أحمد التميمي
النرويجي أولي جونار سولسكاير، "القاتل ذو الوجه الطفولي" كما يحلو للجماهير تسميته، نجم مانشستر يونايتد السابق وأحد أهم أبطال الثلاثية التاريخية في 1999، شارك مع المانيو في 359 مباراة سجل خلالها 123 هدفاً. كان مانشستر يونايتد في ورطة عندما لعب نهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 1998-1999 أمام بايرن ميونيخ، وكان متأخراً بهدف مقابل لا شيء، ليشرك السير أليكس فيرغسون لاعبه سولسكاير في الدقائق الأخيرة، وقلب فريقه موازين المباراة، وسجل سولسكاير هدف الفوز في الدقيقة 93.
في الأسبوع الماضي، قررت إدارة مانشستر يونايتد إقالة مدرب الفريق جوزيه مورينيو، وتعيين سولسكاير كمدرب مؤقت للشياطين الحمر. مشوار سولشاير التدريبي ليس وليد اللحظة، حيث اعتزل سولسكايراللعب في 2008، لكنه عاد كمدرب لرديف مانشستر يونايتد، حقق معهم لقب دوري 2009-2010، دوري الشمال، وكأس مانشستر وكأس لانكشاير. بعدها قاد دفة التدريب في ناديه الأم؛ مولدي النرويجي لثلاثة مواسم حقق خلالها الدوري النرويجي مرتين وكأس النرويج مرة واحدة. وبعد ذلك درب نادي كارديف سيتي لكنه فشل في إنقاذهم من الهبوط، ليعود بعد ذلك إلى مانشستر يونايتد.
خلال فتراته التدريبية، كان دائماً ما يفضل الخطط الهجومية، التي تعتمد بشكل أساسي على رسم 4-3-3. ومن الواضح أن المدرب سيعتمد على بول بوغبا كعنصر أساسي في الفريق لبناء الهجمات، وهذا ما بدا واضحاً في مباراة مانشستر الأخيرة. الخطة الأمثل لسولسكاير هي المشاركة بماتيتش وهيريرا وبوغبا في خط الوسط، ومارسيال ولوكاكو وراشفورد في خط الهجوم، على أن يعطى راشفورد ومارسيال أدواراً أخرى كمهاجمين وهميين عندما تقتضي الحاجة إلى تغيير الرسم التكتيكي.
عموماً أعتقد بأن سولسكاير هو الرجل المناسب لهذه المرحلة، فالفريق يمر بأزمات وصدامات مع المدرب السابق، بعضها تسبب بها غرور المدرب وبعضها غرور اللاعبين، لذا كان من المفترض أن يأتي مدرب نجم من نجوم الفريق نفسه، يفرض احترامه على التشكيلة الحالية، ويذكر اللاعبين بأنهم امتداد لذلك الجيل الذهبي الذي لعب له، وهذا المدرب بالتأكيد هو أكثر من يعرف كيف يعزف نغمة الفوز مع مانشستر يونايتد.
{{ article.visit_count }}
النرويجي أولي جونار سولسكاير، "القاتل ذو الوجه الطفولي" كما يحلو للجماهير تسميته، نجم مانشستر يونايتد السابق وأحد أهم أبطال الثلاثية التاريخية في 1999، شارك مع المانيو في 359 مباراة سجل خلالها 123 هدفاً. كان مانشستر يونايتد في ورطة عندما لعب نهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 1998-1999 أمام بايرن ميونيخ، وكان متأخراً بهدف مقابل لا شيء، ليشرك السير أليكس فيرغسون لاعبه سولسكاير في الدقائق الأخيرة، وقلب فريقه موازين المباراة، وسجل سولسكاير هدف الفوز في الدقيقة 93.
في الأسبوع الماضي، قررت إدارة مانشستر يونايتد إقالة مدرب الفريق جوزيه مورينيو، وتعيين سولسكاير كمدرب مؤقت للشياطين الحمر. مشوار سولشاير التدريبي ليس وليد اللحظة، حيث اعتزل سولسكايراللعب في 2008، لكنه عاد كمدرب لرديف مانشستر يونايتد، حقق معهم لقب دوري 2009-2010، دوري الشمال، وكأس مانشستر وكأس لانكشاير. بعدها قاد دفة التدريب في ناديه الأم؛ مولدي النرويجي لثلاثة مواسم حقق خلالها الدوري النرويجي مرتين وكأس النرويج مرة واحدة. وبعد ذلك درب نادي كارديف سيتي لكنه فشل في إنقاذهم من الهبوط، ليعود بعد ذلك إلى مانشستر يونايتد.
خلال فتراته التدريبية، كان دائماً ما يفضل الخطط الهجومية، التي تعتمد بشكل أساسي على رسم 4-3-3. ومن الواضح أن المدرب سيعتمد على بول بوغبا كعنصر أساسي في الفريق لبناء الهجمات، وهذا ما بدا واضحاً في مباراة مانشستر الأخيرة. الخطة الأمثل لسولسكاير هي المشاركة بماتيتش وهيريرا وبوغبا في خط الوسط، ومارسيال ولوكاكو وراشفورد في خط الهجوم، على أن يعطى راشفورد ومارسيال أدواراً أخرى كمهاجمين وهميين عندما تقتضي الحاجة إلى تغيير الرسم التكتيكي.
عموماً أعتقد بأن سولسكاير هو الرجل المناسب لهذه المرحلة، فالفريق يمر بأزمات وصدامات مع المدرب السابق، بعضها تسبب بها غرور المدرب وبعضها غرور اللاعبين، لذا كان من المفترض أن يأتي مدرب نجم من نجوم الفريق نفسه، يفرض احترامه على التشكيلة الحالية، ويذكر اللاعبين بأنهم امتداد لذلك الجيل الذهبي الذي لعب له، وهذا المدرب بالتأكيد هو أكثر من يعرف كيف يعزف نغمة الفوز مع مانشستر يونايتد.