يوسف ألبي
هي دولة تعدادها السكاني ما يقارب 12 مليون نسمة، ولكن أنجبت لنا كم هائل من النجوم والأساطير في عالم كرة القدم، والذين صنعوا أمجاد الأندية في القارة العجوز بتحقيقهم العديد من الإنجازات، فضلاً عن دورهم الكبير وظهورهم القوي والدائم مع منتخب بلادهم في البطولات الكبرى؛ إنها البرتغال أو "برازيل أوروبا" كما يطلق عليها، والمعروفة لدى الجميع تاريخياً بإنتاجها للمواهب واللاعبين أصحاب الجودة والقيمة العالية، والتي دونت اسمها بقوة على الخارطة الكروية.
وإذا أردنا أن نسلط الضوء على أبرز اللاعبين البرتغاليين، فلا شك أن يأتي في مقدمتهم الأسطورة أوزيبيو، الذي صنفه الكثيرون بأنه واحد من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، حيث فاز بالكرة الذهبية بالإضافة لنيله لقب هداف كأس العالم 1966 الذي حل فيه رفقاء أوزيبيو المركز الثالث وهو أفضل إنجاز للكرة البرتغالية في تاريخ المونديال، كما فاز بكثير من الألقاب المحلية والأوروبية ويكفي أن هذا اللاعب قد شيد له تمثالين الأول في البرتغال والآخر في أمريكا، وهذا دليل على قيمة هذا اللاعب، كما برز في تلك الحقبة نجم آخر كبير وهو ماريو كولونا، الذي اشتهر بالقوة البدنية واللياقة العالية والتمريرات الخارقة والتسديدات الصاروخية، وصنف ضمن أفضل مائة لاعب في القرن العشرين.
وفي الفترة ما بين التسعينات إلى منتصف الألفية شاهدنا ظهور جيل برتغالي يعتبر الأفضل في تاريخ البلاد، ويأتي على رأس هؤلاء اللاعبين لويس فيغو الذي صال وجال في القارة العجوز ولعب مع أشهر الأندية وهم برشلونة وريال مدريد، ويعد من اللاعبين القلائل الذين لعبوا مع الغريمين الإسبانيين، بالإضافة لتمثيله لإنتر ميلان فضلاً عن ناديه الأم سبورتينغ لشبونة، حيث حقق جميع البطولات الممكنة محلياً وأوروبياً وقارياً، وعلى مستوى المنتخب حقق فضية اليورو عام 2004 والمركز الرابع في بطولة كأس العالم 2006 التي أقيمت في ألمانيا، كما فاز بعدة جوائز فردية وأهمها أفضل لاعب في أوروبا والكرة الذهبية.
ومن أبرز لاعبي ذلك الجيل أيضاً الأنيق روي كوستا، الذي تألق في إيطاليا مع ناديي فيورنتينا وأي سي ميلان وحقق العديد من البطولات وخصوصاً مع "الروسينيري"، مروراً بالحارس الشهير فينور بايا الذي نجح مع بورتو في تحقيق كأس الاتحاد الأوروبي عام 2003 ودوري الأبطال وكأس الإنتركونتننتال عام 2004 وغيرهما من البطولات المحلية، وهناك أيضاً المهاجم المعروف نونو غوميز، بالإضافة لفيرناندو كوتو وباولو سوزا وجواو بينتو وكونسيساو وريكاردو كوستا، وأخيراً باوليتا الذي يعتبر ثاني أفضل هداف لمنتخب بلاده، وغيرهم من لاعبين الزمن الجميل للمنتخب البرتغالي.
