أبوظبي - براءة الحسن
قبل أسبوع فقط، وصل النجم الويلزي جاريث بيل إلى الإمارات محاطاً بالشكوك، على الأقل من الخارج، لكنه في الداخل وفي النادي وغرفة خلع الملابس لايزال يحتفظ بحب الجميع والثقة في قدراته "غير المنفجرة بعد".
صور غرفة الملابس وتجمع الفريق في أبوظبي أظهرت الجميع وهو سعيد مع الويلزي.
الظروف والإصابات التي تعرض لها وعدم الاستمرارية كلها أمور منعت حصوله على الرتم الذي يجب أن يلعب به أي لاعب كبير لفريق ما.
لكن ما قدمه نجم توتنهام السابق في المونديال جعل الثقة تزداد في أن بيل "الحقيقي" قد يأتي من بوابة أبوظبي ويحمل عباءة رونالدو الثقيلة أخيراً.
وتوج بيل، لاعب ريال، بالكرة الذهبية، كأفضل لاعب في كأس العالم للأندية، كما أحرز جائزة هداف البطولة بـ3 أهداف سجلها أمام كاشيما في نصف النهائي.
ودائما ما يظهر بيل في المباريات الكبيرة كما برهن على ذلك أمام العين في نهائي كأس العالم للأندية.
وعقب التتويج ظهر بيل وهو يعانق الرئيس فلورنتينو بيريز، وهي تحية ربما ترمز إلى الثقة التي يتمتع بها اللاعب من الرئيس، والعلاقة المميزة بينهما.
وبات من الواضح أن بيل يتناغم بشكل جيد مع المدرب سانتياغو سولاري، ويتجاوب مع طلباته، ففي مباراة كاشيما طلب المدرب من بيل اللعب على الجناح وتغييره مركزه.
نجح بيل في تسجيل 3 أهداف في مباراة كاشيما، وفي النهائي كانت له 4 فرص واضحة للتسجيل، منها "مقصية" على طريقة نهائي كييف، ليُحقق في الأخير جائزة أفضل لاعب في البطولة على تلك المستويات المميزة.
ورغم أنه لم يقدم المأمول منه بعد، لكن ريال مدريد وإدارته ينظرون إليه باعتباره اللاعب القادر على صناعة الفارق إن ابتعدت الإصابات عنه.
ولطالما ارتبط اسم بيل بالرحيل عن الريال والعودة للبريميرليغ، لكن في كل مرة كان يرفض بيريز التفريط في خدماته، في انتظار أن يبرهن اللاعب على أن ثقة بيريز فيه في محلها، والبداية ستكون من الإمارات.
{{ article.visit_count }}
قبل أسبوع فقط، وصل النجم الويلزي جاريث بيل إلى الإمارات محاطاً بالشكوك، على الأقل من الخارج، لكنه في الداخل وفي النادي وغرفة خلع الملابس لايزال يحتفظ بحب الجميع والثقة في قدراته "غير المنفجرة بعد".
صور غرفة الملابس وتجمع الفريق في أبوظبي أظهرت الجميع وهو سعيد مع الويلزي.
الظروف والإصابات التي تعرض لها وعدم الاستمرارية كلها أمور منعت حصوله على الرتم الذي يجب أن يلعب به أي لاعب كبير لفريق ما.
لكن ما قدمه نجم توتنهام السابق في المونديال جعل الثقة تزداد في أن بيل "الحقيقي" قد يأتي من بوابة أبوظبي ويحمل عباءة رونالدو الثقيلة أخيراً.
وتوج بيل، لاعب ريال، بالكرة الذهبية، كأفضل لاعب في كأس العالم للأندية، كما أحرز جائزة هداف البطولة بـ3 أهداف سجلها أمام كاشيما في نصف النهائي.
ودائما ما يظهر بيل في المباريات الكبيرة كما برهن على ذلك أمام العين في نهائي كأس العالم للأندية.
وعقب التتويج ظهر بيل وهو يعانق الرئيس فلورنتينو بيريز، وهي تحية ربما ترمز إلى الثقة التي يتمتع بها اللاعب من الرئيس، والعلاقة المميزة بينهما.
وبات من الواضح أن بيل يتناغم بشكل جيد مع المدرب سانتياغو سولاري، ويتجاوب مع طلباته، ففي مباراة كاشيما طلب المدرب من بيل اللعب على الجناح وتغييره مركزه.
نجح بيل في تسجيل 3 أهداف في مباراة كاشيما، وفي النهائي كانت له 4 فرص واضحة للتسجيل، منها "مقصية" على طريقة نهائي كييف، ليُحقق في الأخير جائزة أفضل لاعب في البطولة على تلك المستويات المميزة.
ورغم أنه لم يقدم المأمول منه بعد، لكن ريال مدريد وإدارته ينظرون إليه باعتباره اللاعب القادر على صناعة الفارق إن ابتعدت الإصابات عنه.
ولطالما ارتبط اسم بيل بالرحيل عن الريال والعودة للبريميرليغ، لكن في كل مرة كان يرفض بيريز التفريط في خدماته، في انتظار أن يبرهن اللاعب على أن ثقة بيريز فيه في محلها، والبداية ستكون من الإمارات.