قال وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن بن توفيق المؤيد إن دوري الشركات مثال في إثراء مسيرة كرة القدم البحرينية، حيث استطاع أن يحجز موقعا مهما في بين كافة الدورات والمسابقات التي تقام في المملكة وتمكن من رفد الأندية الوطنية بالعديد من اللاعبين المتميزين.جاء ذلك خلال استقبال الوزير بمكتبه رئيس اللجنة المنظمة لدوري وكأس الشركات والمؤسسات لكرة القدم مازن العمران.

وخلال اللقاء بحث وزير شؤون الشباب والرياضة مع العمران التعاون المشترك بين الجانبين من أجل إنجاح مسابقة دوري وكأس الشركات والعمل على تطويرها بصورة مستمرة. كما استمع إلى شرح من قبل العمران عن استعدادات اللجنة المنظمة لانطلاقة دوري وكأس الشركات لكرة القدم في نسخته 37 والإجراءات التنظيمية التي اتخذتها اللجنة في سبيل إنجاح هذا الدوري الرائدة على مستوى المسابقات الكروية في المملكة بالإضافة إلى عدد الشركات والمؤسسات المشاركة في هذه النسخة.

وبهذه المناسبة أشاد وزير شؤون الشباب والرياضة بمسيرة دوري الشركات والمؤسسات التاريخية في إثراء مسيرة كرة القدم البحرينية، والتي أثرى جوانبها على مدى أكثر من 37 عاما. وكان الهدف الأسمى منه إيجاد دوري للعاملين في الشركات المختلفة تكون فيه فرصة تعزيز التلاقي بين الفرق المشاركة من خلال التنافس على لقب الدوري.

وأشار الوزير إلى حرص وزارة شؤون الشباب والرياضة، وضمن مبادرات البرنامج الوطني لتطوير قطاع الشباب والرياضة "استجابة"، لتكون البحرين عاصمة للشباب والرياضة على الوقوف إلى جانب اللجنة المنظمة للدوري ودعمها في سبيل إنجاحه بالصورة التي تليق بتاريخه، منوها بالجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للدوري والرامية إلى تأمين كافة عوامل النجاح له للمحافظة على إنجازاته التي تحققت على مدار السنوات الطويلة الماضية وتعزيز مكتسباته، لافتا في ذات الوقت إلى أن الدوري يعد نموذجا مثاليا لتكاتف القطاع الخاص في تمويل الدوري بشكل مستمر.

ومن جانبه أثنى العمران على التفاعل الإيجابي من قبل سعادة وزير شؤون الشباب الرياضة مع أهداف ورؤية دوري وكأس الشركات لكرة القدم وحرص سعادته على دعم الدوري والوقوف الى جانب اللجنة المنظمة في سبيل استمراره والارتقاء بمختلف مكوناته الفنية والإدارية، مشيرا إلى أن دعم وزير شؤون الشباب والرياضة يمثل دافعا للجنة المنظمة من أجل العمل الجاد لإنجاح الدوري الذي يحمل طياته رسالة نبيلة هدفها العمل على تعزيز التلاقي بين جميع موظفي الشركات البحرينية في أجواء تنافسية شريفة.