أحمد التميمي
انتشر خبر حول رغبة ليفربول في ضم اللاعب الإسرائيلي، مؤنس دبور، مهاجم ريد بل سالزبورغ، في يناير الجاري، كالنار في الهشيم، جراء دعوات محبي اللاعب المصري محمد صلاح، أحد ركائز النادي الإنجليزي، تطالبه بالرحيل عنه.
بيد أن مصادر مقربة من النجم العربي نقلت عنه قوله أيضًا إنه يفضل عدم التدخل بشؤونه حاليًا لأنه يريد التركيز على لعب كرة القدم، وأنه لاعب محترف لا يتدخل في سياسة التعاقدات الخاصة بالفريق.
وسبق ورفض صلاح عندما كان في بازل السويسري مصافحة اللاعبين الإسرائيليين خلال المباراة بين فريق مكابي تل أبيب، بحجة أنه كان يربط حذاءه !!
وسيكون صلاح في موقف صعب في حالة قدوم دبور، فمن جهة فهو يعد لاعبًا محترفًا وقراره بالرحيل عن ليفربول وقيامه بأي تمرد قد يؤثر عليه في سوق الاحتراف ويجعل بعض الأندية تفضل عدم ضمه لأنه يحدد شروط من يتعاقد معه النادي ومن لا.
وإن قرر صلاح البقاء والتعامل مع دبور وظهر معه مثلاً يمزحان أو يحتفلان بالأهداف، فإن ذلك قد يؤثر على شعبية صلاح بين صفوف الفلسطينيين، خاصة بعد مواقفه السابقة بعدم مصافحة اللاعبين الإسرائيليين.
***
من هو دبور؟
مؤنس دبور من مواليد عام 1992، وهو لاعب كرة قدم عربي من أصول فلسطينية وعائلته تسكن في مدينة الناصرة بالداخل الفلسطيني، لكنه فضل تمثيل المنتخب الإسرائيلي.
ونشأ دبور في قطاع الشباب بصفوف أخاء الناصرة، أحد أبرز الفرق في المجتمع العربي، قبل أن ينتقل بعدها للعب مع فريق الكبار، ثم انتقل للاحتراف في أوروبا حيث لعب بصفوف جراسهوبرز السويسري من ثم التحق بصفوف ريد بول سالزبورغ، وحصل معه على جائزة هداف الدوري النمساوي الموسم الماضي.
ولفت دبور أنظار مسؤولي ليفربول بعد تألقه الكبير مع الفريق النمساوي، إذ سجل اللاعب صاحب الـ 26 عامًا 33 هدفًا خلال 65 مباراة مع سالزبورغ منذ انضمامه إليه في عام 2016.
***
قضية عرب إسرائيل في الواجهة من جديد
قضية صفقة دبور تفتح مجددًا باب الجدل حول كيفية التعامل مع عرب إسرائيل الذين يحملون الجنسيات الإسرائيلية، فبعض اللاعبين من الداخل يرفضون تمثيل الكيان العبري، لكن في المقابل هناك لاعبين مثل دبور وغيرهم يمثلون إسرائيل، وهو ما يسبب حساسية كبيرة في هذا الشأن، حيث يعتبر إسرائيليا بشكل كامل.
وقام دبور بتمثيل المنتخب الإسرائيلي لأول مرة عام 2014، ومنذ ذلك الحين وهو أحد ركائز المنتخب الأول دائما.
{{ article.visit_count }}
انتشر خبر حول رغبة ليفربول في ضم اللاعب الإسرائيلي، مؤنس دبور، مهاجم ريد بل سالزبورغ، في يناير الجاري، كالنار في الهشيم، جراء دعوات محبي اللاعب المصري محمد صلاح، أحد ركائز النادي الإنجليزي، تطالبه بالرحيل عنه.
بيد أن مصادر مقربة من النجم العربي نقلت عنه قوله أيضًا إنه يفضل عدم التدخل بشؤونه حاليًا لأنه يريد التركيز على لعب كرة القدم، وأنه لاعب محترف لا يتدخل في سياسة التعاقدات الخاصة بالفريق.
وسبق ورفض صلاح عندما كان في بازل السويسري مصافحة اللاعبين الإسرائيليين خلال المباراة بين فريق مكابي تل أبيب، بحجة أنه كان يربط حذاءه !!
وسيكون صلاح في موقف صعب في حالة قدوم دبور، فمن جهة فهو يعد لاعبًا محترفًا وقراره بالرحيل عن ليفربول وقيامه بأي تمرد قد يؤثر عليه في سوق الاحتراف ويجعل بعض الأندية تفضل عدم ضمه لأنه يحدد شروط من يتعاقد معه النادي ومن لا.
وإن قرر صلاح البقاء والتعامل مع دبور وظهر معه مثلاً يمزحان أو يحتفلان بالأهداف، فإن ذلك قد يؤثر على شعبية صلاح بين صفوف الفلسطينيين، خاصة بعد مواقفه السابقة بعدم مصافحة اللاعبين الإسرائيليين.
***
من هو دبور؟
مؤنس دبور من مواليد عام 1992، وهو لاعب كرة قدم عربي من أصول فلسطينية وعائلته تسكن في مدينة الناصرة بالداخل الفلسطيني، لكنه فضل تمثيل المنتخب الإسرائيلي.
ونشأ دبور في قطاع الشباب بصفوف أخاء الناصرة، أحد أبرز الفرق في المجتمع العربي، قبل أن ينتقل بعدها للعب مع فريق الكبار، ثم انتقل للاحتراف في أوروبا حيث لعب بصفوف جراسهوبرز السويسري من ثم التحق بصفوف ريد بول سالزبورغ، وحصل معه على جائزة هداف الدوري النمساوي الموسم الماضي.
ولفت دبور أنظار مسؤولي ليفربول بعد تألقه الكبير مع الفريق النمساوي، إذ سجل اللاعب صاحب الـ 26 عامًا 33 هدفًا خلال 65 مباراة مع سالزبورغ منذ انضمامه إليه في عام 2016.
***
قضية عرب إسرائيل في الواجهة من جديد
قضية صفقة دبور تفتح مجددًا باب الجدل حول كيفية التعامل مع عرب إسرائيل الذين يحملون الجنسيات الإسرائيلية، فبعض اللاعبين من الداخل يرفضون تمثيل الكيان العبري، لكن في المقابل هناك لاعبين مثل دبور وغيرهم يمثلون إسرائيل، وهو ما يسبب حساسية كبيرة في هذا الشأن، حيث يعتبر إسرائيليا بشكل كامل.
وقام دبور بتمثيل المنتخب الإسرائيلي لأول مرة عام 2014، ومنذ ذلك الحين وهو أحد ركائز المنتخب الأول دائما.