براءة الحسن
قد تتفاجأ عندما تقرأ أن عملاق الكرة التركية، فنربخشه، يحتل حالياً المركز قبل الأخير على لائحة الدوري التركي، وهو ما يُنذر بكارثة في الأفق.
لم يُحقق فنربخشة سوى 3 انتصارات من 15 مباراة، ليتواجد في منطقة الخطر، وهو ما فجر بركان غضب بين أوساط الجماهير وحتى مجلس الإدارة، لدرجة أن رئيس النادي، علي كوتش، سبق وقرر عقاب اللاعبين بالعودة للمدينة عن طريق الحافلة وليس الطائرة بعد إحدى الهزائم في أخيسار.
وتستغرق الرحلة من "أخيسار" إلى إسطنبول عادةً ساعة بالطائرة، لكن رحلة الحافلة إلى أكبر مدينة في تركيا يمكن أن تستغرق حوالي خمس ساعات وفقاً لموقع غوغل.
وقال كوتش تعقيباً على ما يمر به فريقه "نحن في حالة يرثى لها، لكنني مقاتل. أرى دائماً الضوء في نهاية النفق. يجب أن نواصل العمل. نحن بالتأكيد نمر بأوقات عصيبة لفنربخشه ولكن كل ما يمكننا القيام به هو الاستمرار في العمل".
وأعلن فنربخشه تعيين إرسون يانال مدرباً جديداً له للخروج من الكبوة الحالية.
في نهاية أكتوبر، تم إعفاء فيليب كوكو من منصبه بعد البداية الكارثية، ومنذ ذلك الحين تولى مساعده كوكو آروين كومان بشكل مؤقت.
كان ينال مدرباً لفنربخشه خلال موسم 2013/2014 وقد وقع عقدًا لمدة عام ونصف، ومن غير الواضح ما إذا كان كومان سيبقى في النادي كمساعد له.
موناكو.. الإمارة البائسة
في المركز قبل الأخير أيضاً لكن في الدوري الفرنسي يتواجد عملاق آخر يئن تحت وطأة الهزائم، وهو موناكو الذي كان بطلاً قبل موسمين فقط!
وبات موناكو يشكل لغزاً حقيقياً في سرعة تدهور مستواه، والسبب الأهم يعود إلى بيع نجومه ولاعبيه الكبار اعتماداً على سياسة النادي، والتعاقد مع أسماء أقل وهو ما جعله عرضة للخطر.
وأعلن موناكو تعيين النجم الفرنسي تييري هنري مدرباً جديداً، لكن أسطورة كرة القدم الفرنسية لم ينجح حتى اللحظة في تدارك الأمور بالشكل المتوقع.
بيلباو لايزال في منطقة الخطر
نادٍ آخر كبير وهو أتلتيك بيلباو في مهب الريح، حتى وإن كان فوزه الأخير على جيرونا قد خفف من الأزمة، لكن يظل في منطقة الهبوط (المركز الثالث من القاع).
وحقق بلباو فوزاً قاتلاً على جيرونا بفضل هدافه أريتز أدوريز، وهو الأول منذ 4 أشهر (بعد مرور 13 جولة).
ومنذ الفوز في الجولة الأولى للدوري الإسباني، يوم 20 أغسطس الماضي، على ليجانيس (2-1)، لم يعرف بيلباو طعم الانتصار، في 13 مباراة متتالية.
فشل الفريق الباسكي في تحقيق أي فوز في آخر 13 مباراة متتالية، تعد أكبر سلسلة دون انتصارات في تاريخ النادي للفريق والمدرب على حد سواء.
ونتيجة لنتائجه الكارثية سبق وأعلن النادي إقالة مدربه إدواردو بيريزو من منصبه وتعيين جايزكا جاريتانو بدلاً منه، ويبدو أن هذا القرار قد أتى بثماره، للنادي الذي كان يعد كابوساً لكبار الليغا برشلونة وريال مدريد.
