حقق المتسابق أحمد معيوف الرميحي المركز الأول في مسابقة فارس الموروث كبرى مسابقات لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية والتي تقام برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وذلك بعد شوط نهائي مارثوني امتد لأكثر من 24 ساعة وشهد خلاله منافسة مفتوحة وشرسة من المتسابقين الثلاثة الذين وصلوا للشوط النهائي.
وتعتبر مسابقة فارس الموروث من أهم المسابقات التراثية، نظرًا لأنها تشمل على العديد من الألعاب في وقت واحد منها رياضة الهجن والخيل والرماية وهدد الصقور، علاوة على مفاجآت عديدة شهدها الشوط النهائي من المسابقة والتي جعلت المتسابقين لا يعرفون الراحة لأكثر من 24 ساعة.
وكان الفرسان أحمد الرميحي ومنصور الخالدي ونواف الكعبي قد تأهلوا للشوط النهائي بعد إقامة المسابقة على مدى ثلاث مراحل تمهيدية شارك فيها عشرات المتسابقين.
المراكز والنقاط
وجاء السيد أحمد معيوف الرميحي في المركز الأول بعد أن استطاع جمع 96 نقطة عقب منافسة شرسة جدًا مع السيد منصور علي الخالدي صاحب المركز الثاني الذي جمع 93 نقطة في الشوط النهائي، بينما حل السيد نواف حسن الكعبي في المركز الثالث برصيد 60 نقطة.
ويعتبر الفارق النقطي بين الرميحي والخالدي بسيطًا ما يعكس المنافسة الشرسة التي شهدها الشوط النهائي بين المتسابقين الثلاثة عموما والمنافسة الثنائية بين الرميحي والخالدي على وجه الخصوص.
وخسر الكعبي نقاط مهمة وذلك بسبب عدم إكماله للمرحلة الثالثة من سباق الخيل بعد أن أنهك الحصان ولم يستطيع إنهاء المسافة الكاملة لرياضة الخيل.
زيارة معنوية
وقام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة راعي هذه المسابقة بزيارة مفاجئة وغير متوقعة لمتابعة جزء من المنافسات، حيث شهد مرحلة رياضة الخيل والتقى بالمتسابقين وسط المنافسة.
واطمئن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على سير المسابقة وحال المتسابقين الثلاثة، حيث استمع سموه إلى شرح مفصل من السيد خليفة بن عبدالله القعود رئيس لجنة رياضات الموروث الشعبي التي كان متواجدًا طوال منافسات الشوط النهائي لمسابقة فارس الموروث.
وأكد المتسابقين الثلاثة أن زيارة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كانت معنوية في معمعة المنافسة، مؤكدين أن هذه الزيارة الكريمة والمفاجئة أعطتهم دافعا معنويا كبيرًا لاستكمال المسابقة ومضاعفة الجهد وتحمل التعب الشديد لإكمال المسابقة.
وقد ثمن التسابقين هذه المبادرة الكريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي يعتبر داعم أساسي لرياضات الموروث الشعبي في مملكة البحرين، مؤكدين على الاهتمام الكبير المقدم من سموه لهذه الرياضات التراثية والتي شهدت تنظيما واحترافية أكثر بعد إسنادها إلى لجنة رياضات الموروث الشعبي التي أعطت هذه الرياضات الصبغة الرسمية.
تتويج الفرسان
وستنظم لجنة رياضات الموروث الشعبي حفلاً لتتويج الفائزين الثلاثة برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، حيث سيتم تكريم أصحاب المراكز الثلاثة الأولى الذين استطاعوا الوصول للشوط النهائي.
وتبلغ مجموع جوائز مسابقة فارس الموروث أكثر من 50 ألف دينار، حيث حصل السيد أحمد معيوف الرميحي على الجائزة الأولى وهي عبارة عن سيارة من نوع لكزس جيب، بينما حصل السيد منصور الخالدي على جائزة مالية مقدارها 8000 دينار، والسيد نواف الكعبي على جائزة مالية مقدارها 5000 دينار.
مراحل المسابقة
وكان الشوط النهائي من المسابقة قد بدأ الجمعة الماضي بعد وصول المتسابقين إلى المخيم الخاص بالمسابقة في قرية البحرين الدولية لسباقات القدرة التي تحتضن جميع المنافسات، إذ وصل المتسابقون واجتمعوا مع اللجنة المنظمة لمعرفة تفاصيل الشوط النهائي بالكامل.
وبدأت المنافسات فعليا فجر السبت بعد أداء الصلاة في جماعة وذلك بإقامة رياضة الهجن لمسافة 70 كيلومترا والتي تتخللها ملء قربة بالمياه من بئر في وسط الصحراء والعودة بالقربة لخط النهاية بأكبر معدل من المياه، ولا تعرف هذه المرحلة الراحة.
