أكد رئيس لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية خليفة القعود، أن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، جعل من مملكة البحرين دولة رائدة في الرياضات التراثية.

وثمن، الرعاية الملكية السامية التي تحظى بها رياضات الموروث الشعبي في البحرين من لدن عاهل البلاد المفدى ، مشددًا على الدور البارز الذي يقوم به جلالته في دعم الرياضات التراثية المستمدة من العادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع البحريني، ما جعل البحرين دولة رائدة على مستوى رياضات الموروث الشعبي في المنطقة بفضل الرعاية السامية من لدن جلالة الملك المفدى.

وأعرب القعود عن شكره وامتنانه لجلالة الملك المفدى على ما تفضل به جلالته باستقبال الفائزين في مسابقة فارس الموروث كبرى مسابقات لجنة رياضات الموروث الشعبي والتي تحتوي على أربع رياضات تراثية مختلفة هي الهجن والخيل والرماية والصقور، موضحًا أن هذا التكريم الملكي وسام لكل منتسبي اللجنة.

وأكد أن هذه اللفتة الملكية السامية من لدن جلالة الملك المفدى لا تدل إلا على الاهتمام المطلق الذي يوليه جلالته لرياضات الموروث الشعبي حتى باتت البحرين وجهة هامة في الرياضات التراثية على المستوى الإقليمي بفضل هذه الرعاية الملكية للحركة الرياضية والشبابية التي شهدت إنجازات باهرة في مختلف المحافل الخارجية في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى.

وأضاف: "الدعم الملكي السامي يزيدنا إصرارا وقوة على بذل المزيد من الجهد والعمل على تطوير الرياضات التراثية في البحرين من خلال ترجمة توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الذي يملك رؤية واضحة للارتقاء برياضات الموروث الشعبي".

وكان الفارس أحمد معيوف الرميحي، توج بمسابقة فارس الموروث، فيما جاء المتسابق منصور علي الخالدي في المركز الثاني، بينما حل في المركز الثالث المتسابق نواف حسن الكعبي بعد شوط نهائي ماراثوني تواصل لأكثر من 24 ساعة.