يوسف ألبي
أصبح إقالة المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو من تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي، حديث الساعة لدى الصحافة العالمية بشكل عام والأوروبية على وجه الخصوص وكذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أكثر من عامين على تعيينه في منصبه على رأس القيادة الفنية للفريق.
فقد كانت الخسارة من ليفربول بثلاثة أهداف مقابل هدف قبل أسبوعين من الآن هي القشة التي قصمت ظهر البعير، لتنتهي بعد ذلك مسيرة "السبيشل وان" بحصيلة ثلاث بطولات مع "الشياطين الحمر"، وهى كأس الرابطة والدرع الخيرية والدوري الأوروبي، ولكن قابلها الفشل الذريع في تحقيق الأمنيات المرجوة في البطولتين الأهم، وهما البريمرليغ ودوري الأبطال، كما خلق زوبعة وخلافات كبيرة في صفوف النادي.
وهناك الكثير من المدربين الذين هم على شفى حفرة من الإقالة، بسبب النتائج السلبية وغيرها من الأمور الفنية والتكتيكية، فضلاً لعدم الرضا عليهم من قبل الإدارة والجماهير، وهناك نسبة كبيرة لأن يكون مصيرهم مشابه لمصير المشاغب جوزيه مورينيو.
جنارو غاتوزو
يعاني العريق أي سي ميلان الإيطالي الأمرين منذ فترة طويلة، ولكن في هذا العام نشاهد الفريق يسير بشكل أكبر نحو الخلف تحت قيادة غاتوزو، ففي الكالتشيو يبتعد بفارق أكثر من عشرين نقطة عن المتصدر يوفنتوس، كما فشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا وأكتفى بمشاركة مخيبة للآمال في الدوري الأوروبي، حيث خرج خالي الوفاض من البطولة بعد خسارته منذ أسابيع قليلة في المباراة المصيرية أمام أولمبياكوس اليوناني، ليودع للمرة الأولى دور المجموعات ببطولة أوروبية منذ ما يقارب ثمانية عشر عاماً.
لوتشانو سباليتي
يمر الفريق الثاني في مدينة ميلانو وهو الإنتر مرحلة صعبة تحت أمرة مدربه سباليتي، حيث يحتل المركز الثالث ولكن بفارق 8 نقاط عن الوصيف نابولي وست عشرة نقطة عن يوفنتوس صاحب الصدارة، كما خرج من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، وما يزيد الطين بلة أنه خسر بطاقة التأهل على ملعبة "سان سيرو" بعد تعادله أمام إيندهوفن الهولندي بهدف لكل منهما، وتلقى سباليتي الكثير من الانتقادات بسبب طريقة لعبه وخططه العقيمة وتبديلاته غير المجدية، وهي السبب الرئيس بظهور الفريق بهذه الصورة السيئة.
نيكو كوفاتش
الجميع يتفق على تراجع العملاق بايرن ميونيخ الألماني في هذا الموسم، كيف لا وهو يحتل المركز الثاني في الدوري المحلي بفارق ست نقاط كاملة عن المتألق بوروسيا دورتموند، فضلاً عن تلقيه ثلاث هزائم في الجولات المتقدمة وهذا لم يحدث للبافاري منذ فترة طويلة، وحتى حين ينتصر يكون ذلك بصعوبة بالغة في أغلب الأحيان، ولم يستطع مدرب البايرن الجديد من التأقلم مع الفريق إلى الآن، حيث تنتظره مواجهة كبيرة أمام ليفربول الإنجليزي في ثمن نهائي دوري الأبطال، فخسارته في تلك المباراة ستدق ناقوس الخطر بمسقبله مع الفريق الألماني.
دي فرانشيسكو
لا شك أن نادي العاصمة روما ليس بنفس قوة وعطاء الموسم الماضي، حيث يتأخر كثيراً في الدوري الإيطالي بإحتلاله المركز العاشر وهو مركز لا يناسب الفريق إطلاقاً، وفي دوري الأبطال صحيح أنه عبر للدور الـ16 ولكن لم يقابل أي فريق قوي باستثناء ريال مدريد، كما أن من حسن حظة أن القرعة أوقعته في مواجهة بورتو البرتغالي في ثمن نهائي البطولة، ويواجه المدرب فرانشيسكو الكثير من الانتقاد من قبل محبي الفريق بسبب نتائج الفريق غير المرضية.
تيري هنري
يواجه فريق موناكو الفرنسي الكثير من الصعوبات في هذا الموسم، وعلى الرغم من تعيين اللاعب الدولي السابق تيري هنري مدرباً للفريق خلفاً للبرتغالي ليوناردو جارديم قبل أكثر من شهرين من الآن ولكن الأمور لم تتغير للأفضل، حيث يقع الفريق في المركز ما قبل الأخير في الدوري المحلي، أما في دوري الأبطال فقد احتل المركز الأخير وبرصيد نقطة يتيمة، ليعيش الفريق موسماً كارثياً بكل المقاييس.