واستكملت المنافسات مباشرة برياضة هدد الصقور على الحمام الزاجل وسط منافسة قوية جدًا، قبل ذهاب المتسابقين للرماية المتحركة على الأطباق بالشوزن، ثم الذهاب للصلاة ظهرًا والاستعداد لرياضة الخيل لمسافة 80 كيلومترا بعد تناول وجبة الغذاء.
وشهدت رياضة الخيل منافسة مثيرة من قبل الفرسان الثلاثة، لكن المتسابق نواف الكعبي لم يسعفه الحصان على إكمال المسابقة في المرحلة الثالثة للخيل.
وبعد الانتهاء من منافسات الخيل، عاد الفرسان الثلاثة إلى المخيم، لكنهم تفاجؤوا بأن مخيماتهم استوت بالأرض وعليهم إعادة نصب هذه الخيام مجددًا، إضافة إلى ذبح الشاه وطبخ العشاء، وهذا ما تسبب بالإرهاق والتعب الشديد للمتسابقين الثلاثة الذين أظهروا إصرارًا كبيرًا ومعنويات مرتفعة لإكمال المسابقة.
وقامت اللجنة المنظمة ولجنة التحكيم بزيارات منفصلة إلى المتسابقين الثلاثة في مخيماتهم الخاصة وذلك للالتقاء بهم والاطمئنان على أحوالهم وتناول العشاء لديهم، حيث تحتسب جزءا من النقاط لعملية ترتيب المخيم والعشاء وحفاوة الاستقبال والتوديع.
وبعد الانتهاء من هذه الزيارات الميدانية للمتسابقين الثلاثة، اجتمعت اللجنة المنظمة مع المتسابقين جميعًا لشرح لهم مفاجأة جديدة أعدت لهم لم يسبق لهم التعرف عليها، وهي نقلهم لمساحة في الصحراء تقدر بأربعة كيلومتر مربع وذلك لبحث عن صناديق خشبية تحتوي على بيرق المسابقة، حيث أن المتسابق الذي يستطيع أن يعود بأسرع وقت وأكبر عدد من الصناديق يحصل على نسبة أعلى من النقاط في المجموع الكلي، وهذا ما جعل المتسابقين في حال صعب نظرًا لأن هذه المسابقة أقيمت فجر الأحد وهي التي تعتبر ختام الشوط النهائي لمسابقة فارس الموروث التي انتهت بأداء صلاة الفجر في جماعة صباح الأحد.
وتعتبر مسابقة فارس الموروث من أهم المسابقات التراثية، نظرًا لأنها تشمل على العديد من الألعاب في وقت واحد منها رياضة الهجن والخيل والرماية وهدد الصقور، علاوة على مفاجآت عديدة شهدها الشوط النهائي من المسابقة والتي جعلت المتسابقين لا يعرفون الراحة لأكثر من 24 ساعة.
وكان الفرسان أحمد الرميحي ومنصور الخالدي ونواف الكعبي قد تأهلوا للشوط النهائي بعد إقامة المسابقة على مدى ثلاث مراحل تمهيدية شارك فيها عشرات المتسابقين.
المراكز والنقاط
وجاء السيد أحمد معيوف الرميحي في المركز الأول بعد أن استطاع جمع 96 نقطة عقب منافسة شرسة جدًا مع السيد منصور علي الخالدي صاحب المركز الثاني الذي جمع 93 نقطة في الشوط النهائي، بينما حل السيد نواف حسن الكعبي في المركز الثالث برصيد 60 نقطة.
ويعتبر الفارق النقطي بين الرميحي والخالدي بسيطًا ما يعكس المنافسة الشرسة التي شهدها الشوط النهائي بين المتسابقين الثلاثة عموما والمنافسة الثنائية بين الرميحي والخالدي على وجه الخصوص.
وخسر الكعبي نقاط مهمة وذلك بسبب عدم إكماله للمرحلة الثالثة من سباق الخيل بعد أن أنهك الحصان ولم يستطيع إنهاء المسافة الكاملة لرياضة الخيل.
زيارة معنوية
وقام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة راعي هذه المسابقة بزيارة مفاجئة وغير متوقعة لمتابعة جزء من المنافسات، حيث شهد مرحلة رياضة الخيل والتقى بالمتسابقين وسط المنافسة.
واطمئن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على سير المسابقة وحال المتسابقين الثلاثة، حيث استمع سموه إلى شرح مفصل من السيد خليفة بن عبدالله القعود رئيس لجنة رياضات الموروث الشعبي التي كان متواجدًا طوال منافسات الشوط النهائي لمسابقة فارس الموروث.
