محمد عباس
اشتد الحديث عن التحكيم في دوري زين البحرين لكرة السلة على خلفية مباراة المحرق والمنامة في ختام الجولة الـ11 من الدوري والتي انتهت لمصلحة المنامة 89/81 ليضمن بها صدارة القسم الأول من الدوري ويلحق بالمحرق الخسارة الأولى.
خلفية الحديث عن التحكيم في مباريات المحرق والمنامة ليست جديدة وإنما هي باتت متكررة في معظم المباريات التي جمعت الفريقين في السنوات الأخيرة.
صحيح أن التحكيم يتحمل جزءاً من المسؤولية بأخطاء ساذجة في بعض الأحيان ولكن الصحيح أيضا أن توتير الأجواء ورفع درجة الغليان الجماهيري بالتصرفات غير المسئولة من جانب بعض اللاعبين والفرق تتسبب أيضاً في الضغط الكبير على الحكام وفقدانهم التركيز وبالتالي الوقوع في الأخطاء.
في السنوات الثلاث الأخيرة، باتت السيطرة المنامية واضحة تماماً في كرة السلة البحرينية ومن دون منافس وخصوصا في الموسم الماضي الذي توج فيه نادي المنامة بجميع بطولات كرة السلة البحرينية على مستوى جميع الفئات العمرية.
هذا الواقع لا يمكن أن تغيره أو تؤثر فيه صفارة حكم أو خطأ احتسب أو لم يحتسب وإنما هي منظومة عمل متكاملة ومبالغ مالية كبيرة تستقطب أهم النجوم تتطلب إجراءات مماثلة من الفرق الأخرى إذا ما أرادت منافسة المنامة.
التفوق المنامي على حساب المحرق تحديداً، تعمق كثيراً في الموسمين الأخيرين والفارق بدء يتسع كثيرا بين الفريقين لمصلحة المنامة الذي يمتلك فريقا متكاملا ودكة بدلاء جاهزة في كل الأوقات لتغيير مجرى المباراة إلى جانب محترف هو الأفضل في الدوري بل هو الأفضل الذي مر في الدوري البحريني في المواسم الثلاثة الأخيرة بالإضافة إلى استقرار إداري وفني بقيادة المدرب المميز عقيل ميلاد الذي يدير الفريق بهدوء وحكمة وقراءة واعية لجميع المباريات ما يعطي فريقه الأفضلية.
وبالنظر إلى تشكيلة فريق المنامة في مباراته الأخيرة ضد المحرق، يتضح بشكل جلي الفارق الفني الكبير بين الفريقين فالمنامة الذي يضم في صفوفه الأمريكي واين تشيزم الأبرز بين المحترفين وإلى جانبه العملاق محمد أمير الذي يعتبر بمثابة محترف ثاني في صفوف المنامة بالإضافة إلى المتألق دفاعياً وهجومياً بهدوء ومستوى راق جدا ميثم جميل، بجانب خبرة كمبس وقيادة حسين شاكر وتواجد العملاق أحمد نجف، وتواجد العناصر الشابة ممثلة في مزمل أمير وصادق شكر الله اللذين يعطيان حيوية إضافية وبقية اللاعبين المؤهلين في أي وقت لرفد الفريق.
هذه التشكيلة المتكاملة تقابلها حقيقة تشكيلة متواضعة من جانب المحرق تعول بشكل كبير جدا على أحمد حسن وعلى الأمريكي سي جي في غياب لمنظومة حقيقية وعلى عناصر يمكن أن تؤثر بشكل حقيقي إلى جانب دكة احتياط متواضعة وجهاز فني غير مستقر.
إذا علمنا أيضاً أن تشكيلة المنامة التي لعبت ضد المنامة كانت منقوصة من أحمد عزيز وحسن نوروز ومحمد قربان للإصابة والمتوقف عن اللعب الموهبة الشابة مصطفى حسين بالإضافة إلى انتقال الشقيقين محمد ويونس كويد للرفاع إذ إن هذه الغيابات فقط قادرة على تشكيل فريق مؤهل للفوز بالدوري.
هذا الواقع يجب ان تنظر له بقية الأندية بعين واعية إذا ما أرادت المنافسة الحقيقية للمنامة، أما الاستمرار فقط في تحميل الحكام المسؤولية في كل مباراة سواء كانوا حكاماً محليين أو أجانب والاشتباك معهم لفظياً وربما أبعد من ذلك بل إن بعض لاعبي المحرق كانوا يطالبون طاقم تحكيم المباراة بإعطائهم خطأ فنياً لمزيد من إثارة الجماهير فإن ذلك كله لن يغير التفاوت الحاصل في المستوى الفني.
