بدأت مسابقة "القناص الصغير" مرحلتها الأولى برياضتي الرماية والهجن وذلك في قرية البحرين الدولية لسباقات القدرة بالصخير، حيث تقام المسابقة برعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وتنفيذا لرؤية سموه الذي يحرص دائمًا على دعم أنشطة وفعاليات اللجنة.
وقسمت اللجنة المنظمة لمسابقة "القناص الصغير" التي تقام في نسختها الثالثة، المشاركون لمجموعتين بناء على الأعمار، بحيث تكون الأعمار من سبع وحتى تسع سنوات في المجموعة الأولى، والأعمار من عشر إلى سنة في المجموعة الثانية.
وشرعت اللجنة المنظمة بتعليم أفراد المجموعة الأولى التي لا يتجاوز أعمار المشاركين فيها تسع سنوات فنون رياضات الموروث الشعبي دون أن تحتسب أي نتائج، حيث شهدت المرحلة الأولى تعليم أساسيات ركوب الهجن وأساسيات الرماية.
وعلى المستوى المجموعة الثانية التي يتراوح أعمار المشاركين فيها من عشر سنوات إلى سنة، بدأت اللجنة المنظمة في احتساب نتائج المشاركات من خلال تصفيات تأهيلية حتى في كل رياضة حتى المراحل النهائية التي تشهد فوز قناص صغير واحد بالمسابقة، بحيث يفوز المشارك الذي يحصل على أعلى عدد من النقاط في المراحل النهائية.
يذكر أن اللجنة المنظمة لمسابقة القناص الصغير ألم تغفل همية تدريب المشاركين في المجموعة الثانية، كما لم تحتسب النتائج في المجموعة الثانية إلا بعد خوض جميع المشاركين مرحلة تدريب مكثفة على ممارسة جميع رياضات الموروث، حيث خصصت اللجنة مجموعة من المدربين المتخصصين لتدريب هؤلاء النشء على كيفية ممارسة هذه الرياضات بصورة صحيحة مثلما مر به الآباء والأجداد.
ويشار إلى أن مسابقة القناص الصغير تنظمها لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية، وتهدف هذه المسابقة إلى تعليم الأجيال القادمة فنون ومهارات رياضات الموروث الشعبي المختلفة وما تحمله هذه الرياضات من أهمية بالغة كونها تمثل عادات وتقاليد المجتمع البحريني، حيث تعد الحفاظ على هذه الرياضات التراثية أولوية قصوى لدى لجنة رياضات الموروث الشعبي.