وأكد المتسابقين الثلاثة أن زيارة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كانت معنوية في معمعة المنافسة، مؤكدين أن هذه الزيارة الكريمة والمفاجئة أعطتهم دافعا معنويا كبيرًا لاستكمال المسابقة ومضاعفة الجهد وتحمل التعب الشديد لإكمال المسابقة.
وقد ثمن التسابقين هذه المبادرة الكريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي يعتبر داعم أساسي لرياضات الموروث الشعبي في مملكة البحرين، مؤكدين على الاهتمام الكبير المقدم من سموه لهذه الرياضات التراثية والتي شهدت تنظيما واحترافية أكثر بعد إسنادها إلى لجنة رياضات الموروث الشعبي التي أعطت هذه الرياضات الصبغة الرسمية.
تتويج الفرسان
وستنظم لجنة رياضات الموروث الشعبي حفلاً لتتويج الفائزين الثلاثة برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، حيث سيتم تكريم أصحاب المراكز الثلاثة الأولى الذين استطاعوا الوصول للشوط النهائي.
وتبلغ مجموع جوائز مسابقة فارس الموروث أكثر من 50 ألف دينار، حيث حصل السيد أحمد معيوف الرميحي على الجائزة الأولى وهي عبارة عن سيارة من نوع لكزس جيب، بينما حصل السيد منصور الخالدي على جائزة مالية مقدارها 8000 دينار، والسيد نواف الكعبي على جائزة مالية مقدارها 5000 دينار.
مراحل المسابقة
وكان الشوط النهائي من المسابقة قد بدأ الجمعة الماضي بعد وصول المتسابقين إلى المخيم الخاص بالمسابقة في قرية البحرين الدولية لسباقات القدرة التي تحتضن جميع المنافسات، إذ وصل المتسابقون واجتمعوا مع اللجنة المنظمة لمعرفة تفاصيل الشوط النهائي بالكامل.
وبدأت المنافسات فعليا فجر السبت بعد أداء الصلاة في جماعة وذلك بإقامة رياضة الهجن لمسافة 70 كيلومترا والتي تتخللها ملء قربة بالمياه من بئر في وسط الصحراء والعودة بالقربة لخط النهاية بأكبر معدل من المياه، ولا تعرف هذه المرحلة الراحة.
واستكملت المنافسات مباشرة برياضة هدد الصقور على الحمام الزاجل وسط منافسة قوية جدًا، قبل ذهاب المتسابقين للرماية المتحركة على الأطباق بالشوزن، ثم الذهاب للصلاة ظهرًا والاستعداد لرياضة الخيل لمسافة 80 كيلومترا بعد تناول وجبة الغذاء.
وشهدت رياضة الخيل منافسة مثيرة من قبل الفرسان الثلاثة، لكن المتسابق نواف الكعبي لم يسعفه الحصان على إكمال المسابقة في المرحلة الثالثة للخيل.
وبعد الانتهاء من منافسات الخيل، عاد الفرسان الثلاثة إلى المخيم، لكنهم تفاجؤوا بأن مخيماتهم استوت بالأرض وعليهم إعادة نصب هذه الخيام مجددًا، إضافة إلى ذبح الشاه وطبخ العشاء، وهذا ما تسبب بالإرهاق والتعب الشديد للمتسابقين الثلاثة الذين أظهروا إصرارًا كبيرًا ومعنويات مرتفعة لإكمال المسابقة.
وقامت اللجنة المنظمة ولجنة التحكيم بزيارات منفصلة إلى المتسابقين الثلاثة في مخيماتهم الخاصة وذلك للالتقاء بهم والاطمئنان على أحوالهم وتناول العشاء لديهم، حيث تحتسب جزءا من النقاط لعملية ترتيب المخيم والعشاء وحفاوة الاستقبال والتوديع.
وبعد الانتهاء من هذه الزيارات الميدانية للمتسابقين الثلاثة، اجتمعت اللجنة المنظمة مع المتسابقين جميعًا لشرح لهم مفاجأة جديدة أعدت لهم لم يسبق لهم التعرف عليها، وهي نقلهم لمساحة في الصحراء تقدر بأربعة كيلومتر مربع وذلك لبحث عن صناديق خشبية تحتوي على بيرق المسابقة، حيث أن المتسابق الذي يستطيع أن يعود بأسرع وقت وأكبر عدد من الصناديق يحصل على نسبة أعلى من النقاط في المجموع الكلي، وهذا ما جعل المتسابقين في حال صعب نظرًا لأن هذه المسابقة أقيمت فجر الأحد وهي التي تعتبر ختام الشوط النهائي لمسابقة فارس الموروث التي انتهت بأداء صلاة الفجر في جماعة صباح الأحد.