قد تتفاجأ عندما تقرأ أن عملاق الكرة التركية، فنربخشه، يحتل حالياً المركز قبل الأخير على لائحة الدوري التركي، وهو ما يُنذر بكارثة في الأفق.
لم يُحقق فنربخشة سوى 3 انتصارات من 15 مباراة، ليتواجد في منطقة الخطر، وهو ما فجر بركان غضب بين أوساط الجماهير وحتى مجلس الإدارة، لدرجة أن رئيس النادي، علي كوتش، سبق وقرر عقاب اللاعبين بالعودة للمدينة عن طريق الحافلة وليس الطائرة بعد إحدى الهزائم في أخيسار.
وتستغرق الرحلة من "أخيسار" إلى إسطنبول عادةً ساعة بالطائرة، لكن رحلة الحافلة إلى أكبر مدينة في تركيا يمكن أن تستغرق حوالي خمس ساعات وفقاً لموقع غوغل.
وقال كوتش تعقيباً على ما يمر به فريقه "نحن في حالة يرثى لها، لكنني مقاتل. أرى دائماً الضوء في نهاية النفق. يجب أن نواصل العمل. نحن بالتأكيد نمر بأوقات عصيبة لفنربخشه ولكن كل ما يمكننا القيام به هو الاستمرار في العمل".
وأعلن فنربخشه تعيين إرسون يانال مدرباً جديداً له للخروج من الكبوة الحالية.
في نهاية أكتوبر، تم إعفاء فيليب كوكو من منصبه بعد البداية الكارثية، ومنذ ذلك الحين تولى مساعده كوكو آروين كومان بشكل مؤقت.
كان ينال مدرباً لفنربخشه خلال موسم 2013/2014 وقد وقع عقدًا لمدة عام ونصف، ومن غير الواضح ما إذا كان كومان سيبقى في النادي كمساعد له.
موناكو.. الإمارة البائسة
في المركز قبل الأخير أيضاً لكن في الدوري الفرنسي يتواجد عملاق آخر يئن تحت وطأة الهزائم، وهو موناكو الذي كان بطلاً قبل موسمين فقط!
وبات موناكو يشكل لغزاً حقيقياً في سرعة تدهور مستواه، والسبب الأهم يعود إلى بيع نجومه ولاعبيه الكبار اعتماداً على سياسة النادي، والتعاقد مع أسماء أقل وهو ما جعله عرضة للخطر.
وأعلن موناكو تعيين النجم الفرنسي تييري هنري مدرباً جديداً، لكن أسطورة كرة القدم الفرنسية لم ينجح حتى اللحظة في تدارك الأمور بالشكل المتوقع.
بيلباو لايزال في منطقة الخطر
نادٍ آخر كبير وهو أتلتيك بيلباو في مهب الريح، حتى وإن كان فوزه الأخير على جيرونا قد خفف من الأزمة، لكن يظل في منطقة الهبوط (المركز الثالث من القاع).
وحقق بلباو فوزاً قاتلاً على جيرونا بفضل هدافه أريتز أدوريز، وهو الأول منذ 4 أشهر (بعد مرور 13 جولة).
ومنذ الفوز في الجولة الأولى للدوري الإسباني، يوم 20 أغسطس الماضي، على ليجانيس (2-1)، لم يعرف بيلباو طعم الانتصار، في 13 مباراة متتالية.
فشل الفريق الباسكي في تحقيق أي فوز في آخر 13 مباراة متتالية، تعد أكبر سلسلة دون انتصارات في تاريخ النادي للفريق والمدرب على حد سواء.
ونتيجة لنتائجه الكارثية سبق وأعلن النادي إقالة مدربه إدواردو بيريزو من منصبه وتعيين جايزكا جاريتانو بدلاً منه، ويبدو أن هذا القرار قد أتى بثماره، للنادي الذي كان يعد كابوساً لكبار الليغا برشلونة وريال مدريد.