يوسف ألبي
يواجه فريق أنتر ميلان الإيطالي الكثير من المتاعب والصعوبات في هذا الموسم، بسبب نتائجه المهزوزة وغير المستقرة والتي أدت إلى ابتعاده بشكل كبير في المنافسة على لقب "الكالتشيو"، بالإضافة لخروجه المرير من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا المسابقة الأهم في القارة العجوز، ليفتح لاعبو "النيراتزوري" ومدربهم سباليتي على أنفسهم باب الانتقاد من قبل النقاد والجماهير العاشقة للفريق الإيطالي الشهير.
ولعل من أهم أسباب تراجع وتدني مستوى الفريق تخبطات مديرة الفني لوتشيانو سباليتي الذي أصبح في موقف لا يحسد عليه خصوصاً بعد تعادله مع إيندهوفن الهولندي في معقله "سان سيرو"، ليفقد بطاقة العبور للدور ثمن النهائي من كأس "ذات الأذنين"، وهنا سوف نذكر 4 سلبيات رئيسة لمدرب الأنتر سباليتي وهي:
1- الجميع يتفق على تحفظ سباليتي المبالغ فيه وعدم مجازفته في المباراة حين يتطلب الأمر ذلك، فضلاً لاختياره التشكيلة الغير مناسبة في بعض المباريات، بالإضافة لتبديلاته الغريبة في أغلب الأحيان والتي أجزم عليها المحللين والإعلاميين في القنوات الفضائية.
2- ضعف قراءة سباليتي للمباريات والخصوم في نفس الوقت وافتقاده للحلول الفنية، فدائماً ما يلعب بفكر تكتيكي واحدة ولا يتغير سواء فائزاً أو خاسراً أو متعادلاً ومهما كان أسم وقيمة المنافس، حتى مع المتغيرات المتوقعة للمباراة نشاهده يصر على نفس الفكر والرتم العقيم ولا شك أن ذلك لا يجدي نفعاً إطلاقاً.
3- عدم توظيف اللاعبين بالطريقة الأمثل وهذا ما يعيب سباليتي مع الإنتر، حيث لم نرى استغلاله للاعبين الموجودين لديه لإخراج كل ما في جعبتهم من عطاء وتميز داخل المستطيل الأخضر، بعكس مدربين يجيدون كيفية استغلال اللاعبين وتحوليهم لنجوم لامعين، مثل الفيلسوف بيب غوارديولا والداهية يورغن كلوب والمجتهد أوناي إيمري والبارع ماوريسيو ساري وغيرهم من المدربين.
4- عدم تحمله للضغوطات وبالتحديد في المباريات الكبيرة والحساسة، بالإضافة لضعف شخصيته والدليل مباراة إيندهوفن الهولندي الحاسمة في دوري الأبطال ومواجهة يوفنتوس في "الكالتشيو"، حيث شاهدنا سباليتي عاجزاً عن القيام بأي شيء، وهذا ما يجعل المدرب صاحب الـ59 عاماً بعيداً عن تحقيق الألقاب والبطولات.
فمتى ما تخلص مدرب "النيراتزوري" من تلك العوامل والمعطيات السلبية التي أثرت بشكل ملحوظ على مردود الفريق، فمن الممكن أن نشاهد رفقاء إيكاردي بصورة مغايرة، وإذا استمر سباليتي على نفس السياسة والمنوال فلا شك أن الإقالة سيكون مصيره قبل نهاية الموسم الحالي.
{{ article.visit_count }}
يواجه فريق أنتر ميلان الإيطالي الكثير من المتاعب والصعوبات في هذا الموسم، بسبب نتائجه المهزوزة وغير المستقرة والتي أدت إلى ابتعاده بشكل كبير في المنافسة على لقب "الكالتشيو"، بالإضافة لخروجه المرير من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا المسابقة الأهم في القارة العجوز، ليفتح لاعبو "النيراتزوري" ومدربهم سباليتي على أنفسهم باب الانتقاد من قبل النقاد والجماهير العاشقة للفريق الإيطالي الشهير.
ولعل من أهم أسباب تراجع وتدني مستوى الفريق تخبطات مديرة الفني لوتشيانو سباليتي الذي أصبح في موقف لا يحسد عليه خصوصاً بعد تعادله مع إيندهوفن الهولندي في معقله "سان سيرو"، ليفقد بطاقة العبور للدور ثمن النهائي من كأس "ذات الأذنين"، وهنا سوف نذكر 4 سلبيات رئيسة لمدرب الأنتر سباليتي وهي:
1- الجميع يتفق على تحفظ سباليتي المبالغ فيه وعدم مجازفته في المباراة حين يتطلب الأمر ذلك، فضلاً لاختياره التشكيلة الغير مناسبة في بعض المباريات، بالإضافة لتبديلاته الغريبة في أغلب الأحيان والتي أجزم عليها المحللين والإعلاميين في القنوات الفضائية.
2- ضعف قراءة سباليتي للمباريات والخصوم في نفس الوقت وافتقاده للحلول الفنية، فدائماً ما يلعب بفكر تكتيكي واحدة ولا يتغير سواء فائزاً أو خاسراً أو متعادلاً ومهما كان أسم وقيمة المنافس، حتى مع المتغيرات المتوقعة للمباراة نشاهده يصر على نفس الفكر والرتم العقيم ولا شك أن ذلك لا يجدي نفعاً إطلاقاً.
3- عدم توظيف اللاعبين بالطريقة الأمثل وهذا ما يعيب سباليتي مع الإنتر، حيث لم نرى استغلاله للاعبين الموجودين لديه لإخراج كل ما في جعبتهم من عطاء وتميز داخل المستطيل الأخضر، بعكس مدربين يجيدون كيفية استغلال اللاعبين وتحوليهم لنجوم لامعين، مثل الفيلسوف بيب غوارديولا والداهية يورغن كلوب والمجتهد أوناي إيمري والبارع ماوريسيو ساري وغيرهم من المدربين.
4- عدم تحمله للضغوطات وبالتحديد في المباريات الكبيرة والحساسة، بالإضافة لضعف شخصيته والدليل مباراة إيندهوفن الهولندي الحاسمة في دوري الأبطال ومواجهة يوفنتوس في "الكالتشيو"، حيث شاهدنا سباليتي عاجزاً عن القيام بأي شيء، وهذا ما يجعل المدرب صاحب الـ59 عاماً بعيداً عن تحقيق الألقاب والبطولات.
فمتى ما تخلص مدرب "النيراتزوري" من تلك العوامل والمعطيات السلبية التي أثرت بشكل ملحوظ على مردود الفريق، فمن الممكن أن نشاهد رفقاء إيكاردي بصورة مغايرة، وإذا استمر سباليتي على نفس السياسة والمنوال فلا شك أن الإقالة سيكون مصيره قبل نهاية الموسم الحالي.