اختتمت منافسات السباق الأول للحمام الزاجل والذي يعد باكورة موسم الحمام بتنظيم اللجنة البحرينية للحمام الزاجل التابعة للجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية.

وشهد السباق الذي أقيم لمسافة 60 كيلومتراً، مشاركة واسعة من قبل ملاك الحمام الزاجل في مختلف محافظات المملكة، حيث قسمت اللجنة المنظمة المشاركين على محافظات المملكة الجنوبية والشمالية والمحرق.

وفاق عدد الحمام المشارك في منافسات السباق الأول 900 حمامة، وسط تنافس شرس على المراكز الأولى.

وعلى مستوى المحافظة الجنوبية، سيطر فريق حبيب وجاسم على المراكز الأولى، حيث حقق هذا الفريق المراكز الثلاثة الأولى، إضافة إلى المركز الخامس، بينما جاء المالك صلاح الكعبي في المركز الرابع.

وفي محافظة المحرق، احتكر المالك حمد الجنيد المراكز الخمسة الأولى بعد أن شارك بعدد كبير من الحمام في منافسات السباق الأول.

وفي المحافظة الشمالية، حقق المالك قاسم محمد المركز الأول، بينما جاء في المركز الثانية فريق عيسى وأوس، فيما حل فريق علي وهارون في المركز الثالث، وجاء رابعاً فريق عباس والماجد، بينما كرر فريق علي وهارون تواجدهما في مراكز المقدمة بخطف المركز الخامس أيضاً.

من جانبه، قال خليفة الكعبي رئيس لجنة الحمام الزاجل والحوام بلجنة رياضات الموروث الشعبي، إن هذا السباق يعد افتتاحية موسم الحمام، مؤكدا أن المشاركة الكبيرة من الملاك بعدد كبير من الحمام يعد نجاحاً لهذا الحدث.

وأضاف: "شهد السباق الأول للحمام الزاجل الذي أقيم في جزر حوار منافسات مثيرة للغاية، حيث أن هذه المشاركة الواسعة والمنافسة المحتدمة تبشر بموسم قوي وناجح".

وأكد الكعبي أن السباق هو الأول من بين 13 سباقاً بين الحمام الزاجل، منوها بالدعم الكبير المقدم من السيد خليفة بن عبدالله القعود رئيس لجنة رياضات الموروث الشعبي.