برشلونة - محمد الأشقرلا يخفى على أحد العلاقة المتوترة للغاية بين إدارتي باريس سان جيرمان وبرشلونة، منذ أن أقدم النادي الباريسي الثري على جلب نيمار من نظيره الكتالوني عن طريق دفع الشرط الجزائي، وهو ما وضع إدارة البارسا في حرج شديد في ذلك الوقت.وتسببت الصفقة في بعض الأمور القضائية التي دخل فيها باريس سان جيرمان كمتهم بكسر قواعد اللعب المالي النظيف، لتتوتر العلاقة أكثر وأكثر من إدارة برشلونة.العلاقة المتوترة لم تكن بسبب انتقال نيمار فقط، بل قبل ذلك حيث كان برشلونة يسعى وبقوة للتعاقد مع ماركو فيراتي، نجم وسط البي إس جي، لكن إدارة النادي الفرنسي رفضت كل محاولات البارسا.لكن مثلما تم رحيل نيمار دون رغبة برشلونة، فإن النادي الكتلوني وجد الفرصة لرد الصفعة لباريس سان جيرمان من خلال ضم نجم وسطه أدريان رابيو في فترة الانتقالات الشتوية الحالية رغما عن النادي الباريسي.فقد أكد في بيان رسمي بالفعل تواصله مع اللاعب الفرنسي، لكنه كان ذكيًا في بيانه قبل ساعات من فتح السوق، لتفادي أي تحرك من باريس سان جيرمان يتهم فيه برشلونة بتحريض اللاعب.وتسبب رفض رابيوت تجديد عقده مع باريس، في إثارة غضب الجهاز الفني بقيادة توماس توخيل وإدارة النادي حيث حاولا عدة مرات مع اللاعب للتجديد دون أي فائدة، نظراً لإصرار اللاعب على الرحيل.وسيكون من حق إدارة برشلونة التفاوض مع رابيوت بشكل مباشر بداية من الشهر المقبل، خاصة وأن عقده ينتهي في الصيف المقبل.ورغم أن باريس سان جيرمان قد رفض التفريط في خدمات اللاعب لبرشلونة في أغسطس الماضي مقابل مبلغ كبير، لكنه سيكون مضطرًا للتخلي عن خدماته ، خشية أن يرحل مجانًا.وسيكون التعاقد مع رابيوت بمثابة رد الصفعة لباريس، لا سيما وأنه لاعب أساسي في صفوف البي إس جي، وقدم مستويات أكثر من رائعة في الفترة الماضية.