شارك نادي البحرين للدراجات النارية "BMC" في تنظيم الجولة الخامسة في الموسم الرابع لسباقات الدراجات النارية من بطولة "يوم السباقات الوطنية" على حلبة البحرين الدولية موطن.وتم إقامة بطولتي للدراجات النارية على مضمار الحلبة وهما بطولة الدراجات النارية BMR 600 المخصصة لفئة الدراجات النارية بحجم المحرك 600 سي سي، وبطولة BSSP التي يكون حجم محرك الدراجة المشاركة بالسباق 125 سي سي.وشهدت حلبة البحرين الدولية الجمعة، سباق الإثارة والتشويق لكلا الفئتين بعدد ممتاز من سائقي الدراجات النارية المحترفين في التسابق على مضمار الحلبات، فقد شارك أكثر من 20 متسابقاً يملكون المهارات المطلوبة لهكذا نوع من السباقات بعد إجتياحهم الفحص الفني للدراجات والذي يقوم بالإشراف عليه نادي البحرين للدراجات النارية (BMC)، وذلك للتأكد من عدة أمور فنية قبل بدأ السباق مثل حجم المحرك وهيكل الدراجة المتوافق مع الشروط الموضوعة مسبقاً، بالإضافة لإشتراطات السلامة اللازمة من خوذة وقفازات مناسبة ولباس وحذاء خاص للدراجين يرتدونه بعد إجتيازهم للفحص البدني.ومن شروط المسابقة هو إمتلاك المتسابق رخصة سياقة دولية خاصة للقيادة بالحلبات سارية المفعول مسجلة بالإتحاد البحريني للسيارات.وبدأ برنامج السباقات الوطنية لكل فئة بجولات التجارب الحرة التي سبقت سباق التحدي المثير على مضمار الواحة بطوله 2550 متر، فقد تسابق 16 متسابقاً بفئة الـ BMR 600 على 11 لفة بمضمار حلبة السباق، وأسفرت النتائج النهائية عن فوز المتسابق أحمد الميني الذي قطع السباق بزمن 13:06:328 دقيقة متقدماً على منافسه بالمركز الثاني المتسابق فهد الغربلي الذي قطع السباق بزمن 13:08:455وحصد المركز الثالث المتسابق عادل النجار الذي قطع السباق 13:11:802، فقد كانت المنافسة شديدة بين الثلاثة مما جعل الفارق جداً بسيط.أما بالنسبة لفئة الـ BSSP فقد تسابق عدد 5 متسابقين على 8 لفات بمضمار الواحة لحلبة السباق، فقد حقق المتسابق عبدل سامي أفضل النتائج وظفر بالمركز الأول بزمن وقدره 13:22:505َ متقدماً على منافسه بالمركز الثاني المتسابق يوسف قائد الذي حقق زمن 13:30:588 والمتسابق شان غوليسبي صاحب المركز الثالث بزمن 13:35:719.وقال رئيس نادي البحرين للدراجات النارية عيسى العوضي، إن يوم السباقات الوطنية للدراجات النارية هو من أنجح السباقات التي تقام على مضمار حلبة البحرين الدولية لما يملكه الشباب البحريني من طاقات رياضية إبداعية بشكل عام يتم ترجمتها على مضمار الحلبة المليئ بالإثارة والتشويق، كما وأن تقارب الخبرة الميدانية لكل المتسابقين جعلت النتائج النهائية متقاربة جداً.وأكد العوضي أن البحرين تمتلك لطاقات شبابية مبدعة بوسط الميدان ولكن ينقصها الدعم المادي والمعنوي، حيث أن هذا النوع من السباقات عادة ما يكون مكلف ويحتاج إلى الدعم الذي من شأنه أن يساهم في استمرارية المشاركة للمتسابقيين الحاليين، بالإضافة إلى أكتشاف طاقات شبابية وطنية جديدة واعدة، بإمكانها أن تقدم شيئاً لمقارعة العالمية ورفع اسم مملكة البحرين عالياً في المحافل الدولية.