانخراط في العمل الإعلامي ضمن منظومة الاتحاد".