وبعد ذلك شاهدنا ولادة لاعبين من الطراز الرفيع منهم من عاصر الجيل الذهبي والجيل الجديد لـ"برازيل أوروبا"، بداية سيكون الحديث عن الأسطورة التاريخية كريستيانو رونالدو هداف فريق يوفنتوس الحالي، حيث انطلق هذا اللاعب كالسهم نحو النجومية والتألق، فقد صال وجال مع أعرق الأندية مثل سبورتينغ لشبونة ومانشستر يونايتد وريال مدريد، واشتهر هذا النجم بحسه التهديفي الخيالي ليحطم الكثير من الأرقام القياسية، حيث يعتبر الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا وأكثر من سجل في تاريخ نادي القرن ريال مدريد، وعلى مستوى المنتخب يملك الدون عدة أرقام أيضاً أهمها أنه أصبح الهداف التاريخي لمنتخب بلاده وأكثر من سجل في تاريخ بطولة أمم أوروبا وغيرها من الأرقام التي يصعب تحطيمها، أما على مستوى الإنجازات يملك "صاروخ ماديرا" أكثر من 25 بطولة محلية وأوروبية وقارية ومنها 5 بطولات لدوري الأبطال، فضلاً عن فوزه بلقب اليورو 2016 للمرة الأولى في تاريخ الكرة البرتغالية، كما حقق وافراً من الجوائز الفردية وأبرزها نيله للكرة الذهبية خمس مرات، ليسطر رونالدو اسمه بأحرف من ذهب في المستطيل الأخضر، وهناك أيضاً لاعبون تألقوا بشكل لافت مع الأندية الأوروبية أو المنتخب ومنهم من اعتزل، وهم الحارس ريكاردو ومانيش وديكو وكارفاليو وسيماو وآخرون يمارسون اللعبة إلى يومنا هذا مثل بيبي وكواريزما ناني وبوستيغا وغيرهم من اللاعبين.
وأخيراً، الجميع يتفق أن هناك جيلاً برتغالياً واعداً ولاعبين أثبتوا علو كعبهم بفضل عطائهم وأدائهم المميز مع أنديتهم، ومنهم لاعب بايرن ميونيخ ريناتو سانشيز الذي تألق في كأس أمم أوروبا 2016 ويعتبر أصغر لاعب في تلك البطولة، وأدير صاحب الهدف الأغلى في تاريخ الكرة البرتغالية عندما سجل هدف التتويج باليورو 2016، وبرناردو سيلفا نجم مانشستر ستي وأندريه سيلفا وكانسيلو وأندريه غوميش وجواو ماريو والحارس باتريسيو وغيرهم من المواهب، لتؤكد الكرة البرتغالية قدرتها الكبيرة على إنتاج النجوم.
هي دولة تعدادها السكاني ما يقارب 12 مليون نسمة، ولكن أنجبت لنا كم هائل من النجوم والأساطير في عالم كرة القدم، والذين صنعوا أمجاد الأندية في القارة العجوز بتحقيقهم العديد من الإنجازات، فضلاً عن دورهم الكبير وظهورهم القوي والدائم مع منتخب بلادهم في البطولات الكبرى؛ إنها البرتغال أو "برازيل أوروبا" كما يطلق عليها، والمعروفة لدى الجميع تاريخياً بإنتاجها للمواهب واللاعبين أصحاب الجودة والقيمة العالية، والتي دونت اسمها بقوة على الخارطة الكروية.
وإذا أردنا أن نسلط الضوء على أبرز اللاعبين البرتغاليين، فلا شك أن يأتي في مقدمتهم الأسطورة أوزيبيو، الذي صنفه الكثيرون بأنه واحد من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، حيث فاز بالكرة الذهبية بالإضافة لنيله لقب هداف كأس العالم 1966 الذي حل فيه رفقاء أوزيبيو المركز الثالث وهو أفضل إنجاز للكرة البرتغالية في تاريخ المونديال، كما فاز بكثير من الألقاب المحلية والأوروبية ويكفي أن هذا اللاعب قد شيد له تمثالين الأول في البرتغال والآخر في أمريكا، وهذا دليل على قيمة هذا اللاعب، كما برز في تلك الحقبة نجم آخر كبير وهو ماريو كولونا، الذي اشتهر بالقوة البدنية واللياقة العالية والتمريرات الخارقة والتسديدات الصاروخية، وصنف ضمن أفضل مائة لاعب في القرن العشرين.
