الكويت - (وكالات): أعلن رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم أحمد اليوسف، أن "الكويت لن تشارك قطر في استضافة فعاليات بطولة كأس العالم 2022"، موضحاً أن "شروط الاستضافة أو المشاركة في استضافة بعض مباريات كأس العالم لا تنطبق على بلاده".
وكان جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أعلن الأربعاء رغبة الاتحاد الدولي في زيادة عدد المنتخبات المشاركة بمونديال 2022 إلى 48 منتخباً، على أن تشارك بعض الدول الخليجية في استضافة البطولة مع قطر.
وقال أحمد اليوسف، في تصريحات لصحيفة "الرأي" الكويتية، "من الصعب تطبيق بعض شروط الفيفا الرئيسة على أرض الواقع في الكويت، وأبرزها السماح لجميع الجنسيات وبينها الإسرائيلية بدخول أفرادها إلى البلاد وإصدار تأشيرات فورية لها لحظة وصولها، خصوصاً أن الشرط المذكور يحظر منع دخول أي جنسية سواء تتبع المنتخبات أو المشجعين". وأضاف، "حتى وإن اشترطنا أو حددنا هوية المنتخبات التي ستلعب في الكويت فلا يمكن أيضاً منع دخول الجماهير التي تشجعها أياً كانت جنسياتها".
وكشف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" جياني إنفانتينو، الأربعاء، أن الاتحاد يبحث إمكانية زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم "قطر 2022"، وإمكانية استضافة بعض دول الخليج لعدد قليل من مباريات مونديال 2022.
وكان الفيفا صوت في عام 2017 على زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم من 32 إلى 48 فريقا بداية من كأس العالم 2026، إلا أن إنفانتينو يأمل في تطبيق ذلك بداية من 2022.
وقال إنفانتينو، خلال جلسة له في مؤتمر دبي الرياضي الدولي، إنه، "إذا كانت مشاركة 48 فريقا في كأس العالم أمرا جيدا، فلما لا نجرب ذلك قبل موعده بأربع سنوات، ولذلك نحن ندرس إذا كان من الممكن أن يكون لدينا 48 فريقا في مونديال 2022".
وفي نوفمبر الماضي، جدد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم مخاوفه من قدرة قطر على استضافة مونديال 2022، مؤكداً أنه كرئيس للفيفا، "سيكون سعيداً جداً في حال يمكن مشاركة إقامة بعض المباريات في بعض دول المنطقة".
وحينها اعتبر إنفانتينو أن فرص رفع عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2022 في قطر إلى 48، يشكل "تحديا صعبا"، مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي سيتخذ القرار في مارس "موعد الاجتماع المقبل لمجلس الفيفا في مدينة ميامي الأمريكية"".
وتقدم اتحاد أمريكا الجنوبية "كونميبول" في الأشهر الماضية، باقتراح لتطبيق هذه الزيادة بدءاً من كأس العالم المقبلة في قطر، وهو ما كان مدار بحث في الفترة الماضية بين الأطراف المعنيين، ويلقى دعما واضحا من الرئيس السويسري للاتحاد الدولي.
وقال إنفانتينو، "لم أغير رأيي. أعتقد أن زيادة عدد المنتخبات في المونديال إلى 48 هو أمر جيد بالنسبة إلى كرة القدم. لهذا السبب نقوم بذلك في مونديال 2026"، وذلك في لقاء مع وسائل إعلام منها وكالة فرانس برس، في مقر الاتحاد الدولي في مدينة زوريخ السويسرية.
وأضاف "هل يمكننا القيام بذلك بدءا من 2022؟ هذا تحد صعب، وعلينا أن نتخذ القرار في مارس "موعد الاجتماع المقبل لمجلس الفيفا في مدينة ميامي الأمريكية""، موضحاً "نحن نبحث الأمر مع قطر. سيكون تحدياً صعباً جداً في قطر. لذا شخصياً، كرئيس للفيفا، سأكون سعيداً جداً في حال يمكن مشاركة إقامة بعض المباريات في بعض دول المنطقة".
لكن خطط رئيس الفيفا التي يريد تطبيقها في 2022 تصطدم مع حقيقة صغر مساحة قطر، وعدم قدرتها على استيعاب حدث بهذا الحجم، وهو ما كشفته اعترافات مسؤولين قطريين بشأن خطة استضافة المشجعين.
ورغم الصورة المبهرة التي تصدرها قطر للعالم بشأن استعداداتها لتنظيم المونديال، فإن الواقع على الأرض يبدو مغايراً، وسط شكوك بقدرة نظام الدوحة على استيعاب الأعداد الكبيرة من المشجعين في الفترة ما بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر 2022.
فقد أعلنت شركة "كاتارا" التي تعد أكبر مالك للفنادق في قطر، مؤخراً، عن تجهيز نحو 20 ألف غرفة فندقية على متن سفن ترسو في مياه الخليج، لاستضافة عشرات الآلاف من الزائرين.
إلا أن ما هو أسوأ، أن الخطة تشمل أيضاً إنشاء خيام في مناطق صحراوية قريبة من الملاعب المقررة لاستضافة مباريات المونديال.
ويبدو أن ذلك دفع إنفانتينو إلى طرح فكرة مشاركة دول أخرى لقطر في استضافة مونديال 2022، عندما قال، "علينا أن نرى إن كان هذا ممكناً وقابلاً للتنفيذ. نبحث ذلك مع القطريين وأصدقائنا الآخرين في المنطقة ونأمل أن يحدث ذلك".