اشتد الحديث عن التحكيم في دوري زين البحرين لكرة السلة على خلفية مباراة المحرق والمنامة في ختام الجولة الـ11 من الدوري والتي انتهت لمصلحة المنامة 89/81 ليضمن بها صدارة القسم الأول من الدوري ويلحق بالمحرق الخسارة الأولى.
خلفية الحديث عن التحكيم في مباريات المحرق والمنامة ليست جديدة وإنما هي باتت متكررة في معظم المباريات التي جمعت الفريقين في السنوات الأخيرة.
صحيح أن التحكيم يتحمل جزءاً من المسؤولية بأخطاء ساذجة في بعض الأحيان ولكن الصحيح أيضا أن توتير الأجواء ورفع درجة الغليان الجماهيري بالتصرفات غير المسئولة من جانب بعض اللاعبين والفرق تتسبب أيضاً في الضغط الكبير على الحكام وفقدانهم التركيز وبالتالي الوقوع في الأخطاء.
في السنوات الثلاث الأخيرة، باتت السيطرة المنامية واضحة تماماً في كرة السلة البحرينية ومن دون منافس وخصوصا في الموسم الماضي الذي توج فيه نادي المنامة بجميع بطولات كرة السلة البحرينية على مستوى جميع الفئات العمرية.
هذا الواقع لا يمكن أن تغيره أو تؤثر فيه صفارة حكم أو خطأ احتسب أو لم يحتسب وإنما هي منظومة عمل متكاملة ومبالغ مالية كبيرة تستقطب أهم النجوم تتطلب إجراءات مماثلة من الفرق الأخرى إذا ما أرادت منافسة المنامة.
التفوق المنامي على حساب المحرق تحديداً، تعمق كثيراً في الموسمين الأخيرين والفارق بدء يتسع كثيرا بين الفريقين لمصلحة المنامة الذي يمتلك فريقا متكاملا ودكة بدلاء جاهزة في كل الأوقات لتغيير مجرى المباراة إلى جانب محترف هو الأفضل في الدوري بل هو الأفضل الذي مر في الدوري البحريني في المواسم الثلاثة الأخيرة بالإضافة إلى استقرار إداري وفني بقيادة المدرب المميز عقيل ميلاد الذي يدير الفريق بهدوء وحكمة وقراءة واعية لجميع المباريات ما يعطي فريقه الأفضلية.
وبالنظر إلى تشكيلة فريق المنامة في مباراته الأخيرة ضد المحرق، يتضح بشكل جلي الفارق الفني الكبير بين الفريقين فالمنامة الذي يضم في صفوفه الأمريكي واين تشيزم الأبرز بين المحترفين وإلى جانبه العملاق محمد أمير الذي يعتبر بمثابة محترف ثاني في صفوف المنامة بالإضافة إلى المتألق دفاعياً وهجومياً بهدوء ومستوى راق جدا ميثم جميل، بجانب خبرة كمبس وقيادة حسين شاكر وتواجد العملاق أحمد نجف، وتواجد العناصر الشابة ممثلة في مزمل أمير وصادق شكر الله اللذين يعطيان حيوية إضافية وبقية اللاعبين المؤهلين في أي وقت لرفد الفريق.
هذه التشكيلة المتكاملة تقابلها حقيقة تشكيلة متواضعة من جانب المحرق تعول بشكل كبير جدا على أحمد حسن وعلى الأمريكي سي جي في غياب لمنظومة حقيقية وعلى عناصر يمكن أن تؤثر بشكل حقيقي إلى جانب دكة احتياط متواضعة وجهاز فني غير مستقر.
إذا علمنا أيضاً أن تشكيلة المنامة التي لعبت ضد المنامة كانت منقوصة من أحمد عزيز وحسن نوروز ومحمد قربان للإصابة والمتوقف عن اللعب الموهبة الشابة مصطفى حسين بالإضافة إلى انتقال الشقيقين محمد ويونس كويد للرفاع إذ إن هذه الغيابات فقط قادرة على تشكيل فريق مؤهل للفوز بالدوري.
هذا الواقع يجب ان تنظر له بقية الأندية بعين واعية إذا ما أرادت المنافسة الحقيقية للمنامة، أما الاستمرار فقط في تحميل الحكام المسؤولية في كل مباراة سواء كانوا حكاماً محليين أو أجانب والاشتباك معهم لفظياً وربما أبعد من ذلك بل إن بعض لاعبي المحرق كانوا يطالبون طاقم تحكيم المباراة بإعطائهم خطأ فنياً لمزيد من إثارة الجماهير فإن ذلك كله لن يغير التفاوت الحاصل في المستوى الفني.