وفي الفترة ما بين التسعينات إلى منتصف الألفية شاهدنا ظهور جيل برتغالي يعتبر الأفضل في تاريخ البلاد، ويأتي على رأس هؤلاء اللاعبين لويس فيغو الذي صال وجال في القارة العجوز ولعب مع أشهر الأندية وهم برشلونة وريال مدريد، ويعد من اللاعبين القلائل الذين لعبوا مع الغريمين الإسبانيين، بالإضافة لتمثيله لإنتر ميلان فضلاً عن ناديه الأم سبورتينغ لشبونة، حيث حقق جميع البطولات الممكنة محلياً وأوروبياً وقارياً، وعلى مستوى المنتخب حقق فضية اليورو عام 2004 والمركز الرابع في بطولة كأس العالم 2006 التي أقيمت في ألمانيا، كما فاز بعدة جوائز فردية وأهمها أفضل لاعب في أوروبا والكرة الذهبية.
ومن أبرز لاعبي ذلك الجيل أيضاً الأنيق روي كوستا، الذي تألق في إيطاليا مع ناديي فيورنتينا وأي سي ميلان وحقق العديد من البطولات وخصوصاً مع "الروسينيري"، مروراً بالحارس الشهير فينور بايا الذي نجح مع بورتو في تحقيق كأس الاتحاد الأوروبي عام 2003 ودوري الأبطال وكأس الإنتركونتننتال عام 2004 وغيرهما من البطولات المحلية، وهناك أيضاً المهاجم المعروف نونو غوميز، بالإضافة لفيرناندو كوتو وباولو سوزا وجواو بينتو وكونسيساو وريكاردو كوستا، وأخيراً باوليتا الذي يعتبر ثاني أفضل هداف لمنتخب بلاده، وغيرهم من لاعبين الزمن الجميل للمنتخب البرتغالي.
وبعد ذلك شاهدنا ولادة لاعبين من الطراز الرفيع منهم من عاصر الجيل الذهبي والجيل الجديد لـ"برازيل أوروبا"، بداية سيكون الحديث عن الأسطورة التاريخية كريستيانو رونالدو هداف فريق يوفنتوس الحالي، حيث انطلق هذا اللاعب كالسهم نحو النجومية والتألق، فقد صال وجال مع أعرق الأندية مثل سبورتينغ لشبونة ومانشستر يونايتد وريال مدريد، واشتهر هذا النجم بحسه التهديفي الخيالي ليحطم الكثير من الأرقام القياسية، حيث يعتبر الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا وأكثر من سجل في تاريخ نادي القرن ريال مدريد، وعلى مستوى المنتخب يملك الدون عدة أرقام أيضاً أهمها أنه أصبح الهداف التاريخي لمنتخب بلاده وأكثر من سجل في تاريخ بطولة أمم أوروبا وغيرها من الأرقام التي يصعب تحطيمها، أما على مستوى الإنجازات يملك "صاروخ ماديرا" أكثر من 25 بطولة محلية وأوروبية وقارية ومنها 5 بطولات لدوري الأبطال، فضلاً عن فوزه بلقب اليورو 2016 للمرة الأولى في تاريخ الكرة البرتغالية، كما حقق وافراً من الجوائز الفردية وأبرزها نيله للكرة الذهبية خمس مرات، ليسطر رونالدو اسمه بأحرف من ذهب في المستطيل الأخضر، وهناك أيضاً لاعبون تألقوا بشكل لافت مع الأندية الأوروبية أو المنتخب ومنهم من اعتزل، وهم الحارس ريكاردو ومانيش وديكو وكارفاليو وسيماو وآخرون يمارسون اللعبة إلى يومنا هذا مثل بيبي وكواريزما ناني وبوستيغا وغيرهم من اللاعبين.
وأخيراً، الجميع يتفق أن هناك جيلاً برتغالياً واعداً ولاعبين أثبتوا علو كعبهم بفضل عطائهم وأدائهم المميز مع أنديتهم، ومنهم لاعب بايرن ميونيخ ريناتو سانشيز الذي تألق في كأس أمم أوروبا 2016 ويعتبر أصغر لاعب في تلك البطولة، وأدير صاحب الهدف الأغلى في تاريخ الكرة البرتغالية عندما سجل هدف التتويج باليورو 2016، وبرناردو سيلفا نجم مانشستر ستي وأندريه سيلفا وكانسيلو وأندريه غوميش وجواو ماريو والحارس باتريسيو وغيرهم من المواهب، لتؤكد الكرة البرتغالية قدرتها الكبيرة على إنتاج النجوم.