محمد أمان
خسر منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد ثاني مبارياته في الدور التمهيدي في نهائيات كأس العالم المقامة في الدنمارك وألمانيا بنتيجة ٢٨-٢٣ وذلك بعد خسارته الافتتاحية أمام منتخب إسبانيا.
وقدم منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد أداءً جيداً، وكان بالإمكان أفضل مما كان لولا الأخطاء الهجومية الكثيرة التي وقع فيها لاعبو المنتخب نتيجة سياسة الهجوم المكشوفة وكثرة التغييرات التي لم تقدم الإضافة في الخط الخلفي.
ولم يكن منتخبنا الوطني في المستوى المأمول في الجانب الدفاعي، ولولا براعة محمد عبد الحسين لكانت النتيجة مختلفة. ويبقى محمد عبد الحسين والصياد الوجهان الأبرز.
وبعد بداية غير موفقة بسبب قرارات طاقم المباراة التونسي مكنت منتخب مقدونيا من التقدم بنتيجة ٦-٢ مع حلول الدقيقة العاشرة، تمكن منتخبنا الوطني من إيقاف المقدونيين بتألق محمد عبد الحسين في الحراسة.
وقاد حسين الصياد بالتسجيل من الخط الخلفي وتمويل لاعب الدائرة إلى إدراك التعادل ومن ثم التقدم لأول مرة في المباراة بنتيجة 7-6 مع الدقيقة ١٩، ويحسب لمحمد حبيب استثماره لـ ٣ رميات ٧ أمتار.
وتراجع أداء منتخبنا الوطني الهجومي مع خروج محمد حبيب مصاباً، وعوض محمد عبد الحسين بتألقه الملفت الثغرات الدفاعية الواضحة، ورغم ذلك عاد منتخب مقدونيا للمقدمة بنتيجة ٨-٧ مع الدقيقة ٢٥، قبل أن ينتهي الشوط الأول مقدونيا بنتيجة ١٢-٨.
وأعطى دخول محمد ميرزا على الدائرة حيوية للهجوم بتحركاته الإيجابية وتفاهمه مع حسين الصياد، فيما تواصلت الثغرات الدفاعية من جميع المواقع من دون أن يلقى المقدونيين صعوبات في مواجهة محمد عبد الحسين، وتحولت النتيجة ل ١٧-١٢ مع الدقيقة ١٠. وتسببت الأخطاء الهجومية المتواصلة لمنتخبنا الوطني في توسع الفارق لـ ٨ أهداف بنتيجة ٢٣-١٥ مع الدقيقة ٢٠ في الهجوم الخاطف، ثم ٢٦-١٨ مع الدقيقة ٢٥، وانتهت المباراة فيما بعد بنتيجة ٢٨-٢٣ لصالح منتخب مقدونيا.
{{ article.visit_count }}
خسر منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد ثاني مبارياته في الدور التمهيدي في نهائيات كأس العالم المقامة في الدنمارك وألمانيا بنتيجة ٢٨-٢٣ وذلك بعد خسارته الافتتاحية أمام منتخب إسبانيا.
وقدم منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد أداءً جيداً، وكان بالإمكان أفضل مما كان لولا الأخطاء الهجومية الكثيرة التي وقع فيها لاعبو المنتخب نتيجة سياسة الهجوم المكشوفة وكثرة التغييرات التي لم تقدم الإضافة في الخط الخلفي.
ولم يكن منتخبنا الوطني في المستوى المأمول في الجانب الدفاعي، ولولا براعة محمد عبد الحسين لكانت النتيجة مختلفة. ويبقى محمد عبد الحسين والصياد الوجهان الأبرز.
وبعد بداية غير موفقة بسبب قرارات طاقم المباراة التونسي مكنت منتخب مقدونيا من التقدم بنتيجة ٦-٢ مع حلول الدقيقة العاشرة، تمكن منتخبنا الوطني من إيقاف المقدونيين بتألق محمد عبد الحسين في الحراسة.
وقاد حسين الصياد بالتسجيل من الخط الخلفي وتمويل لاعب الدائرة إلى إدراك التعادل ومن ثم التقدم لأول مرة في المباراة بنتيجة 7-6 مع الدقيقة ١٩، ويحسب لمحمد حبيب استثماره لـ ٣ رميات ٧ أمتار.
وتراجع أداء منتخبنا الوطني الهجومي مع خروج محمد حبيب مصاباً، وعوض محمد عبد الحسين بتألقه الملفت الثغرات الدفاعية الواضحة، ورغم ذلك عاد منتخب مقدونيا للمقدمة بنتيجة ٨-٧ مع الدقيقة ٢٥، قبل أن ينتهي الشوط الأول مقدونيا بنتيجة ١٢-٨.
وأعطى دخول محمد ميرزا على الدائرة حيوية للهجوم بتحركاته الإيجابية وتفاهمه مع حسين الصياد، فيما تواصلت الثغرات الدفاعية من جميع المواقع من دون أن يلقى المقدونيين صعوبات في مواجهة محمد عبد الحسين، وتحولت النتيجة ل ١٧-١٢ مع الدقيقة ١٠. وتسببت الأخطاء الهجومية المتواصلة لمنتخبنا الوطني في توسع الفارق لـ ٨ أهداف بنتيجة ٢٣-١٥ مع الدقيقة ٢٠ في الهجوم الخاطف، ثم ٢٦-١٨ مع الدقيقة ٢٥، وانتهت المباراة فيما بعد بنتيجة ٢٨-٢٣ لصالح منتخب مقدونيا.