أشاد رئيس مركز شباب الهملة محمد خليل باستجابة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بتقديم دعم إضافي للمراكز الشبابية تحقيقاً لمبادرات سموه في تطبيق برنامج استجابة، وتوافقاً مع رؤية سموه في أن تكون المراكز الشبابية الوجهة الأولى للشباب بمملكة البحرين، حيث وضعنا نصب أعيينا أن نسعى لتحقيق رؤية سموه وسنواصل العمل لتحقيق المزيد ولما يتطلع إليه قائد الشباب وملهمهم سعيا نحو خلق جيل شباب واعٍ ومثقف يرعى وطنه ويتخذ من قيادته الحكيمة مثلاً أعلى في جميع المحافل.

وأكد رئيس مركز شباب الهملة أن موافقة سموه على تقديم دعم إضافي بمبلغ 5 آلاف دينار بحريني للمراكز الشبابية يعتبر نقطة انطلاق جديدة لهذه المراكز لمواصلة تحقيق ما يطمح اليه سمو الشيخ ناصر بن حمد شيخ الشباب، وتأتي ضمن رعايته المستمرة لشباب المملكة ودعمهم لتقديم كل ما لديهم من أجل بلدهم ووطنهم وقيادتهم وأن يكونوا على قدر كبير من المسئولية في حمل رسالة سموه وجعل شباب مملكة البحرين يتبوؤون أفضل المراكز عالميا، وتصبح مملكة البحرين عاصمة عالمية للشباب والرياضة.

وتأتي هذا المبادرة من سموه تحقيقاً لرؤية برنامج استجابة، وتنفيذاً لما جاء في المشروع الاصلاحي الذي يقوده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث يعتبر برنامج استجابة من المبادرات المهمة التي طرحها سمو الشيخ ناصر بن حمد وهي التي ستصنع مسيرة جديدة للشباب والرياضة بمملكة البحرين بفضل ما تتضمنه المبادرة من أهداف نبيلة تنسجم تماماً مع الرؤية السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الهادفة لدعم مسرة الحركة الرياضية البحرينية وتوافقها مع أهداف التنمية المستدامة في استغلال كافة الموارد المتاحة، الأمر الذي يتفق مع توجيهات صاحي السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، ورؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والرامية إلى تطوير القطاع الرياضي في مملكة البحرين واستغلال موارده الكبيرة من أجل الارتقاء بشباب البحرين.

وأوضح رئيس المركز أن تطلعات وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد، كان لها الأثر البالغ في وضع الخطط السليمة المدروسة والكفيلة بجذب أكبر عدد من المشاركين بأنشطة المراكز الشبابية وفعاليتها، حيث رفع المؤيد لسمو الشيخ ناصر بن حمد تقريرا متكاملا عما تقوم به المراكز الشبابية من أنشطة تغطي شريحة كبيرة من أبناء وبنات المملكة، ومساهمتها في نشر الرياضة والأنشطة التي تستقطب الشباب وزيادة الوعي بأهميتها لدى منتسبي المراكز الشبابية، لما لها من انعكاسات إيجابية في نجاح دور هذه المراكز في أداء مهامها وأهدافها في احتضان الشباب، من خلال تفعيل البرامج والأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية.

وبين رئيس مركز الهملة أن إدارة المركز تعتز بجهود وزارة شؤون الشباب والرياضة ودعمها المستمر لأنشطة المراكز وبالأخص الدعم الكبير الذي يلقاه المركز من قبل الدكتور الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة الوكيل المساعد للهيئات والمراكز الشبابية بوزارة شئون الشباب والرياضة، وكذلك مدير إدارة المراكز الشبابية الأخ نوار المطوع الذي يتابع وبشكل شخصي أنشطة المركز وعلى اطلاع دائم باحتياجاته.

وأكد أن ما صرح به سمو الشيخ ناصر بن حمد وضمن مبادرات البرنامج الوطني لتطوير قطاع الشباب والرياضة "استجابة" من أن الصوت يجب أن يكون مسموعاً، مع رؤية وتنفيذ، مبيناً سموه أن "الجميع مسؤول، وهو ما يحتم علينا العمل على تحقيق تطلعات سموه في تطوير قطاعي الشباب والرياضة بمملكة البحرين".