تبدأ الجمعة، منافسات الشوط النهائي من مسابقة فارس الموروث التي تنظمها لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية على مدى يومين حيث، برعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وتختتم مسابقة فارس الموروث هذا الأسبوع بإقامة الشوط النهائي الجمعة والسبت، بمشاركة 3 متسابقين متأهلين من المرحلة التمهيدية هم نواف الكعبي، أحمد الرميحي ومنصور الخالدي.
وكان الكعبي تأهل للشوط النهائي عن المجموعة الأولى من المرحلة التمهيدية الأولى بعد أن جمع 78 نقطة، بينما تأهل الرميحي والخالدي عن المجموعة الثانية محققين 81 نقطة، بينما لم يتأهل أي متسابق من المجموعة الثالثة لعدم تحقيق النقاط المطلوبة.
وكان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وجه لجنة رياضات الموروث الشعبي بتخصيص جوائز كبيرة للفائزين الثالثة وهي عبارة عن سيارة من نوع لكزس جيب للفائز بالمركز الأول، ومبلغ 8000 دينار لصاحب المركز الثاني ومبلغ 5000 دينار لصاحب المركز الثالث.
وقال رئيس لجنة رياضات الموروث خليفة القعود، إن اللجنة المنظمة لمسابقة فارس الموروث ستطبق اشتراطات جديدة في الشوط النهائي، حيث سيتم تعديل بعض المسافات في رياضتي الهجن والخيل.
وأضاف: "سيتم زيادة مسافة رياضة الهجن من 40 كيلومتراً إلى 70 كيلومتراً، بينما سيتم زيادة مسافة رياضة الخيل من 60 كيلومتراً إلى 80 كيلومتراً، هذه التعديلات من شأنها أن ترفع من حدة المنافسة على المسابقة".
وأكد القعود أن عنصر المفاجأة سيكون موجوداً في الشوط النهائي وذلك لمعرفة أدق المهارات بالنسبة للمتسابقين، حيث إن هذا الشيء يساهم في زيادة التنافس على المسابقة التي تقام للمرة الأولى، مبيناً أن اللجنة جاهزة تماماً لتنظيم الشوط النهائي بكفاءة عالية واقتدار كبير.
ووجه القعود الشكر إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على دعمه الكامل لأنشطة لجنة رياضات الموروث الشعبي عموماً ومسابقة فارس الموروث على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن دعم سموه انعكس على نجاح هذه المسابقة.
وثمن متابعة واهتمام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، موضحاً أن دعم سموهما لرياضات الموروث الشعبي يساهم في الارتقاء بهذه الرياضات التراثية التي تعتبر إثراً هاماً لدى المجتمع البحريني.
وتعتبر مسابقة فارس الموروث كبرى المسابقات التي تنظمها لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية، حيث تشتمل على أربع رياضات تراثية هي الهجن، الخيل، الصقور والرماية، حيث يبدأ وصول المتسابقين للمخيم الخاص بقرية البحرين الدولية لسابقات القدرة فجراً في اليوم الأول، ثم الصلاة في جماعة والاتجاه لمسابقة الهجن، قبل الراحة قليلاً ثم الصلاة فالاتجاه إلى رياضة الصقور.
ولم ينتهِ اليوم الأول للمسابقة برياضة الصقور، بل يشمل أيضاً قياس مهارات أخرى مثل الذبح والصلخ والطبخ وترتيب المخيم لكل متسابق وحل لغز ومدى معرفة المتسابق بالثقافة الوطنية وثقافة الرياضات التراثية، إذ إن كل هذه الأمور تدخل في احتساب المجموع الكلي لنقاط المتسابقين، إضافة إلى الرياضات الأربع الأساسية.
وتختتم مسابقة فارس الموروث هذا الأسبوع بإقامة الشوط النهائي الجمعة والسبت، بمشاركة 3 متسابقين متأهلين من المرحلة التمهيدية هم نواف الكعبي، أحمد الرميحي ومنصور الخالدي.
وكان الكعبي تأهل للشوط النهائي عن المجموعة الأولى من المرحلة التمهيدية الأولى بعد أن جمع 78 نقطة، بينما تأهل الرميحي والخالدي عن المجموعة الثانية محققين 81 نقطة، بينما لم يتأهل أي متسابق من المجموعة الثالثة لعدم تحقيق النقاط المطلوبة.
وكان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وجه لجنة رياضات الموروث الشعبي بتخصيص جوائز كبيرة للفائزين الثالثة وهي عبارة عن سيارة من نوع لكزس جيب للفائز بالمركز الأول، ومبلغ 8000 دينار لصاحب المركز الثاني ومبلغ 5000 دينار لصاحب المركز الثالث.
وقال رئيس لجنة رياضات الموروث خليفة القعود، إن اللجنة المنظمة لمسابقة فارس الموروث ستطبق اشتراطات جديدة في الشوط النهائي، حيث سيتم تعديل بعض المسافات في رياضتي الهجن والخيل.
وأضاف: "سيتم زيادة مسافة رياضة الهجن من 40 كيلومتراً إلى 70 كيلومتراً، بينما سيتم زيادة مسافة رياضة الخيل من 60 كيلومتراً إلى 80 كيلومتراً، هذه التعديلات من شأنها أن ترفع من حدة المنافسة على المسابقة".
وأكد القعود أن عنصر المفاجأة سيكون موجوداً في الشوط النهائي وذلك لمعرفة أدق المهارات بالنسبة للمتسابقين، حيث إن هذا الشيء يساهم في زيادة التنافس على المسابقة التي تقام للمرة الأولى، مبيناً أن اللجنة جاهزة تماماً لتنظيم الشوط النهائي بكفاءة عالية واقتدار كبير.
ووجه القعود الشكر إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على دعمه الكامل لأنشطة لجنة رياضات الموروث الشعبي عموماً ومسابقة فارس الموروث على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن دعم سموه انعكس على نجاح هذه المسابقة.
وثمن متابعة واهتمام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، موضحاً أن دعم سموهما لرياضات الموروث الشعبي يساهم في الارتقاء بهذه الرياضات التراثية التي تعتبر إثراً هاماً لدى المجتمع البحريني.
وتعتبر مسابقة فارس الموروث كبرى المسابقات التي تنظمها لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية، حيث تشتمل على أربع رياضات تراثية هي الهجن، الخيل، الصقور والرماية، حيث يبدأ وصول المتسابقين للمخيم الخاص بقرية البحرين الدولية لسابقات القدرة فجراً في اليوم الأول، ثم الصلاة في جماعة والاتجاه لمسابقة الهجن، قبل الراحة قليلاً ثم الصلاة فالاتجاه إلى رياضة الصقور.
ولم ينتهِ اليوم الأول للمسابقة برياضة الصقور، بل يشمل أيضاً قياس مهارات أخرى مثل الذبح والصلخ والطبخ وترتيب المخيم لكل متسابق وحل لغز ومدى معرفة المتسابق بالثقافة الوطنية وثقافة الرياضات التراثية، إذ إن كل هذه الأمور تدخل في احتساب المجموع الكلي لنقاط المتسابقين، إضافة إلى الرياضات الأربع الأساسية.