حقق منتخبنا الوطني لكرة اليد أول فوز له في مونديال العالم بألمانيا والدنمارك وذلك على حساب المنتخب الياباني بنتيجة "23/22" في آخر مباريات المنتخبين بالدور التمهيدي من المجموعة الثانية.
وبهذا الفوز يلعب منتخبنا على المراكز من 17 إلى 20 وهي أفضل نتيجة يحققها المنتخب في تاريخ مشاركاته بكأس العالم وسيخوض المراكز الترتيبية بعد انتهاء مباريات الدور التمهيدي لبقية المجموعات.
وشهدت المباراة ندية وإثارة، إذ كان المنتخب الياباني متقدماً بفارق هدفين في آخر دقيقتين لكن منتخبنا أجبره على معادلة النتيجة وفي الثواني الأخيرة كانت الكرة في متناول اليابانيين لكنهم لم يحسنوا التصرف في الهجمة الأخيرة والتي تحولت لصالح منتخبنا سجل منها اللاعب علي ميرزا هدف الفوز في آخر ثانيتين ومعها منحت الفوز لمصلحة الأحمر وابتعاده عن المركز الأخير في المجموعة.
وانتهى الشوط الأول بنتجية "10/9" لمنتخبنا بعد أداء جيد في مجمله العام غياب التركيز المطلوب في الشق الهجومي ولو أن الفريق استفاد من أفضليته في هذا الشوط لخرج بأكبر فارق ممكن لكنه أضاع العديد من الفرص المحققة منها رميتين جزائيتين.
وأجرى مدرب منتخبنا الآيسلندي أرون في هذه المباراة بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية ومنح الفرصة أمام اللاعبين الصاعدين أحمد حسين وعبدالله الزيمور وشهدت مشاركاتهما في الخط الخلفي في معظم فترات الشوط الى جانب اللاعبين حسين الصياد وعلي ميرزا ومحمد حبيب قبل استبداله، في المقابل أشرك المدرب بلال بشام ومهدي سعد وأحمد جلال وحسن
وتقدم منتخبنا قبل نهاية الشوط بثلاث دقائق بواسطة بلال بشام "10/9" ليتدخل عندها مدرب اليابان بطلب الوقت المستقطع لمعادلة النتيجة الا أن الحارس محمد عبدالحسين كانت له الكلمة في الدقيقة نفسها عندما تصدى إلى الرمية الجزائية الثانية له في هذا الشوط، في الوقت الذي حصل منتخبنا على فرصة مضاعفة الفارق إلى هدفين لكن اللاعب مهدي سعد لم يوفق في تنفيذ الرمية الجزائية لينتهي الشوط بفارق الهدف الواحد لمنتخبنا.
وفي الشوط الثاني تراجع أداء المنتخب في معظم فتراته وكلفه ذلك التأخر بفارق وصل الى خمسة أهداف "19/14" بعدما أمسك اليابانيون بزمام الأمور في الجانب الدفاعي وتفوقوا هجومياً بإيجاد الحلول المناسبة للتسجيل.
في المقابل، ظهرت الروح البحرينية في الدقائق العشر الأخيرة والتي حافظ فيها على توازنه وتمسك بأمل العودة وهو ما تحققه له في نهاية المطاف بالخروج فائزاً بنتيجة اللقاء.
وبهذا الفوز يلعب منتخبنا على المراكز من 17 إلى 20 وهي أفضل نتيجة يحققها المنتخب في تاريخ مشاركاته بكأس العالم وسيخوض المراكز الترتيبية بعد انتهاء مباريات الدور التمهيدي لبقية المجموعات.
وشهدت المباراة ندية وإثارة، إذ كان المنتخب الياباني متقدماً بفارق هدفين في آخر دقيقتين لكن منتخبنا أجبره على معادلة النتيجة وفي الثواني الأخيرة كانت الكرة في متناول اليابانيين لكنهم لم يحسنوا التصرف في الهجمة الأخيرة والتي تحولت لصالح منتخبنا سجل منها اللاعب علي ميرزا هدف الفوز في آخر ثانيتين ومعها منحت الفوز لمصلحة الأحمر وابتعاده عن المركز الأخير في المجموعة.
وانتهى الشوط الأول بنتجية "10/9" لمنتخبنا بعد أداء جيد في مجمله العام غياب التركيز المطلوب في الشق الهجومي ولو أن الفريق استفاد من أفضليته في هذا الشوط لخرج بأكبر فارق ممكن لكنه أضاع العديد من الفرص المحققة منها رميتين جزائيتين.
وأجرى مدرب منتخبنا الآيسلندي أرون في هذه المباراة بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية ومنح الفرصة أمام اللاعبين الصاعدين أحمد حسين وعبدالله الزيمور وشهدت مشاركاتهما في الخط الخلفي في معظم فترات الشوط الى جانب اللاعبين حسين الصياد وعلي ميرزا ومحمد حبيب قبل استبداله، في المقابل أشرك المدرب بلال بشام ومهدي سعد وأحمد جلال وحسن
وتقدم منتخبنا قبل نهاية الشوط بثلاث دقائق بواسطة بلال بشام "10/9" ليتدخل عندها مدرب اليابان بطلب الوقت المستقطع لمعادلة النتيجة الا أن الحارس محمد عبدالحسين كانت له الكلمة في الدقيقة نفسها عندما تصدى إلى الرمية الجزائية الثانية له في هذا الشوط، في الوقت الذي حصل منتخبنا على فرصة مضاعفة الفارق إلى هدفين لكن اللاعب مهدي سعد لم يوفق في تنفيذ الرمية الجزائية لينتهي الشوط بفارق الهدف الواحد لمنتخبنا.
وفي الشوط الثاني تراجع أداء المنتخب في معظم فتراته وكلفه ذلك التأخر بفارق وصل الى خمسة أهداف "19/14" بعدما أمسك اليابانيون بزمام الأمور في الجانب الدفاعي وتفوقوا هجومياً بإيجاد الحلول المناسبة للتسجيل.
في المقابل، ظهرت الروح البحرينية في الدقائق العشر الأخيرة والتي حافظ فيها على توازنه وتمسك بأمل العودة وهو ما تحققه له في نهاية المطاف بالخروج فائزاً بنتيجة اللقاء.