براءة الحسن

كانت أبرز أزمات مانشستر يونايتد متمثلة في المستوى السيء لبول بوغبا، ومشاكله مع المدير الفني السابق جوزيه مورينيو، لدرجة جعلتهما يحاربان بعضهما البعض بتصريحات علنية.

وانحدر مستوى بوجبا بشكل واضح مع مورينيو الذي استبعده مع آخر مباراتين له، حيث وصل الحال ببوغبا لكي يصبح أكثر لاعب وسط خسارة للكرة.

أزمة بوغبا دفعت بعض الصحف للتوقع برحيل النجم الفرنسي، فارتبط مستقبل اللاعب برحيل المدير الفني البرتغالي أو رحيله هو شخصياً.

رحل مورينيو عن تدريب مانشستر يونايتد أخيرًا، وهو ما وضع الكرة في ملعب بوغبا وأصبحت كل العيون عليه، وأصبحت الكرة في ملعبه ليقدم الشيء المنتظر.

ولطالما استخدم مورينيو اللاعب الفرنسي بشكل خاطئ، حيث كان يعتمد عليه ومنحه واجبات كبيرة، أهمها الواجبات الدفاعية وهو ما جعل الأعباء كبيرة على بوغبا وحرمه من تأدية واجباته الهجومية كما ينبغي.

ومما لا شك فيه فإن اليونايتد سيعطي الفرصة لبوغبا حتى نهاية الموسم للحكم على مستواه، فإن ظل بوغبا على مستواه المتواضع الحالي فإن ذلك قد يجعل مانشستر يونايتد يُقرر بيعه.