أكد وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد، أن تواجد كافة منظومة العمل الشبابي والرياضي تحت سقف واحد للتباحث وطرح الافكار والآراء، يمهد الطريق إلى بناء استراتيجية جديدة للقطاعين الشبابي والرياضي مبنية على أرض الواقع ووفق حقائق ومعلومات حقيقية وواقعية وتحليل دقيق للوضع والتحديات التي يمر بها القطاع الشبابي والرياضي والعمل على تحديد مجموعة من المشاريع والمبادرات التي تحمل صفة الأولوية للبدء في تنفيذها.وأشار إلى أن بناء استراتيجية قطاع الرياضة في المملكة تندرج ضمن التنمية التي تشهدها البحرين وبما يتوافق مع أهداف برنامج استجابة وفريق البحرين.جاء ذلك خلال حضوره، مجلس الشباب والرياضة الموحد، بحضور الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر وعدد من مسؤولي الوزارة واللجنة الأولمبية وعدد من القيادات الشبابية والرياضية.وبين الوزير، أن حرص منتسبي الحركة الشبابية والرياضية على حضور المجلس يؤكد اهتمامهم الحقيقي بتحقيق الرقي للقطاعين الشبابي والرياضي عبر التلاقي ومناقشة الأفكار التي تسهم في التطوير.ولفت المؤيد، إلى أن جميع الأفكار والمناقشات التي تطرح في مجلس الشباب والرياضة الموحد هي محل اهتمام وستخضع للدراسة المستفيضة من أجل تطبيق الاقتراحات في المستقبل والتي تتناسب مع استراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية.الإشادة بتغيير سن الشبابوأشاد المجتمعون بقرار مجلس الوزراء على توسيع فئة المستفيدين من البرامج والفعاليات والأنشطة التي تقدمها وزارة شؤون الشباب والرياضة وذلك لتشمل كافة المراحل في الفئة العمرية بين فئات السن 35 سنة وما دون وذلك عملاً بأفضل الممارسات الدولية وتعزيزاً لاستفادة المواطن البحريني من البرامج، الأمر الذي يمهد الطريق الى تطبيق برامج متميزة تتناسب مع فئة الشباب الجديدة التي تم تحديدها ويضمن تواجد عدد كبير من الشباب في مختلف القطاعات الشبابية والرياضية.الاستثمار في داركليبوتم خلال اللقاء مناقشة موضوع الاستثمار في الأندية الوطنية وأهميته باعتباره يمثل مصدراً إضافياً لدخل النادي ويمنح مجالس الإدارات فرصة مثالية لتطوير أنشطتها وبرامجها تجاه الشباب والرياضة في المملكة.وتم طرح استثمار نادي دار كليب كمثال على أهمية الإسراع في عملية البدء في الاستثمار والانتهاء من الإجراءات الإدارية المتبعة بالشكل السريع، الأمر الذي يعطي مجلس الادارة قوة مالية اضافية ويجعل المجلس يتجه الى التطوير بصورة مستمرة عبر تواجد وفرة مالية تساعده على تخطي التحديات.لجنة متخصصة في الاستثماروطرح الحاضرون مبادرة بتشكيل لجنة استثمار في الأندية الوطنية تشكل دعماً لمجلس الإدارة من أجل الاختيار الأمثل للاستثمار ومدى مطابقته للقيمة السوقية وتقديم دراسة جدوى مستقبلية للمشاريع المراد تنفيذها، ما يمهد الطريق إلى اختيار المشروعات المناسبة للاستثمار على أن تتكون اللجنة من متخصصين في مجال الاستثمار من أصحاب الخبرة والدراية والتجار من أبناء المنطقة.تفعيل الرقابة المالية على الأنديةتحدث المجتمعون عن أهمية تفعيل الرقابة المالية على الأندية الوطنية بشكل كبير وحث مجالس إدارات الأندية على تقديم تقاريرها المالية بصورة دورية ووفق تواريخ محددة تتضمن جميع البيانات المالية والمصروفات وأوجه صرف المخصصات المالية، تحقيقاً لمبدأ الشفافية في العمل ومعرفة أوجه صرف المخصصات المالية ومدى مطابقتها للوائح والأنظمة المالية في وزارة شؤون الشباب والرياضة والمحافظة على الأموال العامة.دعم الاستثماروناقش المجتمعون فكرة رفع الدعم عن الاندية الوطنية أو تقليص المخصصات التي تمنحها الوزارة للأندية في حال تم تعويض تلك المخصصات بمشاريع استثمارية متميزة تضمن للنادي الاستثمار في تقديم خدماته وتطوير فرقه الرياضية.الأندية المتخصصةوقدم الحاضرون مقترحاً بأهمية التخصص في الأندية الوطنية ورعاية لعبة واحدة الأمر الذي يمكن مجلس الإدارة من التركيز على تطوير اللعبة بصورة مستمرة ووضع جل تركيزه على لعبة واحدة وفقط وهنالك نماذج مهمة في الأندية الوطنية التي تمتلك لعبة رياضية واحدة وحققت نجاحات وقفزات نوعية بارزة وتستحق الدعم والمساندة ايضا لتواصل تأدية أدوارها الطليعة في احتضان الشباب والمساهمة في الارتقاء بمسيرة الحركة الرياضية.برنامج وطني لمحاربة السمنةوطرح المجتمعون فكرة إطلاق برنامج وطني لمحاربة ومواجهة معدلات الارتفاع في نسبة السمنة في المملكة تتشارك فيه جميع مكونات الحركة الشبابية والرياضية في المملكة وتساهم في نشر الوعي والتثقيف حول مخاطر السمنة وكيفية التخلص منها بالإضافة إلى أهمية نشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة وجعلها أسلوب حياة.وتسلم وزير شؤون الشباب والرياضة هدية تذكارية من قبل مجلس إدارة نادي داركليب.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90