مدريد - أحمد سياف
صبت جماهير ريال مدريد، في مدرجات ملعب سانتياغو برنابيو، غضبها على النجم البرازيلي مارسيلو، في مباراة الفريق أمام ريال سوسيداد، ضمن منافسات الجولة الـ18 من الدوري الإسباني.
وسبق وتلقى الظهير الأيسر البرازيلي الكثير من الانتقادات بسبب أداءه الضعيف أمام فياريال في المباراة السابقة، ليواصل تلك المستويات الضعيفة أمام الفريق الباسكي مع جعله عرضه لصافرات استهجان.
أبرز اللقطات المخيبة من مارسيلو كانت عندما كان في موقف خاطئ، جعل كاسيميرو يتسبب في ضربة جزاء مبكرة لسوسيداد جاء منها الهدف الأول الذي مهد الطريق لفوز الضيوف وانتهاء آمال ريال مدريد في الليغا عملياً.
في كل مرة كان يلمس فيها اللاعب البرازيلي الكرة، كان بعض جمهور ريال مدريد في مدرجات سانتياجو بيرنابيو يطلقون الصافرات عليه.
تراجع مستوى مارسيلو، كثيراً في الموسم الجاري، ولم يظهر بمستواه المعهود منذ عودته من الإصابة، رغم انتصاف مسابقة الموسم الحالي بعد انتهاء الدور الأول من المسابقة.
وحرمت الإصابات مارسيلو كثيراً، وحرمته من لعب 6 مباريات في الليغا، اثنتين في التشامبيونز ومثلهما في كأس الملك، خاض البرازيلي 16 مباراة فقط.
ومنذ عودة مارسيلو من الإصابة وهو لم ينعم بالتألق الذي كان عليه خاصة علي الجانب الدفاعي الذي بات ثغرة في ظهر الميرينغي يستغلها المنافسون في الوصول إلى مرمى الفريق الملكي.
وبات واضحاً أن نزعته الهجومية قد منحت الخصوم الفرصة للهجوم من جهته حيث أصبحت منطقته ضعيفة ولذلك يعاني مدريد أكثر وأكثر من جهة اليسار، وفي مباراته الأخيرة ضد فياريال أثبت ذلك، عندما بدا اللاعب بعيداً تماماً عن مسؤولياته الدفاعية، وحتى قبل ذلك، كان مارسيلو مصدر مشاكل دفاع مدريد.
وكلفت أخطاء مارسيلو ريال مدريد الكثير منها خطأه الذي تسبب في خسارة ريال مدريد لكأس السوبر الأوروبي ضد أتلتيكو عندما سجل كوستا بسبب سوء تقدير من البرازيلي.
{{ article.visit_count }}
صبت جماهير ريال مدريد، في مدرجات ملعب سانتياغو برنابيو، غضبها على النجم البرازيلي مارسيلو، في مباراة الفريق أمام ريال سوسيداد، ضمن منافسات الجولة الـ18 من الدوري الإسباني.
وسبق وتلقى الظهير الأيسر البرازيلي الكثير من الانتقادات بسبب أداءه الضعيف أمام فياريال في المباراة السابقة، ليواصل تلك المستويات الضعيفة أمام الفريق الباسكي مع جعله عرضه لصافرات استهجان.
أبرز اللقطات المخيبة من مارسيلو كانت عندما كان في موقف خاطئ، جعل كاسيميرو يتسبب في ضربة جزاء مبكرة لسوسيداد جاء منها الهدف الأول الذي مهد الطريق لفوز الضيوف وانتهاء آمال ريال مدريد في الليغا عملياً.
في كل مرة كان يلمس فيها اللاعب البرازيلي الكرة، كان بعض جمهور ريال مدريد في مدرجات سانتياجو بيرنابيو يطلقون الصافرات عليه.
تراجع مستوى مارسيلو، كثيراً في الموسم الجاري، ولم يظهر بمستواه المعهود منذ عودته من الإصابة، رغم انتصاف مسابقة الموسم الحالي بعد انتهاء الدور الأول من المسابقة.
وحرمت الإصابات مارسيلو كثيراً، وحرمته من لعب 6 مباريات في الليغا، اثنتين في التشامبيونز ومثلهما في كأس الملك، خاض البرازيلي 16 مباراة فقط.
ومنذ عودة مارسيلو من الإصابة وهو لم ينعم بالتألق الذي كان عليه خاصة علي الجانب الدفاعي الذي بات ثغرة في ظهر الميرينغي يستغلها المنافسون في الوصول إلى مرمى الفريق الملكي.
وبات واضحاً أن نزعته الهجومية قد منحت الخصوم الفرصة للهجوم من جهته حيث أصبحت منطقته ضعيفة ولذلك يعاني مدريد أكثر وأكثر من جهة اليسار، وفي مباراته الأخيرة ضد فياريال أثبت ذلك، عندما بدا اللاعب بعيداً تماماً عن مسؤولياته الدفاعية، وحتى قبل ذلك، كان مارسيلو مصدر مشاكل دفاع مدريد.
وكلفت أخطاء مارسيلو ريال مدريد الكثير منها خطأه الذي تسبب في خسارة ريال مدريد لكأس السوبر الأوروبي ضد أتلتيكو عندما سجل كوستا بسبب سوء تقدير من البرازيلي.