اختتمت منافسات المجموعة الثالثة من مسابقة فارس الموروث كبرى بطولات لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية، التي تقام برعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وشارك المتسابقون الثمانية في منافستي الخيل لمسافة 60 كيلومتراً والرماية المتحركة عن طريق الشوزن "صحون" في اليوم الثاني من منافسات المجموعة الثالثة لفارس الموروث.
وكانت المجموعة، أنهت في اليوم الأول رياضتي الهجن لمسافة 40 كيلومتراً والصقور، بالإضافة إلى ذبح الشاة والطبخ والاجتماع مع لجنة التحكيم في المخيم الرئيس.
وبدأ المتسابقون في مسابقة الخيل فجراً على مرحلتين كل مرحلة تمتد 30 كيلومتراً بينهما راحة إجبارية لمدة نصف ساعة، حيث تركز اللجنة على مهارة المتسابق وسرعة الخيل، إضافة إلى نبضات قلب الخيل التي لا يجب أن ترتفع لمعدلات عالية.
وفي الرماية، شارك المتسابقون في الرمي المتحرك بالشوزن (صحون)، إذ منحت اللجنة المحكمة خمس طلقات للتجربة قبل احتساب النتيجة بهدف قياس مهارة المتسابق في الرمي على الصحون من خمسة مواقع مختلفة.
وتواصلت المتابعة اليومية للمسابقة من قبل السيد خليفة بن عبدالله القعود رئيس لجنة رياضات الموروث الشعبي والسيد فهد المري رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة فارس الموروث، ورؤساء اللجان المنظمة وذلك للاطمئنان على سير المسابقة بصورة مثالية.
وستعلن لجنة التحكيم عن هوية المتأهلين للشوط النهائي لمسابقة فارس الموروث بعد اجتماعها اليوم الأحد، حيث يقام الشوط النهائي للمسابقة الأسبوع المقبل وأيضاً على مدى يومين متواصلين من المنافسة لحصد اللقب.
ويحصل الفائز بالمسابقة، على سيارة من نوع لكزس جيب، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على مبلغ مالي مقداره 8000 دينار، وصاحب المركز الثالث على مبلغ مالي مقداره 5000 دينار.
من جانبه، أكد رئيس لجنة الخيل بمسابقة فارس الموروث د.خالد حسن أن هناك بعض الملاحظات على أداء عدد من المشاركين في مسابقة الخيل بعد الأسبوع الثالث من المنافسات.
وأشار إلى أن بعض المتسابقين يحتاجون إلى تهيئة أكبر لهضم الاشتراطات الخاصة بها، خصوصاً وأن فارس الموروث تشمل على أربع رياضات مختلفة وقد يكون بعض المتسابقين لديهم المهارة في رياضة معينة بقدر أكبر من الرياضات التراثية الثلاث الأخرى.
وأضاف حسن: "مسابقة الخيل في فارس الموروث تختلف كثيرا عن سباقات القدرة، حيث أن سباق القدرة يتركز على السرعة والوصول لخط نهاية في زمن أسرع بعد قطع مسافة السباق، بعكس فارس الموروث الذي يقيس أداء المتسابق ومهاراته في ركوب الخيل وتوزيع جهده وجهد الجواد على مسافة السباق للوصول لخط النهاية بحالة صحية جيدة للخيل وبنبضات قلب أقل".
وأشار إلى أن هناك تقارير سيتم رفعها إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في سبيل بحث إمكانية تطوير مسابقة فارس الموروث والارتقاء بها، موضحاً أن هذه المسابقة جاءت لزيادة الوعي ونشر ثقافة الرياضات التراثية المختلفة.
{{ article.visit_count }}
وشارك المتسابقون الثمانية في منافستي الخيل لمسافة 60 كيلومتراً والرماية المتحركة عن طريق الشوزن "صحون" في اليوم الثاني من منافسات المجموعة الثالثة لفارس الموروث.
وكانت المجموعة، أنهت في اليوم الأول رياضتي الهجن لمسافة 40 كيلومتراً والصقور، بالإضافة إلى ذبح الشاة والطبخ والاجتماع مع لجنة التحكيم في المخيم الرئيس.
وبدأ المتسابقون في مسابقة الخيل فجراً على مرحلتين كل مرحلة تمتد 30 كيلومتراً بينهما راحة إجبارية لمدة نصف ساعة، حيث تركز اللجنة على مهارة المتسابق وسرعة الخيل، إضافة إلى نبضات قلب الخيل التي لا يجب أن ترتفع لمعدلات عالية.
وفي الرماية، شارك المتسابقون في الرمي المتحرك بالشوزن (صحون)، إذ منحت اللجنة المحكمة خمس طلقات للتجربة قبل احتساب النتيجة بهدف قياس مهارة المتسابق في الرمي على الصحون من خمسة مواقع مختلفة.
وتواصلت المتابعة اليومية للمسابقة من قبل السيد خليفة بن عبدالله القعود رئيس لجنة رياضات الموروث الشعبي والسيد فهد المري رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة فارس الموروث، ورؤساء اللجان المنظمة وذلك للاطمئنان على سير المسابقة بصورة مثالية.
وستعلن لجنة التحكيم عن هوية المتأهلين للشوط النهائي لمسابقة فارس الموروث بعد اجتماعها اليوم الأحد، حيث يقام الشوط النهائي للمسابقة الأسبوع المقبل وأيضاً على مدى يومين متواصلين من المنافسة لحصد اللقب.
ويحصل الفائز بالمسابقة، على سيارة من نوع لكزس جيب، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على مبلغ مالي مقداره 8000 دينار، وصاحب المركز الثالث على مبلغ مالي مقداره 5000 دينار.
من جانبه، أكد رئيس لجنة الخيل بمسابقة فارس الموروث د.خالد حسن أن هناك بعض الملاحظات على أداء عدد من المشاركين في مسابقة الخيل بعد الأسبوع الثالث من المنافسات.
وأشار إلى أن بعض المتسابقين يحتاجون إلى تهيئة أكبر لهضم الاشتراطات الخاصة بها، خصوصاً وأن فارس الموروث تشمل على أربع رياضات مختلفة وقد يكون بعض المتسابقين لديهم المهارة في رياضة معينة بقدر أكبر من الرياضات التراثية الثلاث الأخرى.
وأضاف حسن: "مسابقة الخيل في فارس الموروث تختلف كثيرا عن سباقات القدرة، حيث أن سباق القدرة يتركز على السرعة والوصول لخط نهاية في زمن أسرع بعد قطع مسافة السباق، بعكس فارس الموروث الذي يقيس أداء المتسابق ومهاراته في ركوب الخيل وتوزيع جهده وجهد الجواد على مسافة السباق للوصول لخط النهاية بحالة صحية جيدة للخيل وبنبضات قلب أقل".
وأشار إلى أن هناك تقارير سيتم رفعها إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في سبيل بحث إمكانية تطوير مسابقة فارس الموروث والارتقاء بها، موضحاً أن هذه المسابقة جاءت لزيادة الوعي ونشر ثقافة الرياضات التراثية المختلفة.