أصبح إقالة المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو من تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي، حديث الساعة لدى الصحافة العالمية بشكل عام والأوروبية على وجه الخصوص وكذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أكثر من عامين على تعيينه في منصبه على رأس القيادة الفنية للفريق.
فقد كانت الخسارة من ليفربول بثلاثة أهداف مقابل هدف قبل أسبوعين من الآن هي القشة التي قصمت ظهر البعير، لتنتهي بعد ذلك مسيرة "السبيشل وان" بحصيلة ثلاث بطولات مع "الشياطين الحمر"، وهى كأس الرابطة والدرع الخيرية والدوري الأوروبي، ولكن قابلها الفشل الذريع في تحقيق الأمنيات المرجوة في البطولتين الأهم، وهما البريمرليغ ودوري الأبطال، كما خلق زوبعة وخلافات كبيرة في صفوف النادي.
وهناك الكثير من المدربين الذين هم على شفى حفرة من الإقالة، بسبب النتائج السلبية وغيرها من الأمور الفنية والتكتيكية، فضلاً لعدم الرضا عليهم من قبل الإدارة والجماهير، وهناك نسبة كبيرة لأن يكون مصيرهم مشابه لمصير المشاغب جوزيه مورينيو.
جنارو غاتوزو
يعاني العريق أي سي ميلان الإيطالي الأمرين منذ فترة طويلة، ولكن في هذا العام نشاهد الفريق يسير بشكل أكبر نحو الخلف تحت قيادة غاتوزو، ففي الكالتشيو يبتعد بفارق أكثر من عشرين نقطة عن المتصدر يوفنتوس، كما فشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا وأكتفى بمشاركة مخيبة للآمال في الدوري الأوروبي، حيث خرج خالي الوفاض من البطولة بعد خسارته منذ أسابيع قليلة في المباراة المصيرية أمام أولمبياكوس اليوناني، ليودع للمرة الأولى دور المجموعات ببطولة أوروبية منذ ما يقارب ثمانية عشر عاماً.
لوتشانو سباليتي
يمر الفريق الثاني في مدينة ميلانو وهو الإنتر مرحلة صعبة تحت أمرة مدربه سباليتي، حيث يحتل المركز الثالث ولكن بفارق 8 نقاط عن الوصيف نابولي وست عشرة نقطة عن يوفنتوس صاحب الصدارة، كما خرج من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، وما يزيد الطين بلة أنه خسر بطاقة التأهل على ملعبة "سان سيرو" بعد تعادله أمام إيندهوفن الهولندي بهدف لكل منهما، وتلقى سباليتي الكثير من الانتقادات بسبب طريقة لعبه وخططه العقيمة وتبديلاته غير المجدية، وهي السبب الرئيس بظهور الفريق بهذه الصورة السيئة.
نيكو كوفاتش
الجميع يتفق على تراجع العملاق بايرن ميونيخ الألماني في هذا الموسم، كيف لا وهو يحتل المركز الثاني في الدوري المحلي بفارق ست نقاط كاملة عن المتألق بوروسيا دورتموند، فضلاً عن تلقيه ثلاث هزائم في الجولات المتقدمة وهذا لم يحدث للبافاري منذ فترة طويلة، وحتى حين ينتصر يكون ذلك بصعوبة بالغة في أغلب الأحيان، ولم يستطع مدرب البايرن الجديد من التأقلم مع الفريق إلى الآن، حيث تنتظره مواجهة كبيرة أمام ليفربول الإنجليزي في ثمن نهائي دوري الأبطال، فخسارته في تلك المباراة ستدق ناقوس الخطر بمسقبله مع الفريق الألماني.
دي فرانشيسكو
لا شك أن نادي العاصمة روما ليس بنفس قوة وعطاء الموسم الماضي، حيث يتأخر كثيراً في الدوري الإيطالي بإحتلاله المركز العاشر وهو مركز لا يناسب الفريق إطلاقاً، وفي دوري الأبطال صحيح أنه عبر للدور الـ16 ولكن لم يقابل أي فريق قوي باستثناء ريال مدريد، كما أن من حسن حظة أن القرعة أوقعته في مواجهة بورتو البرتغالي في ثمن نهائي البطولة، ويواجه المدرب فرانشيسكو الكثير من الانتقاد من قبل محبي الفريق بسبب نتائج الفريق غير المرضية.
تيري هنري
يواجه فريق موناكو الفرنسي الكثير من الصعوبات في هذا الموسم، وعلى الرغم من تعيين اللاعب الدولي السابق تيري هنري مدرباً للفريق خلفاً للبرتغالي ليوناردو جارديم قبل أكثر من شهرين من الآن ولكن الأمور لم تتغير للأفضل، حيث يقع الفريق في المركز ما قبل الأخير في الدوري المحلي، أما في دوري الأبطال فقد احتل المركز الأخير وبرصيد نقطة يتيمة، ليعيش الفريق موسماً كارثياً بكل المقاييس.