تستعد اللجنة البحرينية للحمام الزاجل والحوام المنبثقة من لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية، لإطلاق سباق حمام زاجل على مستوى خليجي يعد هو الأول من نوعه منذ تأسيس لجنة الحمام في عام 2001.
وتتمثل أهمية هذا السباق الذي ينطلق الخميس، كونه يتجاوز المحيط المحلي وينطلق من السلع في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مملكة البحرين وذلك بمسافة إجمالية تبلغ 260 كيلومترا.
وخصصت اللجنة البحرينية للحمام الزاجل والحوام جوائز للفائزين من المركز الأول وحتى المركز العاشر وذلك لما يشكله السباق من أهمية كبيرة، خاصة وأنه يعد أكبر فعاليات اللجنة البحرينية للحمام.
ويشارك في السباق الخليجي 427 حمامة، و32 شخصًا من الملاك يتنافسون على المراكز العشرة الأولى في السباق.
وفي هذا الصدد، أكد خليفة عبدالعزيز الكعبي رئيس اللجنة البحرينية للحمام الزاجل والحوام، أن هذا السباق هو الفعالية الأبرز في موسم الحمام، مشيرًا إلى أن تنظيم من هذا السباق الطويل والصعب يعد نقلة نوعية في عمل اللجنة.
وأضاف: "تتمثل صعوبة السباق كونه ينطلق من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مملكة البحرين مرورًا بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، كما أن الأجواء من المتوقع أن تكون صعبة نظرًا لوجود رياح شديدة السرعة بحسب توقعات الأرصاد الجوية، وهذا ما يجعل المنافسة أصعب وأقوى على المشاركين".
وأشار الكعبي إلى أن هذا السباق يقام على مستوى مملكة البحرين، ولا يقسم على مستوى المحافظات، حيث أن المتوج في هذا السباق سيكون بطلاً للبحرين على مستوى الحمام الزاجل.
وثمن الكعبي الدعم والمساندة التي تقدمها لجنة رياضات الموروث الشعبي التي تحتضن اللجنة البحرينية للحمام الزاجل والحوام، موضحًا أن خليفة بن عبدالله القعود يحرص دائمًا على التواصل مع اللجنة لمعرفة آخر المستجدات، إضافة إلى حثه للجنة لتطوير العمل والارتقاء بالمنافسات تحقيقًا لرؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الذي يسعى سموه بأن تكون الرياضات التراثية متميزة دائمًا على صعيد المستوى والتنظيم.