{{ article.visit_count }}
وكان جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أعلن الأربعاء رغبة الاتحاد الدولي في زيادة عدد المنتخبات المشاركة بمونديال 2022 إلى 48 منتخباً، على أن تشارك بعض الدول الخليجية في استضافة البطولة مع قطر.
وقال أحمد اليوسف، في تصريحات لصحيفة "الرأي" الكويتية، "من الصعب تطبيق بعض شروط الفيفا الرئيسة على أرض الواقع في الكويت، وأبرزها السماح لجميع الجنسيات وبينها الإسرائيلية بدخول أفرادها إلى البلاد وإصدار تأشيرات فورية لها لحظة وصولها، خصوصاً أن الشرط المذكور يحظر منع دخول أي جنسية سواء تتبع المنتخبات أو المشجعين". وأضاف، "حتى وإن اشترطنا أو حددنا هوية المنتخبات التي ستلعب في الكويت فلا يمكن أيضاً منع دخول الجماهير التي تشجعها أياً كانت جنسياتها".
وكشف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" جياني إنفانتينو، الأربعاء، أن الاتحاد يبحث إمكانية زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم "قطر 2022"، وإمكانية استضافة بعض دول الخليج لعدد قليل من مباريات مونديال 2022.
وكان الفيفا صوت في عام 2017 على زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم من 32 إلى 48 فريقا بداية من كأس العالم 2026، إلا أن إنفانتينو يأمل في تطبيق ذلك بداية من 2022.
وقال إنفانتينو، خلال جلسة له في مؤتمر دبي الرياضي الدولي، إنه، "إذا كانت مشاركة 48 فريقا في كأس العالم أمرا جيدا، فلما لا نجرب ذلك قبل موعده بأربع سنوات، ولذلك نحن ندرس إذا كان من الممكن أن يكون لدينا 48 فريقا في مونديال 2022".
وفي نوفمبر الماضي، جدد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم مخاوفه من قدرة قطر على استضافة مونديال 2022، مؤكداً أنه كرئيس للفيفا، "سيكون سعيداً جداً في حال يمكن مشاركة إقامة بعض المباريات في بعض دول المنطقة".
وحينها اعتبر إنفانتينو أن فرص رفع عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2022 في قطر إلى 48، يشكل "تحديا صعبا"، مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي سيتخذ القرار في مارس "موعد الاجتماع المقبل لمجلس الفيفا في مدينة ميامي الأمريكية"".
وتقدم اتحاد أمريكا الجنوبية "كونميبول" في الأشهر الماضية، باقتراح لتطبيق هذه الزيادة بدءاً من كأس العالم المقبلة في قطر، وهو ما كان مدار بحث في الفترة الماضية بين الأطراف المعنيين، ويلقى دعما واضحا من الرئيس السويسري للاتحاد الدولي.
وقال إنفانتينو، "لم أغير رأيي. أعتقد أن زيادة عدد المنتخبات في المونديال إلى 48 هو أمر جيد بالنسبة إلى كرة القدم. لهذا السبب نقوم بذلك في مونديال 2026"، وذلك في لقاء مع وسائل إعلام منها وكالة فرانس برس، في مقر الاتحاد الدولي في مدينة زوريخ السويسرية.
وأضاف "هل يمكننا القيام بذلك بدءا من 2022؟ هذا تحد صعب، وعلينا أن نتخذ القرار في مارس "موعد الاجتماع المقبل لمجلس الفيفا في مدينة ميامي الأمريكية""، موضحاً "نحن نبحث الأمر مع قطر. سيكون تحدياً صعباً جداً في قطر. لذا شخصياً، كرئيس للفيفا، سأكون سعيداً جداً في حال يمكن مشاركة إقامة بعض المباريات في بعض دول المنطقة".
لكن خطط رئيس الفيفا التي يريد تطبيقها في 2022 تصطدم مع حقيقة صغر مساحة قطر، وعدم قدرتها على استيعاب حدث بهذا الحجم، وهو ما كشفته اعترافات مسؤولين قطريين بشأن خطة استضافة المشجعين.
ورغم الصورة المبهرة التي تصدرها قطر للعالم بشأن استعداداتها لتنظيم المونديال، فإن الواقع على الأرض يبدو مغايراً، وسط شكوك بقدرة نظام الدوحة على استيعاب الأعداد الكبيرة من المشجعين في الفترة ما بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر 2022.
فقد أعلنت شركة "كاتارا" التي تعد أكبر مالك للفنادق في قطر، مؤخراً، عن تجهيز نحو 20 ألف غرفة فندقية على متن سفن ترسو في مياه الخليج، لاستضافة عشرات الآلاف من الزائرين.
إلا أن ما هو أسوأ، أن الخطة تشمل أيضاً إنشاء خيام في مناطق صحراوية قريبة من الملاعب المقررة لاستضافة مباريات المونديال.
ويبدو أن ذلك دفع إنفانتينو إلى طرح فكرة مشاركة دول أخرى لقطر في استضافة مونديال 2022، عندما قال، "علينا أن نرى إن كان هذا ممكناً وقابلاً للتنفيذ. نبحث ذلك مع القطريين وأصدقائنا الآخرين في المنطقة ونأمل أن يحدث ذلك".