لندن - محمد المصري
يعيش ليفربول حلماً حقيقياً ينتظر جمهوره الاستيقاظ عليه، وهو العودة لمنصات التتويج منذ آخر لقب قبل 18 عاماً، وخاصة رفع كأس الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى، والتخلص من السخرية الدائمة من جمهور مانشستر يونايتد له.
وتتجسد طفرة ليفربول في أنه الفريق الوحيد الذي لم يعرف طعم الهزيمة حتى الآن، وصاحب أفضل خط دفاع، وأكبر عدد من الانتصارات، ويمتلك في صفوفه هداف الدوري محمد صلاح.
هل جاء كل ذلك من يوم وليلة؟ بالتأكيد لا.. إنه نتاج عمل استمر منذ 3 سنوات، منذ قدوم المدرب الألماني الشاب يورجن كلوب، الذي أحدث ما يمكن وصفه بالثورة، وخلال هذه السنوات قاد الفريق لـ3 مباريات نهائية، صحيح أنه خسرها، لكنها كانت مؤشر على تقدم الفريق.
توزيع المسؤوليات
كلوب وفريق العمل المعاون له الذي عمل على تجميع عناصره منذ توليه مسؤولية تدريب الفريق عام 2015 يمثل الركيزة الأهم.
فمدرب بوروسيا دورتموند السابق يحظى بمساعد متخصص في كل جزئية تتعلق بكرة القدم ـ بما في ذلك مدرب معني برمية التماس، وهو توماس جرونمارك، والذي اتخذ النادي الأسبوع الماضي قراراً بتمديد تعاقده.
فهل تعلم أن هناك 15 مساعداً لكلوب في مختلف التخصصات في جهازه الفني، الكثير منهم من الألمان ممن يعرفهم بشكل جيد، وهذا أحد أهم الأسباب الجوهرية التي تنجح منظومة ليفربول.
فعلى سبيل المثال يتواجد في فريق ليفربول حاليًا مشرف على اللياقة البدنية، ومشرف على التغذية، ومنسق عام، ومحلل أداء ومستشار في العلوم الرياضية وأخصائي علاج طبيعي.. إلخ
مايكل إدواردز.. الجندي المجهول
يأخذ كلوب كل الأضواء وكلمات المديح على ما وصل إليه ليفربول معه من تطور وطفرة كبيرة، لكن هناك شخص يمكن اعتباره الجندي المجهول في ليفربول.
الحديث عن المدير الرياضي مايكل إدواردز، الذي يستحق الكثير من الثناء على ما قام به في تكوين فريق ليفربول الحالي.
يمثل إدواردز رأس حربة منظومة كرة القدم في ليفربول وهو يعمل بشكل وثيق مع كلوب وبتنسيق تام.
عندما تولى كلوب منصب المدرب، تكلم بصراحة عن تأثير جودة الفريق على قراره بالقدوم إلى هنا، وكان مايكل جزءاً مهماً من تكوين هذا الفريق.
بفضل عمله الكبير نجحت كل تعاقدات ليفربول تحت إشرافه تقريباً.. ساديو ماني، محمد صلاح، شاكيري، أليسون، فان دايك..إلخ.
ويشرف الرجل عن مجموعة تشمل بعض الكشافين للبحث عن المواهب وتقديم تقارير عن اللاعبين الذين يرغب ليفربول في التعاقد معهم.
رأي الصحافة الإنجليزية؟
وفي تصريحات خاصة لإكسترا سبورت تحدث الصحافي الرياضي المعروف في صحيفة ميرور دارين لويس عن تلك الثورة في ليفربول فقال "منذ قدوم كلوب وقد حدث ترتيب داخلي في النادي بشكل كبير على كافة المستويات".
أضاف "توزعت الاختصاصات والأدوار، وبات كل شخص يعرف دوره، الأهم من كل ذلك أن كلوب كان صاحب الكلمة الأولى في كل ما يدور حول الفريق، حت إنه تخلى عن مساعده الأيمن الأكثر ثقة".
وتابع "ليفربول لم يعد يضم صفقات عديدة، لكنه يضم صفقات نوعية ستقدم له الإضافة مهما بلغ سعرها..كل ذلك يأتي عن طريق تخطيط ورؤية، لذلك لا عجب في أنهم في صدارة الدوري الإنجليزي حالياً".
