خطف فريق جامعة البحرين صدارة الدوري الوطني للجامعات لكرة القدم بعد نهاية الجولة الثالثة أثر فوزه الثمين على فريق جامعة AMA بثلاثة أهداف مقابل هدف ليواصل انطلاقته القوية ونواياه التنافسية على بطولة الدوري بعدما رفع رصيده إلى 7 نقاط من 3 مباريات وسط منافسة قوية من فريقي جامعة العلوم التطبيقية ومعهد البحرين للتدريب ورصيد كلاهما "6 نقاط من مباراتين" بعدما تأجلت مباراتهما معاً في الجولة الثالثة لظروف الاختبارات وكذلك فريق الجامعة العربية المفتوحة "6 نقاط من 3 مباريات" فيما لم تكن بداية فريق الجامعة الأهلية حامل اللقب موفقة بسقوطه بالتعادل في مباراتيه الأوليين.

ويقام الدوري الجامعي برعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.

وشهدت الجولة الثالثة إقامة ثلاث مباريات فيما تأجلت المباريات الأخرى بسبب ظروف الاختبارات في بعض الجامعات، لكنها كانت جولة مثيرة بأحداثها وأبرزها الانسحاب الاضطراري لفريق جامعة المملكة من مباراته أمام الجامعة العربية المفتوحة في الشوط الثاني من المباراة وكانت النتيجة حينها تقدم الجامعة العربية بنتيجة كبيرة قوامها 9/0 بسبب النقص العددي في صفوف جامعة المملكة أثر الطرد والإصابات التي طالت عدداً من لاعبيه خلال المباراة التي توقفت عند الدقيقة 65، وهو الأمر الذي يستوجب اهتماماً ووقفة من جانب المسؤولين في جامعة المملكة لإعادة ترتيب أوراق فريقهم وتصحيح أوضاعه من أجل مواصلة مشوار الفريق في الدوري والظهور بصورة أفضل، فيما شكل الفوز تأكيداً على صحوة فريق الجامعة العربية بتحقيقه الفوز الثاني على التوالي ليتجاوز عثرة البداية التي خسرها برباعية .

كما حضرت الإثارة والتوتر في المباراة الثالثة بين فريقي جامعة البحرين وجامعة AMA والتي شهدت أربعة أهداف وثلاث بطاقات حمراء من نصيب لاعبي AMA ، واستطاع فريق جامعة البحرين حسم الفوز على رغم خوضه مباراته وسط غياب مجموعة من لاعبيه المنضمين إلى الأندية والمنتخبات ليؤكد أن الفريق يتمتع بقاعدة جيدة من اللاعبين والعناصر التي تتمتع بمستوى جيد وقادرة على تعويض أي نقص في صفوف الفريق، فيما تعثر فريق AMA في مباراته الأولى في الدوري على رغم ضمه مجموعة جيدة من لاعبي الأندية أمثال علي حبيب حاجي وعلي جمال وأحمد ميرزا، وهو قادر على الظهور بصورة أفضل في مبارياته المقبلة.

أما المباراة الثالثة في الجولة فقد عجز فيها فريق الجامعة الأهلية عن تحقيق فوزه الأول حيث سقط في فخ التعادل للمرة الثانية على التوالي بتعادله مع فريق معهد البحرين للدراسات المصرفية بهدف لكل منهما، وهو ما اعتبر تعادلاً خاسراً خصوصاً للجامعة الأهلية الساعية للمحافظة على اللقب وأصبح رصيدها نقطتين من مباراتين فيما كان التعادل مرضياً للمصرفيين بعد خسارتهم الأولى .

وأكد عميد شؤون الطلبة بجامعة AMA الدكتور أمين المليجي أهمية تنظيم الدوري الوطني للجامعات لكرة القدم لما يحمله من أهداف ومضامين عدة تصب في مصلحة بناء العلاقة الوطيدة التي تربط العلم بالرياضة وبناء الإنسان وصقل مهاراته وقدراته البدنية والفنية، مشيداً برؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في رعاية مشروع الرياضة الجامعية واستثمارها الأمثل في أن تكون رافداً للرياضة البحرينية وكذلك تحقيق المنافع العديدة للجامعات والطلبة .

وقال المليجي: "مشاركة فريق جامعة AMA في الدوري الوطني للجامعات تأتي انطلاقاً من الإدراك بأهمية أهداف هذا المشروع، وإننا نتطلع إلى أن تكون مشاركتنا فعالة من خلال تواجد فرق الجامعة المختلفة في المسابقات المختلفة ضمن الدوري، وتشجيع طلبة الجامعة على المشاركة في المنافسات، وإن ظروف الاختبارات حالت دون مشاركة الفريق في الجولتين الأوليين للدوري وتم تأجيلها، وكذلك أثرت على جانب استعدادات الفريق بالصورة المطلوبة، لكن المرحلة المقبلة ستشهد تحسناً في الوضع العام للفريق بعد وضع برنامج للتدريبات وتعيين مدرب خاص للفريق، خصوصاً في ظل ما يضمه فريق الجامعة من عناصر جيدة من اللاعبين المنضمين للأندية والمنتخبات البحرينية".

وأضاف: "رغم ذلك ظهر فريق الجامعة بصورة جيدة في مباراته الأولى رغم خسارته أمام جامعة البحرين 1/3، وكان بالإمكان أفضل مما كان بعدما تقدم الفريق بهدف، لكن ظروف المباراة وبعض القرارات التحكيمية والنقص العددي بطرد أحد لاعبي فريقنا منذ الشوط الأول شكلت نقطة تحول سلبية ضد فريقنا، وعلى رغم ذلك صمد الفريق حتى الدقائق الأخيرة التي شهدت تسجيل هدفي الفوز لجامعة البحرين، وعموماً نحن نأمل أن تكون الظروف أفضل في المباريات المقبلة من أجل ظهور الفريق بصورة جيدة بما يتناسب مع طموحاتنا في هذه المشاركة".