روما – أحمد صبري

أنهى يوفنتوس عملياً بطولة الدوري الإيطالي بعد انتهاء نصفها الأول بتحقيق فوز هام وصعب على ضيفه سامبدوريا بنتيجة (2-1) ليحافظ على فارق النقاط التسع مع مطارده نابولي ليصبح إسقاط البيانكونيري من على موقعه على قمة الترتيب أمراً مستحيلا عملياً في ضوء ما قدمه الفريق وما قدمه منافسوه خلال النصف الأول من المسابقة.

نابولي صاحب الوصافة استعاد سريعاً نغمة الانتصارات بعد التعثر أمام الإنتر في الجولة قبل الأخيرة بفوز صعب على بولونيا بنتيجة (3-2) ليعود الهدوء مجدداً داخل فريق الجنوب بتأمين مركز الوصيف نسبياً.

أما الإنتر فبعد الفوز القاتل على نابولي، عاد ليحقق الفوز من جديد وكان تلك المرة خارج أرضه أمام مضيفه إيمبولي بهدف دون رد ليصبح هو الأخر في أمان نسبياً برفع الفارق بينه وبين لاتسيو صاحب المركز الرابع إلى 7 نقاط كاملة لتنحصر المنافسة حتى الأن على المركز الرابع والمؤهل لدوري الأبطال في ظل وجود فارق 7 نقاط فقط ما بين لاتسيو وساسولو صاحب المركز الثاني عشر.

لم تكن ثنائية رونالدو في شباك سامبدوريا فقط هي أبرز عناوين تلك الجولة بل كان أيضاً عودة الأرجنتيني جونزالو هيغواين للتهديف بعد فترة طويلة بتسجيله هدفاً في شباك سبال وهو الأمر الذي واكب أيضاً عودة فريقه الميلان للانتصارات بعد 4 لقاءات متتالية لم يعرف فيها الروسونيري طعم الفوز.