يعيش ليفربول حلماً حقيقياً ينتظر جمهوره الاستيقاظ عليه، وهو العودة لمنصات التتويج منذ آخر لقب قبل 18 عاماً، وخاصة رفع كأس الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى، والتخلص من السخرية الدائمة من جمهور مانشستر يونايتد له.
وتتجسد طفرة ليفربول في أنه الفريق الوحيد الذي لم يعرف طعم الهزيمة حتى الآن، وصاحب أفضل خط دفاع، وأكبر عدد من الانتصارات، ويمتلك في صفوفه هداف الدوري محمد صلاح.
هل جاء كل ذلك من يوم وليلة؟ بالتأكيد لا.. إنه نتاج عمل استمر منذ 3 سنوات، منذ قدوم المدرب الألماني الشاب يورجن كلوب، الذي أحدث ما يمكن وصفه بالثورة، وخلال هذه السنوات قاد الفريق لـ3 مباريات نهائية، صحيح أنه خسرها، لكنها كانت مؤشر على تقدم الفريق.
توزيع المسؤوليات
كلوب وفريق العمل المعاون له الذي عمل على تجميع عناصره منذ توليه مسؤولية تدريب الفريق عام 2015 يمثل الركيزة الأهم.
فمدرب بوروسيا دورتموند السابق يحظى بمساعد متخصص في كل جزئية تتعلق بكرة القدم ـ بما في ذلك مدرب معني برمية التماس، وهو توماس جرونمارك، والذي اتخذ النادي الأسبوع الماضي قراراً بتمديد تعاقده.
فهل تعلم أن هناك 15 مساعداً لكلوب في مختلف التخصصات في جهازه الفني، الكثير منهم من الألمان ممن يعرفهم بشكل جيد، وهذا أحد أهم الأسباب الجوهرية التي تنجح منظومة ليفربول.
فعلى سبيل المثال يتواجد في فريق ليفربول حاليًا مشرف على اللياقة البدنية، ومشرف على التغذية، ومنسق عام، ومحلل أداء ومستشار في العلوم الرياضية وأخصائي علاج طبيعي.. إلخ
مايكل إدواردز.. الجندي المجهول
يأخذ كلوب كل الأضواء وكلمات المديح على ما وصل إليه ليفربول معه من تطور وطفرة كبيرة، لكن هناك شخص يمكن اعتباره الجندي المجهول في ليفربول.
الحديث عن المدير الرياضي مايكل إدواردز، الذي يستحق الكثير من الثناء على ما قام به في تكوين فريق ليفربول الحالي.
يمثل إدواردز رأس حربة منظومة كرة القدم في ليفربول وهو يعمل بشكل وثيق مع كلوب وبتنسيق تام.
عندما تولى كلوب منصب المدرب، تكلم بصراحة عن تأثير جودة الفريق على قراره بالقدوم إلى هنا، وكان مايكل جزءاً مهماً من تكوين هذا الفريق.
بفضل عمله الكبير نجحت كل تعاقدات ليفربول تحت إشرافه تقريباً.. ساديو ماني، محمد صلاح، شاكيري، أليسون، فان دايك..إلخ.
ويشرف الرجل عن مجموعة تشمل بعض الكشافين للبحث عن المواهب وتقديم تقارير عن اللاعبين الذين يرغب ليفربول في التعاقد معهم.
رأي الصحافة الإنجليزية؟
وفي تصريحات خاصة لإكسترا سبورت تحدث الصحافي الرياضي المعروف في صحيفة ميرور دارين لويس عن تلك الثورة في ليفربول فقال "منذ قدوم كلوب وقد حدث ترتيب داخلي في النادي بشكل كبير على كافة المستويات".
أضاف "توزعت الاختصاصات والأدوار، وبات كل شخص يعرف دوره، الأهم من كل ذلك أن كلوب كان صاحب الكلمة الأولى في كل ما يدور حول الفريق، حت إنه تخلى عن مساعده الأيمن الأكثر ثقة".
وتابع "ليفربول لم يعد يضم صفقات عديدة، لكنه يضم صفقات نوعية ستقدم له الإضافة مهما بلغ سعرها..كل ذلك يأتي عن طريق تخطيط ورؤية، لذلك لا عجب في أنهم في صدارة الدوري الإنجليزي حالياً".